يا عبدالعزيز الفضلي ( الجماعات الإصلاحية والدعوية ) جزءاً لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .
يا عبدالعزيز الفضلي ( الجماعات الإصلاحية والدعوية ) جزءاً لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الكاتب الكويتي " عبدالعزيز صباح الفضلي " ... في مقالته المعنونة تحت اسم " لا تكن قرداً " والمنشورة بجريدة " الراي " الكويتية ... بتاريخ الأربعاء 19 / 1 / 1436 هـ ـ 12 / 11 / 2014 م .
( تأملت حال أولئك الذين يهاجمون الجماعات الإصلاحية والدعوية ، أو الذين يطعنون في اللجان الخيرية ، وقلت هل تحقق هؤلاء مما يقولون ؟ ) .
التعليق :
بحت اصواتنا وعجزت اقلامنا ونحن نأتي بالأدلة والبراهين والحجج على أن :
" الجماعات الإصلاحية " ماهم إلا مجموعات اخوانية خرجت من تحت عباءة الجماعة الأم .
وبمعنى أخر ، كل تلك الجماعات المدعية بـ " الجماعات الإصلاحية " جزءاً لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، والكل يعمل حسب المراحل الميكيافيلية التي تجيز كلّ الوسائل والطرق الشيطانية من الأكاذيب والغدر والخيانة للوصول إلى غايتهم المطلوبة .
والجميع المتشوقون لغاية واحدة ألا وهي الحكم .. .. .. حتى لو كان على أشلاء الناس سواء كانوا أبرياء أو ظلمة !!! .
يتصرفون دوماً على تقديم أنفسهم على أنهم البديل ، والمخلص السياسي لكافة الموبقات السياسية ، لكن ما ظهر لنا أن في سلوكهم كثيراً من المكيافيللية ، وهذا ما تجلى في الكثير من عملهم الحزبي وهي ممارسات عادية في سلوك الإخوان .
فهم الذين يقدمون أنفسهم للشارع المخدر بالعواطف دائماً بشيء من الطهرانية والورع الكاذب .
والطامة الكبرى دائماً هي ، أنهم يقفزون فوق الواقع ، ويتذرعون بشتى الذرائع ، ويتاجرون بالمبادئ والشعارات ، ودغدغة عقول العامة والبسطاء ، لحصد مكاسب , ومنافع سياسية ، ودنيوية ، تحت ستار وغطاء الدين ، وهنا تكمن الكارثة الكبرى الضحك على الذقون ، وتبرز المأساة .
أقول أن ( رموز الإخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي ) غير مؤهلين للمشاركة في أي عمل يتعلق بنصرة الإسلام .
وكل شعاراتهم المطروحة لا علاقة لها وواقع العالم الإسلامي ، وأصابع الاتهام موجهة إليهم لأنهم أصحاب بدع وضلالات ، ويفكرون بعقلية المصالح والمكاسب الحزبية والشخصية .
وكلما تداعت ودعت قيادات هذه الجماعات الحزبية التحاور وحل المشاكل يخرجون علينا بمصطلحات جديدة ومواقف مراوغة لإدامة بقائهم على الساحة العربية والإسلامية .
وبعد كل مؤتمر أو مبادرة من هنا وهناك ، يفشلون فشلاً ذريعاً ، ثم يجري قيادات هذه الجماعات الضالة البحث عن وسائل جديدة لإيجاد أزمات جديدة ، وأرض يبحثون عنها لينقلون إليها ألاعيبهم .
لكن ما يتصل بالحقائق والمآسي الحاصلة والواقعة في الأمة الإسلامية فإنهم ليسوا حريصين عليها ، من محاولات إعلامية وخزعبلات حزبية ، دليل على أن ( رموز الإخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي ) لا شيء عندهم :
1 ـــ سوى السراب والخداع السياسي
2 ـــ ولا هم له سوى المتاجرة بالدين .
وبما أن الكل جزءاً لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فلهم عدة أهداف :
الهدف الأول : ســـياسي .
والهدف الثاني : إقـتصـادي .
والهدف الثالث : الثورة والتمرد .
الهدف السياسي فهم يهدفون إلى الوصول إلى المناصب والكراسي الزائلة ، دون التفات إلى أصول الشرع .
وهذا الهدف عندهم غاية ، مهما كانت الوسيلة إليه .. .. ..
ومن أهم وسائلهم : الكذب على الله سبحانه وتعالى ، والكذب على رسوله " صلى الله عليه وسلم " ، والكذب على المؤمنين بكل الوسائل والغايات .
أما بالنسبة للهدف الثاني ، وهو الهدف الاقتصادي ، فهم يحرصون على تجميع الأموال من أيدي المسلمين في ( القارات الخمس ) .. .. ..
عن طريق ما يزعمون من : كفالة الأيتام ، وأسر الشهداء ، والقيام على رعاية شؤون الفقراء والمساكين .
وقد تفنن زعماء وأتباع هذه الفرقة باستعمال التقية ، واستلال عواطف المسلمين وذلك من أجل تمرير ما يحملون من أفكار موبؤة لوثتها الأفكار الإجرامية ، ثم فاقتها خطراً على المسلمين .
أما بالنسبة للهدف الثالث : فقد صدق فيهم من قال : أن ( الصحويين ) خليط من مذاهب ومدارس واتجاهات عدة ، العامل المشترك فيها : الثورة والتمرد ...
أخذوا من الجماعة الأم الأسلوب الحركي العصري ، والروح الثورية التمردية ، وانتقوا من التراث فرق الخوارج والفرق الباطنية ، ما يخدم أغراضهم السياسية الثورية .
|