السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد إذنك عندي بعض الأسئلة
1- س . هل عندما ترفع راية الجهاد الشرعي هل يجوز لنا نحن جز رقاب الكفار في ساحات القتال؟ وإذا جاز هذا الفعل هل يجوز فعله للخوارج لأنهم هم أولى به لفعلهم ذلك ؟
2. س . هل صلاح الدين الأيوبي من أهل السنة أو أشعري ؟
3- ما معنى (( آمين )) هل هي في الأصل كلمة عبرية أو عربية ؟
4- هل ما يروج إليه الآن من أن هذه نهاية العالم وقرب القيامة وخروج الدجال والمهدي صحيحة أم مجرد أكاذيب باطلة ؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
1- إذا رفعت راية الجهاد في مكان فإن الناس تبع لإمامهم وسلطانهم فهو الذي ينظر في هذه الأمور.
والأصل إذا قتل الكافر أو الخارجي في المعركة أن يدفنوا ولا يعلق منهم شيء.
ولكن إذا رأى الإمام صلبهم أو تعليق رؤوسهم ترهيبا للعدو فله ذلك، كما حصل زمن السلف رحمهم الله.
2- صلاح الدين الأيوبي كان من عامة الناس محبا للإسلام، ومجاهدا في سبيل الله، وكانت عقيدة الأشعرية تنشر بين الناس على أنها دين الإسلام الحق فاغتر بها كثيرون من أهل الخير والصلاح وممن اغتر بها صلاح الدين الأيوبي.
ولا يعرف عن صلاح الدين الأيوبي أنه حارب عقيدة السلف أو أنه عرفها وخالفها.
والله أعلم.
3- آمين كلمة عربية وهي (اسم فعل أمر) بمعنى (اللهم استجب).
4- ما يروج له الآن من أن هذه نهاية العالم وقرب القيامة وخروج الدجال والمهدي ليست صحيحة بل مجرد أكاذيب باطلة وفق ما يظنون ويكذبون.
والساعة قد اقتربت منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهي اليوم أشد قربا ولكن ليس معناه أن الدجال سيخرج هذه السنوات لأن ثمة أمورا قبله لم تحدث بعد مثل انحسار الفرات عن جبل من ذهب، وظهور المهدي، والملحمة.
والمسلم يؤمن بما دل عليه الكتاب والسنة من أشراط الساعة ويؤمن بما سيكون قبلها من أحداث عظام لكن لا يحدد لها موعدا لم يرد تحديده، ولا يدعي شيئا من عند نفسه أو من عند الكهنة والعرافين وأهل الدجل والخرافة.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
9/ 2/ 1437هـ