منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2013, 10:06 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي مقال قديم من شبكة سحاب بعنوان: كلمة الشيخ ابن عثيمين لدعاة الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا مقال قديم نقلته من شبكة سحاب وهو من أقدم المقالات الموجودة في سحاب وهو بتاريخ 2001 تحت عنوان/ كلمة الشيخ ابن عثيمين لدعاة الجزائر.


( بسم الله الرحمن الرحيم، <br><br>الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد خاتم النبيّين وإمام المتّقين <br><br>وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.<br><br>أمّا بعد:<br><br>فإنّه يسرّ أخاكم ومخاطبكم محمّد بن صالح بن عثيمين من عُنَيْزَة القصيم بالمملكة العربيّة <br><br>السعودية أن يتحدّث إلى إخوانه بل إلى طائفة من إخوانه من الجزائر، في هذا اليوم <br><br>السبت 23 من شهر صفر عام 1421 هـ أشكركم على هذا الاتّصال الذي نرجو الله تعالى <br><br>أن يكون فيه الخير للجميع.<br><br>إخوتنا في الجزائر؛ تعلمون ما حلّ في الجزائر منذ سنوات عديدة من الفتن العظيمة التي <br><br>ذهب فيها الكثير من الأنفس والأموال والزروع والديار، من أجل تحكيم الكتاب والسنّة، <br><br>ولا شكّ أنّ هذا هدف نبيل، وأنّه يجب على كلّ مسلم أن يحقّق تحكيم الكتاب والسنّة لأنّ <br><br>الله عزّ وجلّ يقول: ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ <br><br>وَاليَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) .<br><br>ولكنّ هذا الغرض النبيل لا يبرّر ما حصل من العدوان والآثام بقتل الأنفس البريئة <br><br>من الشيوخ والعجائز والفتيان والفتيات ولكنّا نقول : ( وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا قْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ <br><br>اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) .<br><br>إنّ على إخواننا في الجزائر أن يضعوا السلاح، وأن ينْزلوا إلى ديارهم وأهليهم وأن <br><br>يناصحوا الحكومة بقدر ما يستطيعون دون أن يكون هناك حمل سلاح أو قتل، فالطريق <br><br>التي سلكها هؤلاء طريقة غير شرعيّة، لم يأمر الله بها ولا رسوله وإنّما تدفع السيّئات <br><br>للأكثر فالأكثر.<br><br>أيّها الإخوة في الجزائر، إنّ على صالحيكم أن يقيموا ما استطاعوا من هذا الأمر الذي <br><br>حصل بقول [مَنْ] لا نتّهمه في قصده ولا في عقيدته، ولكنّنا نخطّئهم في سلوكهم.<br><br>يلزمكم أيّها الإخوة الدعاة أن تدعوا إلى الله عزّ وجلّ بالتي هي أحسن كما قال الله تعالى <br><br>موصيا نبيّه محمّدا صلى الله عليه وسلم حيث قال له: ( اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ <br><br>وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ <br><br>وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) وقال الله عزّ وجلّ لنبيّه صلى الله عليه وسلم : ( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ <br><br>مُذَكِّرْ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ) ، وقال عزّ وجلّ ( إِنَّمَا عَلَيْكَ البَلاَغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ ) .<br><br>أيّها الإخوة الدعاة؛ عليكم بالرفق في الدعوة إلى الله عزّ وجلّ، فإنّ الرفق ما كان <br><br>في شيء إلاّ زانه ولا نزع من شيء إلاّ شانه، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : <br><br>" إنّ الله رفيق يحبّ الرفق في الأمر كلّه، وإنّه ليعطي على الرفق ما لا يعطي على <br><br>العنف "، وهذا شيء يصدّقه الواقع، فإنّ الرجل إذا كان ليّنا في دعوته إلى الله استجاب <br><br>الناس له، وإذا كان فظّا غليظا، تركوه ودعوته ولقد زكّى الله عزّ وجلّ نبيّه صلى الله <br><br>عليه وسلم بهذا فقال له: ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لانْفَضُّوا <br><br>مِنْ حَوْلِكَ ) ، ولقد صدق الله، فقد سمعنا عن قضايا كثيرة في عصرنا الحاضر وفيما سبقه <br><br>من العصور ما يحصل من الاستجابة لمن دعا إلى الله عزّ وجلّ بالرفق واللين وتيسير <br><br>الأمور وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يوصي من يبعثهم إلى الدعوة للإسلام، يوصيهم <br><br>بالتيسير والتبشير، يقول عليه الصلاة والسلام: " يسّروا ولا تعسّروا وبشّروا ولا تنفّروا، <br><br>فإنّما بعثتم ميسّرين ولم تبعثوا معسّرين" .<br><br>أيّها الإخوة الدعاة، لا تجادلوا أهل الباطل في الحملة على باطلهم، فإنّ ذلك لا يزيدهم <br><br>إلاّ نفورا، لأنّ كثيرا من أهل الباطل لا يريد الحقّ وإنّما يريد أن ينشر قوله بأيّ ثمن، <br><br>لذلك أرى أنّ على أهل الدعوة إلى الحقّ أن يبرزوا الحقّ ناصعا كما هو على عهد <br><br>النبيّ صلى الله عليه وسلم وحينئذ سيكون مقبولا لأنّ دين الإسلام بشعائره وشرائعه دين <br><br>الفطرة السليمة، كلّ فطرة سليمة فإنّهـا تقبله والإنسان مولود على الفطرة كما قال النبيّ <br><br>صلى الله عليه وسلم لكن أبواه يهوّدانه إن كانا يهوديّين أو ينصرّانه إن كانا نصرانيّين، <br><br>أو يمجّسانه إن كانا مجوسيّين.