منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 07-27-2011, 07:51 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
طالبة في معهد البيضـاء العلميـة -وفقها الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 33
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي إرواء الظمآن من كلام الشيخ رسلان فى الرد على الحوالى وعائض وسفر وعبد المقصود وسلمان ( متظاهرون ومتظاهرات مفرغ)

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،
من يهدِه الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هاديَ له ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}(102) آل عمران
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء(1)
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}(70-71) سورة الأحزاب

أما بعد ؛
فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلاله ، وكل ضلالة في النار أما بعد ؛

فما أشبه الليلة بالبارحة، هذه صفحة من ملف الجزائر ، نتأمل أحداثها.. وننظر أثمائها.. ونتلفت حولنا ، فنرى تطابق الأحداث ، وتشاكل الوقائع ؛ فلنستلهم العبرة قبل ألا تنقطع العبرة .
قالعائض القرنى-فى خطبة جمعة- في إبان ما وقع في الجزائر وما مهد لوقوعه:-
" والذي نفسه بيده ؛ لقد خرج في الجزائر في يوما واحد سبع مائة ألف امرأة مسلمة متحجبة ، يطالبن بتحكيم شرع الله.. "
ويا لها من مصيبة حين يهون عليه اسم الله فيقسم به على عدد وهمي خيالّي ، ويقسم على قضية خاسرة دنيا وأخرى ، أفي المظاهرة الموروثة من الكفار والشيوعين يبذل اسم الله الأعظم!
ألم يقل الله - جلّ وعلا -
{ وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* } [النحل : 94]
أبِأُمّةٍ انقرض ذكورها حتى خرج إناثها ، تفتخر أيها الخطيب ؟!
أبِالخروج من البيت تحكم المرأة بشرع الله .؟
أليس في شرع الله قول الله -جل وعلا-{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى{ [الأحزاب : 33]
كان عليه أن يقول لهن إبدأن بأنفسكن ، وحكمن الشرع ثم طالبن غيركن بذلك طريق المشروع ،
أم أن السياسة الوضعية لم تترك له مجالا ولا لمن افتخر به ، ليفكروا في حدود الشرع .!
لقد خرجت عائشة -رضي الله تبارك وتعالى عنها- يوم الجمل؛
فلم يحمدها عليه الصحابة ولا هي حمدت فعلها ، فقد قال ابن حجر رحمه الله ،
وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن أبي يزيد المديني قال :-
قال عمار ابن ياسر- رضي الله عنه وعن أبيه وعن أمه وعن الصحابة أجمعين-
قال عمار لعائشة - رضي الله عنهما- لما فرغوا من الجمل :-
" ما أبعد هذا المسير عن العهد الذي عُهِد إليكُن " يشير إلى قوله تعالى- { وَقَرْنَ فِي بيوتكن } [الأحزاب : 33]
فقالت:-" أبو اليقضان "، قال:- " نعم " قالت :-" والله إنك ما علمت لقوّال بالحق " قال:- " الحمد لله الذي قضى لي على لسانكِ " - رضي الله تبارك وتعالى عنه وعنها وعن الصحابة أجمعين -
كما بلغ القوم أن عائشة - رضي الله تبارك وتعالى - عنها كانت تبكى على خروجها هذا بكاءاً شديدا ،
فعن قيس بن حازم قال :
" لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا ، فنبحت الكلاب ،
فقالت :- أي ماء هذا ؟
قالوا:- ماء الحَوْأَبِّي ،
قالت:- ما أظنني إلا راجعة .
فقال بعض من كان معها :- بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ،
قالت:- إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- قال لها ذات يوم :-
كيف بإحداكنّ تنبح عليها كلاب الحَوْأَبِي "
رواه أحمد وبن حبان ، وصححه هو الحاكم والذهبي وابن كثير ،
وقال بن حجر :- وسنده على شرط الصحيح ، وقال الألباني إسناده صحيح جدا

فتأمل قوله،-" فيراكِ المسلمون فيصلح الله ذات بينهم " ,
وما هذه النية ونية المتظاهرات ، في أن يراهن الناس فيتشجع بهن المؤمنون ،

ويتصاغر المجرمون في زعمهن ،

تأمل في الفرق بين هذا وهذا ، بين هذه النية وتلك ،

مع الفرق الواضح بين فعل عائشة هذا ، الذي لم تبتغِ به سوا الإصلاح بين أبنائها المؤمنين وحقن دمائهم ، وبين فعل المتظاهرات الداخلات في السياسة ،

قال الزَيْعَلِيّ في نصب الراية وقد أظهرت عائشة الندم -كما أخرجه ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب:-

