التعليق على منشور جديد لأحد الكرامسة على طريقة الصعافقة!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فما زالت هذه الطائفة المجرمة تخرج بين الفينة والأخرى بمنشورات تؤكد فجورهم في الخصومة، وسيرهم على طريقة أسلافهم من الصعافقة أصحاب طبخ الفتن، والمجالس السرية..
فقد نشر أحد هؤلاء الكرامسة-وهو المدعو أبو رقية الواقدي وهو ومعروف بكذبه وتلونه وفجوره في الخصومة- منشورا يتعلق بأمور عن الشيخ محمد بن هادي حفظه الله ثم قال أبو رقية الواقدي الكرموسي: "وهناك أخبار بشأن فتنة العتيبي ومن يتعصب له ويناصره إن شاء الله تنشر في حينه"
والرد على باطل هذا الصعفوق من وجوه:
الأول: أن الفتنة هي فتنتكم أيها الكرامسة الصعافقة، وإنما العتيبي يسعى لإطفاء فتنتكم، ومواجهة فجوركم وتحريفكم لبعض الأحاديث النبوية، وبيان فساد منهجكم في تصدير الجهال تحت دعوى الرد على تصدر من ليس أهلا..
فالفتنة منكم وإليكم لو كنتم تعقلون.
الثاني: أن هذه الكرموسي الصعفوق يوهم أن هناك إخوة يتعصبون لي في هذه القضية ليصوروا لبعض المشايخ وللعامة أنها قضية شخصية، أو حزبية، مع أن الواقع خلاف ذلك، وهذا من الكذب الذي يبلغ الآفاق عند هؤلاء الكرامسة الصعافقة.
والواقع أن الكرامسة أهل تعصب وتحزب، ورددت عليهم تعصبهم وتحزبهم فثارت ثائرتهم لأنهم لا يريدون أن ينصحهم ناصح، بل يريدون من يوافقهم على فتنتهم وتلاعبهم بقواعد المنهج السلفي.
الثالث: أن التحريش ظاهر من هذه الكتابة، وكأن هؤلاء الكرامسة لم يعتبروا بما حصل للمحرشين بين الشيخ أبي الفضل والمشايخ في المدينة، وما نتج عنه من فتن، فيريدون تكرار تلك الفتن التي أشعلها الصعافقة، مما يؤكد أن الكرامسة صعافقة أقحاح!
الرابع: أن هذا الأسلوب في التبشير بالكذب والإرجاف أسلوب صعفوقي معروف، "انتظروا فالبيان قادم"، "سيصدر تحذير قريب" "ترقبوا ترقبوا"..
هذه الطريقة القديمة قد انكشفت لدى السلفيين ، وعرفوا ضلال هذه الطائفة المجرمة المفسدوة..
الخامس: نحن لكم بالمرصاد، ففي الحين الذي تنشرون فيه مزيدا من الشبه والتحريشات ننشر مزيدا من التحذيرات والتوجيهات السلفية تجاهكم يا عصابة المكر ومافيا الفتن الكرامسة أخزاكم الله وقطع دابركم..
وفي الختام أنصحكم بالتوبة إلى الله، وترك منهج الصعافقة، وأن تكونوا سلفيين صادقين، فوالله لن ينفعكم تماديكم في الضلال {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا}، وقال تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 2/ 1444هـ