الحمد لله نحن نعيش في بلاد التوحيد بلاد السنة بلاد الخير والبركة بالقرب من الحرمين الشريفين، وتحت حكم آل سعود أعزهم الله أمن وأمان وطمأنينة، لا يوجد قبر يعبد من دون الله، ولا يوجد شرك قصور كما يسميه الخوارج، ولا يوجد شرك قبور والحمد لله، بل من أظهر شيئا من ذلك أنكر عليه أشد الإنكار، حتى العامة الذين درسوا في المدارس يردون على الصوفية والأشاعرة والحمد لله.
وهي بلاد تخدم الدين في جميع الأقطار، وتساعد المسلمين في جميع العالم.
وهي تسايس الكفار وتدرأ شرهم عنها بحنكة ويجتهدون في ذلك .
وهم ليسوا معصومين ويعترفون بأنهم يخطئون، ولا يحبون من يغلو فيهم.
ونحن نقول كلمة الحق بغير غلو.
ولا يريد الشر ببلاد الحرمين إلا كل خبيث مخبث لعنة الله عليه وعلى من يعاونه
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
5/ 11/ 1439 هـ