عن بن أبى عتيق -وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق-

قال:-" قالت عائشة لابن عمر :- يا أبا عبد الرحمن ، ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟

قال :- رأيت رجلاً غلب عليك - يعني ابن الزبير ، وهو بن أختها أسماء - رضي الله عنهم أجمعين-

فقالت :- أما والله لو نهيتني ما خرجت. "

فكانت عائشة -رضي الله تبارك وتعالى عنها - تقر بخطأها في الخروج ؛

مع أنها ما كانت إلا متأوّلةً قاصدة للخير ،

مريدة للصلح بين أبنائها المؤمنين ، تسعى لحقن الدماء ، ودرأ القتال ،

وعائشة هي عائشة هي أم المؤمنين - رضي الله تبارك وتعالى عنها-



وهى زوج نبينا الكريم - صلى الله عليه وأهله وسلم - دنيا وآخرة .

قال الذهبي - رحمه الله- وذكره ، ثم ذكر رواية أخرى منه؛

فيها:- أن خروجها هذا جعلها تعدل عن تحديث نفسها بالدفن في حجرتها كما كانت ترجو؛

فعن إسماعيل ابن أبي خالد عن قيس قال :-" قالت عائشة - وكانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها ، فقالت :- إني أحدثت بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حدثاً ، ادفنوني مع أزواجه ، فدفنت بالبقيع"



- رضي الله تبارك وتعالى عنها-

قال الذهبي في السير قلت :-" تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل ، فإنها ندمت ندامةً كليةً وتابت من ذلك ، على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولة قاصدة للخير ، كما أجتهد طلحة ابن عبيد الله والزبير ابن العوام : وجماعة من الكبار - رضي الله عن الجميع-"

ورَوى هذا الأثر ابن سعد في الطبقات ،والحاكم في المستدرك ،

ولا تنسى أن عائشة -رضي الله تبارك وتعالى عنها - أم المؤمنين جميعا ؛
فأين هؤلاء منها؟

ولذلك روى البخاري ، عن أبى مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال:-" لما سار طلحة والزبير عائشة إلى البصرة بعث عليّ ؛ عمار بن ياسر ، وحسن بن علي .. فقدم علينا الكوفة ، فصعد المنبر ، فكان الحسن ابن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمّار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عماراً يقول :- إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، والله إنها لزوجة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة ،ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي ، وإنها لزوج نبيكم - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة ، ولكن الله -تبارك وتعالى- ابتلاكم ليعلم إيّاهُ تطيعون - صلى الله عليه وسلم وبارك عليه- أم هي "



رحم الله -تبارك وتعالى- زمانا كان أهله يستنبطون حكم الله في المسائل السياسية بمجرد دخول النساء فيها ، ويجزمون بفسادها ولو كان فيها أم المؤمنين -رضي الله تبارك وتعالى عنها -



فقد روى البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أبى بكرة - رضي الله عنه- قال :-" لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم ؛ قال : لمّا بلغ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أن أهل فارس قد ملّكوا عليهم بنت كسرى قال : لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة قال:- فنفعني الله تبارك وتعالى- بهذا القول من رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- فلم ألحق بهم ولم أشهدها لا مقاتلا ولا ناظرا "

- رضي الله تبارك وتعالى عنه- لن يفلح قومٌ ولّوا أمرهم امرأة ،



فكيف يزعم الحوالىعندما كان يعالي شرح العقيدة الطحاوية، أن المظاهرة النِّسوية أسلوب من أساليب الدعوة والتأثير ، هذه والله داهية الدواهي ؟

وهذاسلمان يُصرّ بخروج النساء للمظاهرة فيقول في شريطٍ سمّاه "للنساء فقط"

" إننا سمعنا في البلاد الأخرى أخباراً سارة ، عن العودة الصادقة ،خاصة في أوساط الفتيات إلى الله –عز وجل- كل الناس سمعوا بالمظاهرة الصاخبة في الجزائر،وقادتها مجموعة من النساء وبلغ العدد فيها ما يزيد على مِئات الألوف "





تالله إن أمر هؤلاء لعجيب ! من كان يتصور أن جزيرة العرب بعد دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- سوف تلد أمثال هؤلاء !

