صلاح إبراهيم علي وهل تظن أن تلبيساتك التي تسير عليها تنطلي على السلفيين؟
لقد أصبحت ألاعيبك أنت والصعافقة مكشوفة جدا والحمد لله.
فأنت في الحقيقة الكذاب الفتان المدسوس بين السلفيين كما أثبته بالأدلة والبراهين العديدة، حتى أنك تطعن بكل وقاحة في الشيخ ربيع، واتهمته بأنه فرق السلفيين لكن بأسلوب ماكر خبيث يؤكد أنك شخص مدسوس على السلفيين.
ومقالاتي العلمية شهد بها العلماء ومنهم الشيخ عبيد الجابري، وكذلك الشيخ ربيع، وكذلك الشيخ أحمد النجمي، وغيرهم، لكن المندس لا يمكن أن يعترف بالحق، لأن همه إطفاء نور الله، والطعن في أهل السنة بالطرق الماكرة.
وقولك: [وهل تقديم الشكوى تعتبرها ردا علميا ؟!]
هذا تلبيس منك ومكر، لأنه لا علاقة لقضية الشكوى بالرد العلمي، بل كان الهدف منها إيصال الحق للشيخ عبيد الذي رفض أي وساطة من المقربين منه، فلجأت إلى شرع الله ليفهم الحق ويعلمه، وهذا حق شرعي صحيح لا ينكره مسلم، ومع ذلك سحبت الشكوى لأجل الإصلاح، وانتهت القضية.
لكن هل تعرف أن الشكوى سلكها بعض الذين تدافع عنهم، وتزعم أنك لا تعلم عنهم إلا خيرا، وزعم في شكواه أني حرضت على شعبان هدية الخارجي؟!!
لكن لو سميته لك لم تستفد لأنك ستبرر الشكوى إذا صدرت من أشباهك، ويصبح الحرام حلالا!!
إنه الهوى يا صلاح المندس.
وخطأ نزار وخطيئته لا ينكرها سلفي، لكنكم قوم بهت .
ومن بهتك قولك أني كتبت ردي لأنتقم لنفسي وهذا كذب فاضح.
فأخطاء الشيخ عبيد عندي موجودة من قديم من أيام مشكلة الحجاورة وبعدها، وهي مبثوثة لم أحتج لأجمع شيئا منها أبدا، لكون خصوم الشيخ كتبوا ردودا في الفتنة، وكنت على اطلاع على الفتنة، لكني أخذت بتوجيهات الشيخ ربيع، ولم أتدخل بين الطرفين، حتى لم يعد لإصلاح الحجوري مجال فحذر منه الشيخ ربيع وانتهت قضيته وكتبت فيه مجلدا والحمد لله.
فلو كنت أريد الانتقام لنفسي لكتبت ردودا كثيرة على الشيخ عبيد مما هو موجود من خطأ، لكن لأن هذه الأخطاء رصدت وقت فتنة تركت الكلام فيها.
فلما وصلني خطأ لا يحتمل لم أجد للسكوت مكانا بسبب الإرهاب الحاصل من الصعافقة لطلاب العلم السلفيين فلم يعد الواحد يستطيع الرد العلمي على خطأ من أخطاء الشيخ عبيد، ولما رأيت الأمر غير محتمل رددت عليه ديانة وبدون ذكر اسمه، وحصل الخير والحمد لله وتراجع الشيخ .
فكان ردي مفيدا.
ثم وصلني مقال يزعم صاحبه أنه من الفوائد من الشيخ عبيد فإذا به يحمل أخطاء عقدية، فرددت الخطأ ولم أذكر اسم الشيخ أيضا، فلم يعجبك الرد العلمي أيها المخبول الخبيث.
فأنت أيها المجرم لا تريد نصرة السنة، بل تلبسها ثوب الانتقام للصد عن سبيل الله وترك إنكار المنكر.
ولكن والحمد لله حيلكم مكشوفة، ولا أعبأ بكذبكم وتلبيسكم، وسأرد على الخطأ إذا وصلني من الشيخ عبيد أو من غيره، فلن أسكت عن منكر إذا لم يكن للسكوت مجال.
وزعمك أني كتبت أني أعتقد في نفسي أني ند للشيخ عبيد زعم كاذب خبيث، فهل الرد على العالم لا يكون إلا كذلك أيها الأفاك؟!
وزعمك أن كتاباتي فيها تصيد للعثرات بدليل أنها لم تكن مسبوقة بنصيحة كذب منك، فأنا أراسل الشيخ عبيدا عبر الجوال، ونصحته مرارا فلم يتراجع، فلم أجد بدا من الرد العلني حتى بدون ذكر اسمه أيها الأخرق الحقود.
ومن قمة الاستهبال عند صلاح الغبي قوله: [وأخيرا : لماذا تعترض على رد الشيخ نزار على الشيخ محمد أليس أنت من تكرر أن رد الخطأ يكون حتى من الطالب لشيخه . فعلا قاتل الله الهوى.]
ألهذه الدرجة بلغ بك الغباء والاستحمار يا صلاح!
وهل اعتراضي على نزار يا أحمق لأنه ليس في منزلة الشيخ محمد بن هادي؟!
ما هذا الغباء العجيب؟
كتابة نزار كلها كذب ووقاحة صريحة وطعون قبيحة.
ولكنكم تسيرون على طريقة المأربي والحلبي في تفسير الغثائية ليست سبا لتبرير كلامهم الباطل!
فإذا كان رد نزار ليس فيه طعون واضحة في الشيخ محمد بن هادي فهذا بسبب المكابرة الواضحة التي عندك!
حقا قاتل الله الهوى!
وأما نقلك لكلام الشيخ عبيد الذي أخطأ فيه فلا يفيدك، لأن الشيخ ربيعا صرح أنه خطأ، وأنه نصح الشيخ عبيدا فسكت، ولو لم يقل الشيخ ربيع ذلك الكلام فهو الحق الحقيق، وكلام الشيخ عبيد كله بسبب تحريش أمثالك من الصعافقة الكذابين أهل الفجور والفساد، والذين همهم الفتن والتحريش.
أسأل الله أن يمن على الشيخ عبيد بالتوبة والرجوع عن الخطأ .
والله الموفق