شهادتي على أبي أسامة الكوري هدي

[أسامة بن عطايا العتيبي]

شهادتي على أبي أسامة الكوري هدي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد اطلعت على هذا المقال للأخ جواد بندادا وفقه الله حول أبي أسامة الكوري هدّي المغربي:
https://m.facebook.com/story.php?sto...ibextid=Nif5oz

فعقبت عليه بما يلي:

جزاك الله خيرا وبارك فيك على ما كتبت من رد على الكوري هدّي هداه الله فإن لم يهده أن يهدّه هدًّا.
وقبل التعليق أذكر للتاريخ-كما يقال- أني شخصياً كنت ممن يحذرون منك بسبب علاقاتك بالبكري، وبأمور أخرى، ثم انصلح الحال، وذهبت أسباب التحذير، والأمور صارت طيبة منذ فترة ليست قصيرة.
وأنا أجتهد في إحقاق الحق ونصرته، وأقول بالحق -إن شاء الله- ولو على نفسي.
1-هذا الشخص (الكوري هدّي) من أسباب الفتن في المغرب منذ سنوات، وأول ما عرفت فتنته ومرضه وكيده بالسلفيين لا سيما من ينكر عليه تهريب البضاعة ومخالفة الأنظمة التجارية بالمغرب لما كانت الدورة العلمية الثالثة والتي كان فيها المشايخ(محمد بن ربيع-صالح السحيمي-محمد العقيل-محمد بن رمزان)، وكانوا قبل مجيء هؤلاء المشايخ استشاروني فأشرت عليهم باستقدام الشيخ أبي عبدالأعلى خالد عثمان، وأبدوا تمام الرضا والترحيب، وأنا من كلمت لهم ابتداء الشيخ محمد بن ربيع والشيخ محمد العقيل.

بل أصلا أنا شخصيا من عرّف (الشيخ محمد العقيل-زوج أختي) عليهم في زيارة له للمغرب قبل الدورة.

عموما فعل الكوري هذا بالشيخ خالد عثمان الأفاعيل، لدرجة أنهم أرسلوا له حجز الطائرة، فذهب للمطار في الموعد فتفاجأ بأنهم لم يشتروا التذكرة مجرد حجز!

فاتصلت بهم وعاتبتهم فاعتذروا بأن الأخ نسي وو، ثم اشتروا التذكرة وحجزوا له من جديد في يوم آخر ووصل المغرب، فعملوا له المكائد العجيبة بسبب هذا الكوري لدرجة أنه وضع يده أمام باب دخول المشايخ عند إرادة الشيخ خالد عثمان الدخول!

شخص وسخ وقذر هذا الكوري ..


2- جاءت فتنة الصعافقة عام 1436هـ -2014-2015م فهاج وماج، وكان من أكبر وقودها، وموقدي أوارها بالتآمر مع عبد الله البخاري ومافيا الفتن بالمدينة.

واستمر في الفتن والكذب والكيد والمكر والخداع رغم توجيهات الشيخ ربيع تلك الفترة بالسكوت وإنهاء الفتنة، لكنه كان من أعظم المحرشين ولا سيما تحريشه للشيخ محمد بن هادي ضدي في تلك الفترة (من عام 1436-1438) نحو سنة ونصف.

3- لما جاءت قضية هاني بن بريك وتحذير الشيخ عبيد منه، وتغير الشيخ محمد بن هادي على عرفات وعصابته تحرك الكوري في نصرة الشيخ محمد بن هادي، وظننت أنه (قد) ينصلح حاله، لذلك في تلك الفترة أحسنت به الظن، وتوقفت عن التحذير منه، لكن (ذيل) الكلب أعوج ما يعتدل، فمع فضيحة الصعافقة، وانكشاف أمرهم وظهور الحق، وتبين للناس أنني كنت مظلوما، وانصلحت علاقتي بالشيخ محمد بن هادي إلا أن هذا الكوري ما زال في السر يحذر مني وخاصة عند أذنابه الذين اشتراهم بماله (الحرام).

وقد حاول تلطيف الجو معي ظاهرا لكنه في الباطن ماكر مخادع، وشكوته مرارا للشيخ محمد بن هادي، الذي وعد بعقد مجلس للمصالحة فتأخر وتأخر وتأخر، حتى جاءت كورونا فلم نتمكن من الاجتماع.

وفي الحقيقة لا حاجة للاجتماع لأن الأمور واضحة، وانحراف الكوري واضح، وكان الواجب عليه لجم هذا الكوري والضرب على يديه بحزم وشدة توقف مكره وتلاعبه بالدعوة السلفية.

إن الكوري كان صديق سوء وأضر بالشيخ محمد بن هادي، وتوالت عليه المصائب والمحن، بل عاداه كثير من المغاربة بسبب تزكيته ودفاعه عن الكوري وهم يعرفون حقيقة الكوري، فجن جنونهم فبعضهم اعتزل الواقع، وبعضهم صار مع الصعافقة، وقليل من صبر.

4- أنا أستغرب من هذا المخلوق العجيب الكوري ما الذي يريده وهو ليس بعالم، ولا هو من الدعاة السلفيين، وهو مع ذلك مطعون به في دينه بسبب تجارته، وهو يرى التفرق الحاصل والاختلاف بين المشايخ، وكيف انقلب عليه بعض من (اشتراه أو حاول شراءه) بماله (الحرام)؟!

بدل أن يتوب إلى الله ، ويصلح من حاله، وينشغل بنفسه لا يزال في السر يعمل على الفتنة، وهو من أسباب استمرار الفتن في المغرب..

وما (أبو علي التنغيري) إلا سيئة من سيئاته، وجريمة من جرائمه {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}.

5- والله يا كوري هدي إني أريد لك الخير والاستقامة، وأن يكون رزقك حلالا، فاتق الله، وتب إليه، وأصلح من حالك، وأنه الفتنة التي أشعلتها في المغرب بين السلفيين..

والله المستعان.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 5/ 1445هـ