مافيا عدن وموقفها من أحد أعضاء قائمة الإرهاب الجديدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمن يسمون بمشايخ عدن، والذين حذرت من المافيا التي عندهم مراراً وتكراراً، وبينت خطرهم على الدعوة السلفية يجتمعون مع صاحبهم القديم هاني بن بريك في بيان للدفاع عن أحد الأشخاص في قائمة الإرهاب الجديدة وهو أبو العباس عادل عبده فارع الذبحاني.
ومن الموقعين: [علي الحذيفي - صلاح كنتوش- -منير السعدي- عباس الجونة] وغيرهم.
علما بأن هذه القائمة اعتمدتها السعودية والإمارات والبحرين.
والذي نعتقده أن هذه الدول لا تعتمد شحصا في هذه القوائم إلا بالأدلة والبراهين، وبعد صبر وتمحيص، لا سيما من كان يثق به ويظنه على الجادة.
مع احتمال وجود الخطأ.
لكن لا تنتقد القائمة إلا بعد الاطلاع على أدلة دول التحالف، ومن ثم بيان الخلل إن وجد، أما مجرد الدفاع عنه لما نعلمه عنه من معلومات سابقة فلا يكفي حتى يتم تفنيد أدلة إدراجه في القائمة.
فكم من شخص يتظاهر بحربه للإرهاب ثم يظهر أنه من الداعمين للإرهاب بطرق خفية، ومسالك ملتوية.
لا سيما وأن القائمة اجتمع فيها ثلاثة أنواع من الإرهابيين (أعضاء وكيانات من جماعة الإصلاح الإخوانية- أعضاء من حزب الرشاد المتسلف- بعض بقايا الحجاورة) وهذا يفسر سبب تأخر حسم معركة تعز، وهو وجود الخونة الذين يدعون أنهم مع دول التحالف وفي الباطن عندهم تحركات مشبوهة.
وهذا تنبيه لكل أعضاء المافيا الذين دعموا مليشيات فجر ليبيا ودعموا المؤتمر الوطني ضد الجيش الليبي أن يراجعوا أنفسهم ويتوبوا قبل فوات الأوان.
كما أنصح مافيا عدن بالتوبة والرجوع إلى الله، وترك مسلك الإرهاب الذي ينشرونه بين السلفيين لإسقاط السلفيين، فهذا الإسقاط لا يستفيد منه سوى الإرهابيون الظاهرون ومن على شاكلتهم من أهل الباطل.
فنسأل الله أن يكفينا شر هذه المافيا، وشر الإرهابيين والمفسدين
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
6/ 2/ 1439 هـ