أبعد حياة العفة التي حافظ مسلموها ،

يجئ سفر وسلمان والقرنيإلى النساء ليخرجوهن من بيت عزّهن تكثّراً بهن وتقوياً بالقوارير ،

والقرني ّيؤكده بالقسم ،
وسلمان يهيّجها لتصبر على الدبابة ،
وسفر يبين الأثر العميق في خروج المرأة للمظاهرة ؛
انتهت هذه الصفحة من ملف الجزائر المصبوغ بالدماء ،
ومتناثر الأشلاء ، وانتهت أقوال شيوخ الفتنة والضلال .
وهذه صفحة تنشر من ملف مصر ، سترى التطابق بينها وبين تلك حذْوَ النعل بالنعل ،وقد تعجب لذلك ؛ ولكني لا أعجب له , لأني أعلم أن هؤلاء وهؤلاء عن موْرد واحد يصدرون..!
أُستضيف شيخ من شيوخ الضلالة في برنامج في قناة من قنوات التضليل الفضائية ،
ودار هذا الحوار :-
قال مقدم البرنامج:-
الأخت بتسأل حضرتك عن دور المرأة يوم 29/7 ينزلوا الميدان ولا لأ .؟
هكذا قال ، وقد عافاني الله - تبارك وتعالى- مما ابتلى به غيري فأنا لا أسمعهم ، ولا أنظر إليهم ، ولا أملك ما يُنظر به إليهم , ولا ما به يُسمعون والحمد لله ،وله المنّة وحده، ولكن هذا نقل موثق ، يقول :- ينزلوا الميدان ولا لأ.؟
لا أدري وهو في عُجمته الغالبة وإلتواءِ لسانه على العربية التي لا يستطيع أن يُقيمها لسانه، هل أراد أن يأتيَ بالضميرِ هكذا للذكور ؟ في " جماعتهم " أم وقع منه ذلك لإغراقه في عاميته ، يتكلم عن النساء ويقول " ينزلوا الميدان" .صرنا ذكوراً. فهل أراد ذلك .؟ وأنهن إذا خرجن فقد خرجن من حد الأنوثة إلى حد الذكورة ؟ ، أما أنه يجرى على التعبير الدارج فى مثل ذلك بِلا مبالاه .؟! لا يعنينا ؛ هذا ما قاله.
فرد عليه شيخ الضلالةالمستضاف واسمه فيه خطأ عقدي ؛
لأن الاسم الذي عُبّد له ليس من أسماء الله -تبارك وتعالى-الحسنى فحتى اسمه خطأ.
قال :-
والله تنزل - مقسماً كما فعل سابقه والله تنزل ، النساء شقائق الرجال ، مادامت الأمور آمنة ولا شيء يُخشى منه خلاص ، تنزل المرأة ليه ما تنزلش إي والله ليه ماتنزلش ، تنزل ، تكثر سواد أهل الحق ، تكثر سواد الشعب الموجود؛









فقال مقدم البرنامج بسماجة معهودة مازحاً :-

بس المهم إن هي لابسة السواد يعنى - تكثر سوادهم، فضحك.

