بمناسبة ما نشره الصعافقة اليوم عن شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله بأنه لا يوجد دليل عند الشيخ محمد بن هادي في تحذيره من الصعافقة، أقول:
الأدلة على ضلال الصعافقة عرفها حتى العامة من السلفيين كيف يقال لا يوجد دليل؟!!
وقوله حفظه الله إنه قرأها حرفا حرفا يدل على أنه لم يطلع على هذه الأدلة الكثيرة الواضحة التي لا يسع سلفيا تركها وتغميض عينيه عنها.
فلن نقلده التقليد الأعمى.
بل سنتبع الأدلة ونستمر في مكافحة الصعافقة الخونة.
والشيخ ربيع إلى الآن لم يعلم أن التفريق بين السلفيين وترهيبهم وشراء ذممهم له خمس سنوات، وكان الصعافقة يقطّعون السلفيين تقطيعا، وقد جئناه بالأدلة الدامغة وجاءه السلفيون بالأدلة الدامغة التي كان الشيخ ربيع لا يستطيع ردها، بل يتعهد بمناصحة الصعافقة ومحاسبتهم، فكانوا يتظاهرون بالتوبة، والسكوت، حتى نطق الشيخ ربيع أكثر من مرة بأنه أنهى الفتنة، وأن طلاب الشيخ عبيد سكتوا، والواقع أن الصعافقة كانوا يقهقهون من كلام الشيخ ربيع هذا، ويضحكون منه، ويرون أنهم استطاعوا مخادعة الشيخ ربيع والمكر به، وهم في الخفاء مستمرون في الفتنة، وجميع الصعافقة في العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا يعلمون ذلك، ويعلمون أن الصعافقة لم يسكتوا.
فأتعجب من شخص يدعي السلفية ويعلم كذب ودجل هؤلاء، ويعلم أنهم يكذبون على الشيخ ربيع ومع ذلك مستمرون معهم في الفتنة والضلال!!
فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به.
ونسأله الثبات على السنة حتى الممات.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
٢٣/ ١١/ ١٤٣٩هـ