<br><br>أيّها الإخوة الدعاة، حاضروا الناس أوَّلاً بما تدركه وما تألفه نفوسهم وما تطمئنّ إليه <br><br>قلوبهم، حتّى إذا قبلوا ما تقولون وأحبّوكم وألفوكم وعرفوا ما عندكم من العلم المبنيّ <br><br>على كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم أظهروا منكم ما تكنّون، أمّا أن تهاجموا <br><br>أوّلاً ما هم عليه من الباطل من أجلّ أن تدعوهم إلى الحقّ فهذا قد يكون طريقا خاطئا، <br><br>قال الله عزّ وجلّ لنبيّه صلى الله عليه وسلم بل لكلّ المؤمنين: ( وَلاَ تَسُبُّوا الذِينَ يَدْعُونَ <br><br>مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ) .<br><br>أيّها الإخوة الدعاة، إذا كنتم تدعون إلى الله عزّ وجلّ على بصيرة لتقيموا دين الله في <br><br>عباد الله، فلا تجزعوا لما يصيبكم من الأذى القوليّ والفعليّ، فإنّ ذلك لا بدّ أن يكون، <br><br>وقد أوذي الرسل عليهم السّلام فكذِّبوا وسُخِر منهم ولكنّهم صبروا، قال الله تبارك <br><br>وتعالى: ( وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ) <br><br>وقال الله لنبيّه صلى الله عليه وسلم : ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ <br><br>وَلاَ تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ ) وقال الله عزّ وجلّ: ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ <br><br>إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ لَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمِةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ فَاجْتَبَاهُ <br><br>رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) .<br><br>اصبروا على ما ينالكم من ألم في ذات الله عزّ وجلّ، ولا تيأسوا فكم من دعوة ردّت <br><br>في أوّل الأمر ثمّ قبلت في آخر الأمر.<br><br>أيّها الإخوة الدعاة، إذا كنتم تدعون إلى الله وإلى دين الله فليكن أوّل من يقوم بذلك أنتم <br><br>حتّى يقبل الناس منكم ويعرف الناس أنّكم صادقون واسمعوا قول الله عزّ وجلّ: <br><br>( يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ ) .<br><br>إيّاك أن تحذّر من الغيبة ثُمّ تغتاب الناس، إيّاك أن تحذّر من الربا ثُمّ ترابي، وإيّاك أن <br><br>تحذّر من شرب الدخان ثُمّ تشرب الدخان، إيّاك أن تحذّر من جلساء السوء ثُمّ تجلس <br><br>إليهم، وتطمئنّ إليهم، إيّاك أن تحذّر من عقوق الوالدين ثُمّ تعقّ والديك، إيّاك أن تحذّر <br><br>من قطيعة الأرحام ثُمّ تقطع رحمك، إيّاك أن تحـذّر من الكذب في البيـع والشراء ثُمّ تكذب، <br><br>إيّاك أن تحذّر من الغشّ والخيانة في البيع والشراء وغيرهما ثُمّ تفعل الغشّ والخيانة.<br><br>أيّها الإخوة الدعاة، إيّاكم أن تختلفوا، إيّاكم أن تختلفوا، إيّاكم أن يكون لكلّ واحد منكم <br><br>اتّجاه يخالف الآخر، فإنّ ذلك ضرر في دين الله موجب للفشل كما أخبر الله تبارك <br><br>وتعالى: ( وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمُْ ) ، وقال عزّ وجلّ: ( وَلاَ تَكُونُوا كَالذِينَ <br><br>تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِمَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) ، وقال جلّ وعلا لنبيّه : <br><br>( إِنَّ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَـانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ <br><br>بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) .<br><br>اجتمعوا واتّفقوا ولو فيما يبدو للناس على الأقلّ، لأنّه إذا ظهر اختلافكم بين الناس <br><br>تفرّق الناس، ولم يثقوا بكم واطّلعوا على عيوبكم ولم تكن لكم جَبْهَةٌ مَهِيبَةٌ، فاتّقوا <br><br>الله في أنفسكم وفي عباد الله عزّ وجلّ، وإيّاكم أن تتحزّبوا لطائفة أو فرقة، بل يجب <br><br>أن يكون هدفكم ومرجعكم الأوّل والآخر كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم <br><br>لأنّ ذلك يحميكم من الاندثار ويوجب الهيبة في قلوب الناس، فإنّ للمتمسّك بشريعة <br><br>الله هيبة يلقيها الله تعالى في قلوب الناس، لا يصنعها جاه ولا غنى ولا كثرة علم.<br><br>نسأل الله عزّ وجلّ أن يعينني وإيّاكم جميعا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا وأن يهب لنا <br><br>منه رحمة إنّه هو الوهّاب، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا <br><br>محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين)
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 PM.


powered by vbulletin