فقال مقدم البرنامج:- في إلا حضرتك...... فقاطعه،

قال:-إنته عارف إنته هذه.. من ضمائر الخطاب خطاب المفرد المذكر ،
وهي من ضمائر الرفع البارزة المنفصلة (إنته) في قاموس العامية الحديث ،
الملحق بزيْل لسان العرب
إنته عارف إن سيدنا عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه - لما عمر عيّن ستة - رضي الله تعالى عنه- وآلى الأمر إلى عبد الرحمن بن عوف جعل يسأل الناس ، حتى سأل الناس النساء في خضورهن ، حتى سأل النساء في الخضور من يخترن ؟ ، فيعنى دي مسائل موجودة في التاريخ الإسلامي ، فأنا بقول لحضرتِك انزلي "انتهى كلامه
ولا أدرى ولا الغول والعنقاء يدريان ،
موطن الاستدلال بهذه القصة ، التي ذُكر فيها عبد الرحمن بن عوف - رضي الله تبارك وتعالى عنه -
ماهي علاقة الاعتصامات والمظاهرات بسؤال النساء في خضورهن ؟
النساءُ في خضورهن ؛ يعتصمن في الخضور.؟! ضد الرجال في البيوت ؟!
الستة الذين عينهم عمر - رضي الله تعالى عنه- هم:-
عثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد ، وعبد الرحمن ابن عوف - رضي الله عنهم-
والروايات تذكر أنّ هؤلاء هم أهل الشورى دون غيرهم ،وهي ثابتة صحيحه: أنهم أهل الشورى دون غيرهم ؛
ذكر ذلك ابن جرير في التاريخ، وابن الأثير في تاريخه ، والذهبي في تاريخ الإسلام، والحافظ في الفتح ،
وأَجلُّ من ذكر ذلك البخاري في الصحيح ، وليس عند هؤلاء جميعاً أنّ عبد الرحمن استشار النساء ؛
وإنما يذكرون أنه استشار الرجال، كما قال الحافظ :-
" وأنه دار تلك الليلة على الصحابة ، وعلى من في المدينة من أشراف الناس ، فهؤلاء هم أهل الحلّ والعقد ،لا يخلو برجل منهم إلا أَمَره- أي أمره الرجل- بعثمان - رضي الله تبارك وتعالى عنه-"
وهكذا عند البقية المذكورين مع الحافظ ،
ما ذكر أحد منهم قط استشارة النساء ، قصة استشارة عبد الرحمن النساء ليس لها سند ،
ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية بدون سند ، ومعنى ذلك أنها لا أصل لها - أي لا وجود لها - بسند يصح في كتب السنة كما قاله أكثر من واحد من العلماء منهم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-
ومما يدل على أن ذكر استشارة النساء لا أصل لها،
أن أهل التاريخ كما مر لم يذكروها حتى بدون سند باستثناء ابن كثير ،
أثر عبد الرحمن - رضي الله عنه- ذكره أبه نعيم في الحلية ، من طريق إسحاق ابن عبد الله ابن أبي فروة ،
وهو متروك ، فالأثر ضعيف جدا ، ولا يستدل به ولا يحتج به ، بل لا يجوز أن تنسب هذه القصة إلى عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه- لأنها منكرة وهي منطوية على نسبة المخالفة لعبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنه،
وما كان لعبد الرحمن أن يخالف - رضي الله عنه- فعل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وفعل الصحابة من قبله - رضي الله تبارك وتعالى عنهم أجمعين -
لقد اتخذ الجميع من السياسةِ جارحة صيد يجمعون بها الرغوة ... يجمعون بها الرغوة ،
واتخذها أعداؤهم آلة كيدٍ يجهضون بها الدعوة ،
ولن يمضى إلا زمن يسير وإذا بالجميع بحمأة الفتن يُكوى - نسأل الله السلامة والعافيه -
هؤلاء الذين اقتحموا المجال السياسي، يلبسّون على الأمة أن مشكلتها سياسية ، لا شرعية ولا عَقَدية والسياسة من الدين ؛ ولكنها السياسة الشرعية ولكن؛
هؤلاء لبسّوا على الأمة فأفهموا الناس أن مشكلتهم سياسية لا عقدية ولا شرعية ، نُصب لهم الفخ السياسي ، التعدُّدية الحزبية ، وقيل للناس هل أنتم متحزّبون ؟ لعلّنا نتبع الكثرة إن كانوا هم الغالبين .
فاستجاب لهم أصحاب الوعي السياسي زعموا ، على بكرة أبيهم من الجماعات الإسلامية التي هي على مستوى تحدّيات العصر فيما يُزعموا ؟
والحقيقة..!
أن هؤلاء لم يجبوا لذلك إلا أنهم يكثرون عند الطمع ويقلّون عند الفزع ؛
الفزع الذي هو أكبر الجهاد ، ألا وهو بثّ العلم الشرعي :- قال الله ..قال رسوله .. قال الصّحابةُ .
اليد الشعبية تتصيدهم حزبا حزبا ، وخَطب العدو دعاة الحماسة ،
وتم النكاح حتى تخلقّت الحزبية في ظلمات ثلاث:-
1. ظلمة الجهل بالشريعة ،
2. وظلمةإغلاق العقل عند شباب حديدٍ بالطبيعة ،
3. وظلمة الاستفزاز الخارجي الذي لا يأْلوهم خبالا ولا مكرا ولا خديعة .








ولنعد إلى إشارة عابره مما وقع في الجزائر ؛
فإن الفصل الختامي من مسرحية الجزائري قد كُتب ،
ونحن هنا في مصر في الفصل قبل الختامي .
كوّن علي ابن حاج حزبه في ليل من السياسة غاسق ، وسمّوْه جبهة الإنقاذ الإسلامية ، ومن يومها والجزائر تستغيث هل من منقذ ؟ وهُنا كوّنوا الأحزاب ، ويقولون :-
إسلامية .. إسلامية !
ما أشبه الليلة بالبارحة ، وما أشد التطابق بين النعلين؛
حقيقية !
إن فتنة هؤلاء الخطباء في قومهم أعظم فتنة لأنّهم ملقّحوها ،
ويا عجبا !
كيف لا يُقّلدون عارها وقد أبرموا نارها؟
كيف لا يُقّلدون عارها وقد أبْرموا نارها؟ وهم أدوات في أَيْد عدوهم يحركها كيف يشاء.

يتبع بحول الله وقوته......
__________________
...فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ،ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته "

التعديل الأخير تم بواسطة أم معاوية ; 07-27-2011 الساعة 09:34 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 AM.


powered by vbulletin