الصعفوق الأحمق مجدي ميلود حفالة (الحثالة) يصف نفسه بعدم الرجولة والخيانة والخسة والدناءة التي يترفع عنها العامي بالتسجيل خلسة وهو ممن يفعل ذلك!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمن أقبح الصفات التلون والكذب والتناقض، وكلها تجتمع في هذا المبتدع الضال مجدي حفالة الليبي، الذي تواطأ مع الخوارج، وحارب أهل السنة بسبب حرصه على الدنيا والزعامة، ضاربا بالمنهج السلفي عرض الحائط، متترسا بالخيانة والمكر والخداع، متظاهرا بالزهد والورع والصدق، وما هو إلا شخص متلون كذوب مبتدع ضال..
زارني هذه الشخص قبل أكثر من عشر سنوات، لما كان يتظاهر بالسلفية، وكان هو ومجموعة يكيدون لأبي الفضل الليبي، فكان مما أراد خداعي به أن أبا الفضل يسجل خلسة كلامه مع بعض العلماء، فقلت له: أنت لا ينبغي لك أن تتكلم عن هذه القضية، حيث إنك لما جلست مع مصطفى عبد الجليل وكان وقتها يمثل رأس السلطة في ليبيا فسجلت له خلسة بتواطئ مع صاحبك الذي سجل!
فسكت الكذاب مجدي ولم يحر جوابا..
إن هذا التلون الذي عليه الصعافقة نعرفه تماما، وهذا مما تمالؤوا عليه من زعيمهم طباخ الفتن عبدالله عبدالرحيم البخاري إلى أصغر ذنب فيهم، مرورا بحمد بودويرة ومجدي الحثالة وغيرهم..
فزعيمهم عبدالله عبدالرحيم البخاري كان يمتهن التسجيل خلسة، وفي الوقت نفسه يسب ويشتم من يسجل خلسة! ولكن إن كان خارجا عن عباءته وخارجا عن حزبه وهواه!
فنحن نعرف هؤلاء المجرمين، ونعرف ألاعيبهم ونفاقهم وأكاذيبهم..
فمجتمعهم مجتمع عفن وموبوء حقيقة، وهذا الذي تظاهر مجدي الحثالة بذمه وهو يصف حاله وأوحاله وفتنه وعصابته المجرمة، المتمالئة مع تنظيم القاعدة وإخوان الشياطين..
فليحذر السلفيون من هؤلاء المجرمين المفسدين، المتاجرين بالسلفية، المتكسبين بالدعوة، المتأكلين بالمواعظ..
احذروا من هؤلاء الصعافقة فهم حمير أهل البدع، وهم أهل التخذيل والفتن..
ويلتحق بهم الصعافقة الجدد المتعصبون للشيخ فركوس، والصعافقة الهابطون المتعصبون للشيخ لزهر والشيخ عبدالمجيد جمعة، فكلهم ضالون مضلون مفتونون، أهل هوى وتلون، وأهل تلاعب ومتاجرة بالمنهج السلفي..
مع حفظ مقام ومنزلة العلماء الفضلاء، وإنما أتكلم عن المتعصبين لهم، المغالون فيهم..
نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين، وأن يكفينا شر أهل الشر والفتن..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
14/ 11/ 1445هـ