تنبيه وموعظة وإيقاظ:
1-(عامة) الخوارج و(بعض المنتسبين) للسلفية لا يعرفون مواقع الخطر إلا بعد النكبة به، فتراهم يخرسون أمام إعجاب (أحمد الشرع) برؤية 2030م، ودعوته لحرية الرأي والدين، واحتفالات دمشق بالكريسماس وكل(علمنة وفسوق) لأنه جاء بعد حكم النصيرية، وكذلك ما يوجد بتركيا بعد أتاتورك!
2-أما ما يوجد في السعودية من(منكرات)، وكذلك رؤية 2030م لدرئهم شر الغرب ومحاولته تفتيت السعودية وتغيير نظام الحكم فيها فإن الخوارج و(المتسلفين) لا يهمهم ذلك، بل تجدهم يطعنون في المملكة العربية السعودية، ويشهرون بها، ويزعمون مفارقتها لدعوة التوحيد! منتظرين النكبة! ومنتظرين تسلط الكفار والباطنية ليفهموا!
فأقول للخوارج والمتسلفين: خبتم وخاب مسعاكم وقبحكم الله.
وحفظ الله المملكة العربية السعودية، وجميع بلاد الإسلام، ووفق حكام المسلمين لما يحبه الله ويرضاه.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
1/ 7/ 1446هـ - 1/ 1/ 2025م