قصيدة في هجاء فرقة الإخوان المفلسين
يا مَنْ يـــَرَوا عارِضــــــاً مُستقبـِــــــــــــلا لـَـــــــــــــــهُمُ
و استبشروا الخَيْرَ كُـلٌ منـــــــــــهُ يَبْتَسِـــــــــــــمُ
بانَ الخَليطُ و زالَ الرَّيـْــــــــــــب و انكشفــــــــــــــتْ
معالِمُ الجهـل في ديــــــنٍ فـــــــــما فَهِـــــــــــــــــمُوا
هم أَشبـــهوا ديـــــــــنَ ربِّ العالمــــــــــــين و كـــــــــــمْ
مصيبةٍ جاءَتِ الأقطـــــــــــــارَ تَسْتَـــــــــــــــــــلِمُ
و اغفلوا دعوة التوحيـــــــــــــــــد في هَـــــــــــــــــــــزَرٍ
و سُنَّةُ المُصْطــفى لَيْســـــــــتْ تَهُمُّــــــــــــــــــهُمُ
هيَ القشــــورُ فأيــــــنَ اللـُّــــــــــــــبُّ عندكـــــــــــــمُ
أفي الخروجِ أهـــــــذا مــــــــنْ جهــــــــــــــــــادِكُمُ
و إنْ تَصَعَّـــــــرَتِ الهَيْــــــــــــــــــجا فإنــــــــــــــهمُ
بينَ الزّوايــــا و في أكنافـِــــــــــــها عَــــــــــــــــــــنَمُ
ما أسهلَ القولَ في الساحــــــاتِ و الجلـــــــــــــــــــــبا
و في القِلاقِلِ شُغْــــــلٌ ثَــــــــــمَّ يُغْتـَـــــــــــــــــــنَمُ
يكفرون و لكــــــــنْ ليـــــــــــــــــس يلفظُـــــــــــــها
صراحةً فردُهُمْ مِـــنْ شُرْطَـــــــةٍ كَتَـــــــــــــــمُوا
و قدْ رضُوا بالذي قــــد ســـــــبّ عائشـــــــــــــــــة
في صفِّهِمْ فَلَبِئْــسَ النّعْــــــــــتُ نَعْتــُــــــــــــــــــهُمُ
و يقــــــــرؤونَ كـــــــــتاب اللـــــــــــــه في وَجَـــــــــلٍ
و في خُضـــــــــوعٍ إذا زاروا قُبـُــــــــــــــــــــورَهُمُ
أرَدْتُمُ ثمراً منْ قبـــــــــــلِ مــــــــــــــا شجـــــــــــــــرٍ
و مَنْ تَعَجَّلَ قبلَ الحـــــــــــــينِ يَنْحَــــــــــــــــــــــرِمُ
ستعلمونَ كلامــــــــي حـــــــــــــــــــينَ نجتمــــــــــــعُ
يومَ اللقـاءِ إلى الدَّيــّـــــــانِ نحتــــــــــــــــــــــــــــكمُ
و لا سياســــــــــةَ فيهــــــــــــــمْ في المُلِمّـــــــــــــــاتِ
و العلم ماتَ و كـُــــــــــلٌّ نائـــــــــــمٌ بَشِــــــــــــــمُ
فحالُهُمْ مثـلُ سَعْــــــــــدٍ يــــــــورِدُ الإبـِــــــــــــــــــلا
مُشْتَمِلاً يجعــــلُ الخدَّيــْـــــــــــنِ تُلْتَـــــــــــــــــــطَمُ
لو خُيِّرَتْ غَنَمٌ مـــــا بَـــــــــــــيْنَ راعِــــــــــــــــــــــيَةٍ
و بينكمْ هَرَبَـــتْ للزهــــــــــــرَةِ الغَــــــــــــــــــــنَمُ
و همْ لقُوا منْ بـــــني غَيّــــــــــــــاضٍ اَلْسِـــــــــــــــــــنَةً
أفْضَتْ إلى أَنْ تَولَّوا بَعْــــــــــدَ أن هُشِــــــــــمُوا
و قد هجــوتُكـُمُ هَجْــــــــــــــواً فَقَلْقَلَـــــــــــــــــــــكُمْ
هَجْواً يُسَعِّرُ فيكـــــــمْ ليــــــــسَ ينْهــــــــــــــــــزِمُ
عبدَ العزيز بــــــــــنَ عبـــــد الله يــــا عَلـَــــــــــــــــــمُ
أعملْتُ فيهمْ لِســـــــــاناً ليـــــــــس يَنْثَلِــــــــــــــمُ
و جِئْتُهُمْ بِصِفــــــاتٍ فيــــــــــهمُ رَسَخَــــــــــــــــــــــتْ
لعلّهُــمْ يخلعــــــــــونَ الحــــــــــــالَ عَلَّــــــــــــــــهُمُ
التعديل الأخير تم بواسطة محمود البلوي ; 09-22-2010 الساعة 04:43 AM
|