08-15-2012, 02:41 PM
|
العضو المشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 761
شكراً: 0
تم شكره 71 مرة في 63 مشاركة
|
|
درة نفيسة من كلام الإمام المحدث الألباني رحمه الله للمشتغل في فن التخريج
بسم الله الرحمان الرحيم
قال الإمام الألباني رحمه الله في ( مقدمة إرواء الغليل ) : '' واعلم أن فن التخريج ليس غاية بنفسه عند المحقِّقين من المحدِّثين بحيث يقتصر أمره على أن نقول مخرج الحديث :
أخرجه فلانٌ ، وفلان و.. ـ عن فلان عن النبي صلَّى الله عليه وسلم ، كما يفعل عامَّة المحدِّثين قديماً وحديثاً ، بل لابد من أن يضمَّ إلى ذلك بيانه لدرجة كونه ضعيفاً ، فإنه والحالة هذه لابد له من أن تُتَّبع طرقه وشواهده لعلَّه يرتقي الحديث بها إلى مرتبة القوة ، وهذا ما يعرف في المصطلح بالحسن لغيره ، أوالصحيح لغيره ، وهذا في الحقيقة من أصعب أنواع علوم الحديث وأشقها .
لأنه يتطلب سعة في الإطلاع على الأحاديث والأسانيد في بطون كتب الحديث مطبوعها ومخطوطها ومعرفةً جيدة بعلم الحديث وتراجم رجاله ؛ أضف إلى ذلك دأباً وجلداً في البحث ، فلا جرم أنه تقاعس عن القيام بذلك جماهير المحدثين قديماً ، والمشتغلين به حديثاً وقليل ماهم . اهـ (11/1 ـ مكتبة روح الإسلام ط . المكتب الإسلامي ) .
|