القضية الجديدة عند الصعافقة الهابطين للطعن في الشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله: زعمهم أنه يثني على الحويني ويوافقه في أصوله!
يكذبون الكذبة، ويصدقونها، وينشرونها، ويمتحنون الناس بها، وهي مبنية على سراب من الصعافقة أهل الارتياب ..
لقد قرأت تفريغ الكلام كاملا، فالشيخ يذكر تحذير العلماء منه ويقرنه بالحلبي والمأربي، ويتكلم عنه أنه لم يتب من أمور خارجية عنده وقت نصيحة العلماء له، وأنه لا يصدّر، والسائل المفتون يقاطع الشيخ مرارا، ويريد بث بعض الشبهات والشيخ ينسفها له، ويؤكد له التحذير منه، ولكنه بين في أثناء ذلك أن بعض المسائل لا يبدع بسببها، ولم يتكلم عن جميع المسائل، بل ذكر أن بعضها من بدع الخوارج.
والمعروف واقعا، وعند السلفيين أن الحويني على منهج الخوارج ولم يتب منه، ولكنه خادع وتلاعب..
حفظ الله الشيخ العلامة محمد علي فركوس ووفقه للخير، وأصلح الله بينه وبين إخوانه من المشايخ السلفيين.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
4/ 3/ 1445هـ