الصعافقة على طريقة المآربة
نقل أحد الإخوة كلام الشيخ ربيع حفظه الله: (قال الإمام ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله وعافاه - :
تمجد نفسك بما ليس فيك من عدل وإنصاف، وأنت من أشد الناس ظلماً لأهل الحق السلفيين، وأشد الناس بخساً لحقوقهم، وتبني في حروبهم من الحبات الصغيرة القباب الكبيرة، وتنكر ما عندهم من حق، وتهدر جهادهم وحسناتهم، وتسقط علماءهم، وأعلنت الفرقة والافتراق عنهم؛ وترفع كل أصناف أهل الضلال فوق أقدارهم مناطحة منك لمنهج السلف الصالح، وهذا من أشد الظلم وشهادات الزور .
فلا تقلب الحقائق، وتب إلى الله من هذا المنهج الفاسد، وإلا فاعلم أن للحق رجالاً يدركون تلاعبك ودسائسك بكل سهولة، ويزنونك وغيرك بميزان الإسلام العادل لا بموازين أهل الضلال، ومنها منهج الموازنات الذي تنطلق منه في نظراتك إلى أهل الباطل، وتنساه في نظراتك إلى أهل الحق والهدى؛ وتدَّعي أنك على مسلك أهل العلم والإنصاف، وبرأ الله أهل العلم والإنصاف من المسالك الجائرة المظلمة التي تسلكها، فأنت في واد وهم في واد ).
[ تنبيه المغرور إلى ما في مقال أبي الحسن ومنهجه من الضلال والشرور ]
التعليق على ما يفعله المغترون المبطلون من الصعافقة بأشكالهم وألوانهم :
إن فتنة الصعافقة الطاعنين في علماء السنة هي امتداد لفتنة المأربي..
وما ضل من ضل من هؤلا ءالصغار ومن سفهاء كبار السن من العوام إلا لجهلهم بمنهج المأربي وطرائقه في الدس والتلاعب..
انظر كلام الشيخ ربيع حفظه الله: (وتبني في حروبهم من الحبات الصغيرة القباب الكبيرة، وتنكر ما عندهم من حق، وتهدر جهادهم وحسناتهم، وتسقط علماءهم، وأعلنت الفرقة والافتراق عنهم؛)
هذا الآن يفعله الصعافقة في الطعن في الشيخ محمد بن هادي وفي الشيخ فركوس وفي الشيخ جمعة وفي الشيخ لزهر..
فلابد من وقفة جادة في وجه هؤلاء المنحرفين الضالين..
والله المستعان
تعليق مضاف إلى المقال حول السائرين على طريق المأربي من المآربة الجدد:
ما أكثر هذا الصنف من المندسين بين السلفيين من السفهاء الخبثاء الصعافقة الأوباش قطع الله دابرهم وقصم ظهورهم وظهور من يتستر عليهم من أهل النفاق والشقاق.
ثرثارون يتدخلون بين العلماء والمشايخ ويحرشون.
يتكلمون في النوازل بغير هدى صغار علاهم الصغار والذل في الدنيا قبل الآخرة.
لا يستحون ويطعنون في علمائهم ومشايخهم ولا يراعون ذي شيبة.
متكرمسون في الفتنة كرمسة ..
يعادون العلماء ويقدحون فيهم، ويركبون موجة المرجاوية والمصاريت من الصعافقة الأوباش..
المأربي قائدهم، والحلبي رفيق منهجهم، والحجوري أستاذهم، والبخاري طباخ فتنهم..
يميلون مع من له مالُ..
أهل هوى ، وأهل دنيا..
سفهاء جهال حمقى حثالة يحسبون أنهم مهتدون وهم ضالون مضلون قاتلهم الله أنى يؤفكون..
عندهم مكر ودسائس..
مجالسهم سرية، وعندهم تخطيط ومكر بكل بلية، ويلهثون خلف التزكيات الغبية، ويروجون لكل جبان ماكر مفتون مخادع صاحب كل رزية..
ما أشد نفاق بعض الناس، وما أشد التفاتهم إلى الناس وإعراضهم عن رب الناس..
جهال حمقى مفتونون لا هم لهم إلا إسقاط أهل السنة، والرفع من خسيسة أهل الهوى والمذمة..
فكونوا منهم على حذر، وأدركوا أنفسكم قبل حلول الأجل ..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
18/ 4/ 1444هـ