#أسف_وخيبة_ظن_بمن_كنت_أظنه_منصفا

[أسامة بن عطايا العتيبي]

#أسف_وخيبة_ظن_بمن_كنت_أظنه_منصفا

فقد كنت أظن بالأخ عبدالصمد سليمان أنه طالب علم منصف، ولكن بعد مقالته الفاسدة التي انتصر فيها لفرية الصعافقة الأولين (السرقة العلمية) خاب ظني فيه، ورأيت أن الفتنة دخلت قلبه، ولم يعد يميز بين الاقتباس والسرقة العلمية، والله المستعان.

كما قد خاب ظني سابقاً بالأخ عمر مكي التيهرتي، وقد بينت جملة من أخطائه في هذه الفتنة في ردودي الصوتية عليه.

وبالنسبة للأخ عبدالصمد سليمان لعلي أرجع له بعد فراغي مما بين يدي من شغل.

لكن أريد أن أسأله: هل (سرق) أبو بكر محمد زكريا في كتابه "الشرك في القديم والحديث" ما تزعم أن الشيخ فركوسا سرقه منه؟

هل اطلعت على كتاب الدكتور محمد خليفة التميمي "معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات" المطبوع سنة 1419هـ، وتأكدت هل الشيخ استفاد اقتباسه منه أم من الدكتور محمد خليفة؟ أم هناك آخر استفاد منه الجميع؟!!

وأرنا شجاعتك في بيان من السارق بزعمك هل محمد زكريا أم الدكتور التميمي؟

إن دخولك في هذه القضية هو إسقاط لنفسك في وحل الفتنة.

فنصيحتي لك أن تحذف مقالك القبيح، وأن تتوب، وأن تكون سلفيا صادقا متبعا للأدلة، بعيدا على البهتان والظلم والعدوان..

اعرفوا قدر شيخكم وعالم من علماء بلادكم، ولا تسلكوا مسلك أهل العقوق والفتن..

وحفظ الله الشيخ فركوسا والشيخ جمعة والشيخ لزهر وجميع مشايخ السنة، فكلهم نحبهم ونودهم، وندعوا لهم، ونسأل الله لهم التوفيق للاجتماع والإصلاح، وليس ذلك على الله بعزيز.

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
7/ 4/ 1444هـ

[أسامة بن عطايا العتيبي]

اطلعت على ما كتبه عبدالصمد سليمان من مقالة بعنوان: "البراهين الجلية على غلو الدكتور فركوس في مسألة الحاكمية وموافقته للنحلة السرورية" فوجدتها كتابة مشتملة على الخبث، وسوء المعتقد، وقبح الأخلاق، وضحالة الفهم، وقلة الديانة، وتعالم فاضح، وجهل واضح، ولم أكن أظن أن الانتكاسة وصلت بالأخ عبدالصمد سليمان إلى هذا المستوى المنحط من الضلال والإفك والبهتان، فحسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الصعافقة المتعالمين..

نعم إنه صعفوق بلا شك، وليس لأنه خالفني أو اختلف معي في رأي أو حكم كما يشيعه المغرضون والمتفلتون من الأوباش المندسين بين السلفيين، ولكن هي حقيقة مؤكدة تبين أن هذا الشخص جاهل جهلا غريبا وعجيبا، وأنه من قبل الجهل والتعالم أتي، وهكذا الفتنة إذا دخلت القلب أفسدت التصورات، وأفسدت الفهم، وأصبح يرى الحق باطلا والباطل حقا..

إن مقالة عبدالصمد سليمان تؤسس لمنهج الحدادية المبني على اتهام علماء السنة بالإخوانية والقطبية كما فعلوا مع الشيخين الألباني وربيع..

إن مقالة عبدالصمد سليمان هي بنفَس محمود الحداد، ووقاحة عبداللطيف باشميل، وكذب واختلال عقل موسى الدويش..

وإن هؤلاء يؤسسون لضرب الدعوة السلفية من الداخل، بإظهار السلفيين أنهم إخوان أو قطبيون أو تكفيريون كما يشيعه الـرافِضـََة والصوفيَّــــة وأعداء السلفية..

وإني والله أخشى أن أسمع من بعض المتسلفين عبارة (آية: {إن الحكم إلا لله} قطبية!!) كما قال بعض المتَصَوِّفََة : (إن آية {إياك نعبد وإياك نستعين} وهابية!!) ..

فهل إذا قرأ الخوارج آية أو استدلوا بها على باطلهم صار الاستدلال بها بالحق موهما وملبسا عند هؤلاء الجهال الأوباش؟!

