عجــبـــت؟؟ !!
قال بعض العلمـــاء :
عجبت لمن يخاف ، كيف لا يفزع إلى قوله تعالى :
حسبنا الله ونـــعــــم الوكيـــل .
عجبت لمن يغتــم ، كيف لا يفزع إلى قوله تعالى :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
عجبت لمن يُمكر به ، كيف لا يفزع إلى قوله تعالى :
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع .
علامة كون العلم لله
قال مالك بن دينار : إن العبد إذا طلب العلم للعمل كسره علمُهُ ، وإذا طلبه
لغير ذلك ازداد به فجوراً أو فخراً .
قال الذهبي : فَمَن طلبَ العلمَ للآخرة كَسَرَه العلمُ وخشع لله .
قال بعض السلف : من ازداد علما ولم يزدد خشية فليتهم علمه .
وقيل ليحيى بن معاذ - رحمه الله تعالى - : متى يكون العبد مخلصاً ؟ فقال :
إذا صار خلقه كخلق الرضيع ، لا يبالي من مدحه أو ذمه .
قال النووي : من علامة المخلص أن يتكدر إذا اطلع الناس على محاسن
عمله كما يتكدر إذا اطلعوا على مساويه فإن فرح النفس بذلك معصية وربما
كان الرياء أشد من كثير من المعاصي .
فائدة الدراسة على شيخ
الدراسة على شيخ يستيفد منها الإنسان فائدتين عظيمتين
الفائدة الأولى : أنها أقل زللاً ممن يتلقى عن الكتب ، لأن العالم عنده سعة على
يعرف الخاص العام ، والمطلق والمقيد ، والناسخ والمنسوخ
الفائدة الثانية : أنها أقرب لتحصيل العلم ، لأن إذا أخذت العلم من الكتب لابد أن تراجع مراجع
كثيرة ، وربما تبقى في مسألة واحدة عدة أيام إذا كنت تريد أن تحررها ، ، لكن إذا كنت تأخذ عن عالم أعطاك الزبدة
الشيخ ابن عثيمين : لقاء الباب المفتوح
حـــلاوة العبادة
قال العابد أحمد بن حرب : عبدت الله خمسين سنة فما وجدت
حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشيــــــاء :
تركت رضى الناس حتى قــــــــدرت أن أتكلم بالحق .
وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين .
وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة
( السير : 11 / 34 )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
يؤثر عن عمر بن الخطاب كلمة نافعة جدا وهي :
{ من بورك له في شيء فليلــزمــــه }
هذه كلمة عجيبــة لو توزن بالذهب لوزنــتـــه ؟؟
يعني إذا عمل الإنسان عملاً ورأى فيه البركة والثمرة
فليلزمه
المرجع / تفسير سورة آل عمران 2 / 373
قال الزهري : ما عبد الله بمثل الفقه
قال الشافعي : طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة .
وقال الثوري : ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت النية .
وقال ابن مسعود : اغد عالماً أو متعلماً ، ولا تغد إمعة بين ذلك
قال أبو الدرداء : من رأى الغدو والرواح إلى العلم ليس بجهاد فقد نقص عقله ورأيه .
وقال ميمون : إن مثل العالم في البلد كمثل عين عذبة في البلد .
وقال عبدالملك بن مروان لبنيه : يا بني : تعلموا العلم ، فإن استغنيتم كان لكم كمالاً ، وإن افتقرتم كان لكم مالاً .
وقال أبو الدرداء : يرزق الله العلم السعداء ويحرمه الأشقياء .
فائدة عزيزة للشيخ السعدي
قال تعالى : إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في
سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله .
قال السعدي :
هذه الأعمال الثلاثة [ الإيمان ، والهجرة ، والجهاد ] هي
عنوان السعـادة وقطب رحى العبودية ، وبها يعرف ما مع
الإنسان من الربح والخســـران .
المرجع / تفسير السعدي 80
http://www.sahab.net/forums/showthre...082#post802082