منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-30-2015, 08:41 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي «كثرة الصواعق» من أشراط الساعة

«كثرة الصواعق» من أشراط الساعة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن للساعة أشراطاً وعلاماتٍ دالة على قرب وقوعها، وذلك ليستعد المؤمن بالعمل الصالح، ويتأهب للقاء الله.
ومن علامات الساعة آيات كونية يراد بها العظة والاعتبار، ومنها ما يكون آيات كونية وعقوبة على بعض الناس، فيكون فيها موعظة وتذكيراً، وترهيباً من أسباب العقوبات كالخسف والمسخ والزلازل وإرسال الصواعق.
وإن من آيات الله الكونية، والتي قد تكون عقوبة على بعض الناس كثرة الصواعق في آخر الزمان.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكثر الصواعق في آخر الزمان حتى يقال: مَن صُعِقَ الليلة».
رواه الإمام أحمد في المسند، والحارث في مسنده، وأبو الشيخ في العظمة-واللفظ له-، وأبو بكر النصيبي في فوائده، والحاكم في المستدرك، والضياء في عواليه، وغيرهم من طريق محمد بن مصعب القرقساني-زاد أبو الشيخ: وقرة بن حبيب-، عن عمارة المعولي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، رضي الله عنه به مرفوعاً، وسنده صحيح رجاله ثقات غير محمد بن مصعب مختلف فيه وهو صدوق له أوهام، ولكنه قد توبع عند أبي الشيخ، تابعه قرة بن حبيب وهو ثقة.
ولفظ الإمام أحمد: «تَكْثُرُ الصَّوَاعِقُ عِنْدَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّجُلُ الْقَوْمَ، فَيَقُولَ: مَنْ صَعِقَ قِبَلَكُمْ الْغَدَاةَ؟ فَيَقُولُونَ: صَعِقَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ».
وصح موقوفاً أيضاً؛ فقد رواه حنبل في جزئه(رقم89) حدثنا مسلم , حدثنا عمارة , عن أبي نضرة , عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه, قال: «إذا كان آخر الزمان كثرت الصواعق, حتى يحدِّث بعضهم بعضا». وإسناده صحيح.

الصواعق تصيب المسلم وغيره
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رحمه الله، قَالَ: «الصَّوَاعِقُ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ وَغَيْرَ الْمُسْلِمِ، وَلا تُصِيبُ لله ذَاكِرًا».
رواه سعيد بن منصور في تفسيره، وابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق، وأبو نعيم في الحلية، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق، من طريقين عن زياد بن خيثمة الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي به، وسنده صحيح.

الصواعق أرسلت عقوبة لبعض الناس
عن أنس رضي الله عنه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من أصحابه إلى رجلٍ من عظماء الجاهلية يدعوه إلى الله تبارك وتعالى، فقال: أيش ربك الذي تدعوني إليه؟ من حديد هو؟ من نحاس هو؟ من فضة هو؟ من ذهب هو؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأعاده النبي صلى الله عليه وسلم الثانية، فقال مثل ذلك، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسله إليه الثالثة، فقال مثل ذلك.
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسل الله تبارك وتعالى عليه صاعقةً فأحرقته-وفي لفظ: فأهلكته-، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تبارك وتعالى قد أرسل على صاحبك صاعقةً فأحرقته فنزلت هذه الآية: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي الله وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}.
رواه البزار، وابن أبي عاصم في السنة، وأبو يعلى، والدينوري في المجالسة، والبيهقي في الأسماء والصفات، وفي دلائل النبوة، والهروي في ذم الكلام، والضياء في المختارة، وغيرهم من طريق ديلم بن غزوان عن ثابت عن أنس رضي الله عنه به، وإسناده حسن، وهو صحيح بالمتابعات والشواهد.

فنسأل الله العفو والعافية، وأن يجنبنا سخطه وغضبه وموجبات عقابه، وأن يغفر لنا ويرحمنا.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه: أسامة بن عطايا العتيبي
ليلة 19/ 3/ 1437 هـ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-31-2015, 07:43 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 AM.


powered by vbulletin