إن أول خطوة للرد على خطأ شخص بمشابة مخالف أن تثبت أن هذا المخالف قد أخطأ في كلامه، ثم تبني عليه القياس، وليس أن تأتي لكلام مشترك بين أهل السنة وغيرهم، أو محتمل أو موهم فتجعله دليلا للقدح في أهل السنة، كما فعل الخوارج والقطبيون لما اتهموا شيخنا الألباني بأنه يخرج العمل من الإيمان لقوله إنه (شرط كمال)، بحجة أن (الشرط) خارج الماهية، ومع ذلك لم يعاملوا من قال إنه (شرط صحة) نفس التعامل مع استخدامه كلمة (شرط)، فتلاعبوا بكلمة (شرط) وجعلوها وسيلة للطعن في عالم سلفي، مع غض الطرف عن غيره لأنه يوافق أهواءهم!

فهذا الصعفوق عبدالصمد سليمان يأتي لكلام قاله الشيخ أحمد شاكر، والشيخ محمد أمان الجامي، والشيخ ربيع المدخلي، وغيرهم، وقاله الشيخ فركوس، فيأتي لكلام الشيخ فركوس ليقارنه بكلام صلاح الصاوي، ويغمض عينيه عن كلام العلماء السلفيين الآخرين للتلبيس والتنفيس عن حقده على الشيخ فركوس، وليس ديانة، ولا تحريا للحق والهدى ..

هكذا يتلاعب بهم الشيطان، وهكذا يتلاعبون بالمنهج السلفي، وهكذا يفسدون في الأرض ولا يصلحون .

قاتلهم الله أنى يؤفكون.

وبإذن الله أخصص وقتا للرد على مقاله الفاسد، وأبين مخالفته للعقيدة السلفية، وموافقته لأهل البدع والفرق الغوية.

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
28/ 4/ 1444هـ

[أسامة بن عطايا العتيبي]

من ردود أهل السنة على الصعافقة الهابطين: كلام الشيخ العلامة عبيد الجابري رحمه الله في الحاكمية عند أهل السنة وأنها الدين كله، خلافا للحاكمية عند الإخوان ونحوهم:

كلام الشيخ عبيد الجابري رحمه الله في معنى الحاكمية عند أهل السنة والجماعة:

قال رحمه الله: (أن الحاكمية عند أهل السنة والجماعة هو الدين كله، وأساسه التوحيد، وأما عند هذه الجماعة فالحاكمية إقامة الحكومة على ما كانت عليه، وإن لم تختف مظاهر الشرك، والشرك عندهم هو الشرك السياسي؛ شرك التشريع، وما عدا ذلك فليس بشرك، ولهذا قامت حكومة في بلد من البلدان تقول إنها حكومة إسلامية حكومة إخوان فلم تغير من الشرك في الألوهية شيئا).


http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...d-7akemyah.mp3

وكلام الشيخ عبيد رحمه الله حق حقيق، ولا خلاف بين أهل السنة فيه، ومن زعم أنه كلام القطبية فهذا لم يفهم كلام أهل السنة، ولم يفهم منهج القطبية..

والله الموفق

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
2/ 5/ 1444هـ

[أسامة بن عطايا العتيبي]

قال الشيخ عبدالسلام السحيمي حفظه الله:

قال الشيخ العلامةربيع المدخلي حفظه الله في جوابه عن ضابط الحاكمية:
ج:الحاكمية عند السياسيين تعني جانباً معيناً من الإسلام وهو ما يتوصلون به إلى الكراسي وسدة الحكم أما الحاكمية التي دل عليها القرآن فهي في كل صغيرة وكبيرة في العقيدة وفي المنهج وفي العبادة وفي كل شيء.
اللباب ص208

قال الشيخ عبدالسلام السحيمي:

وهذا الذي ذكره الشيخ هوالذي دلت عليه الأدلة ولذا فإن جميع الطوائف المنحرفة عن السنة من روافض وخوارج ومعتزله وجهمية وفرق معاصرةتنهج نهج الخوارج كفرقة الاخوان وماتفرع عنها سرورية .قطبية.قاعدة.داعش.
نصرة ومن سُمّيت بالجهادية لم تحكم في عقائدها ومناهجها بما أنزل الله حتى تعود للسنة

والحكم بغير ما أنزل الله ذنب كالزنا وشرب الخمر فلا يكفر صاحبه بمجرد فعله بل فيه تفصيل
فلا يكون كافرا إلا بدوافع عقدية كالاستحلال كماقال العلامة ابن باز رحمه الله وهوقول ابن عباس رضي الله عنهما وهوالذي عليه أكثرأهل العلم
والآن تجد الذين لايفصلون في ذلك هم أول من يدخل في الحكم". انتهى.

المصدر: https://twitter.com/Alsuhaimy_net/st...6BiPBtzjl_qpGg

تعليقي:

فالشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ فركوس كلامهم في الحاكمية واحد خلافا لكلام الحركيين ومن تأثر بهم من المتسلفين، الذين أنكروا على الشيخ فركوس كلامه في الحاكمية وفهموه بالفهم السروري القطبي!

انتبهوا من التلاعب بقضية الحكم بغير ما أنزل الله، واحذروا من تلاعب هؤلاء الصعافقة الهابطين..

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 5/ 1444هـ