باسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد : قد وددت من زمن بعيد أن أشكر الشيخ الفاضل الفقيه أسامة بن عطايا العتيبي ـ حفظه الله ـ على مجيئه إلينا بالمغرب ... وما ذلك إلا تواضع منه أحسن الله إليه ، وقد كان الأئمة يرددون: العلم يؤتى إليه لا يأتي إلى راغبيه ... كما حدث للإمام أبي عبد محمد بن إسماعيل البخاري ـ صاحب الجامع الصحيح ـ مع أحد السلاطين لما بعث إليه ليدرس ابنه فأجابه بأن العلم يؤتى إليه طالبه ... لا الشيخ هوالذي يأتي للطالب .. أو نحوه ... فجزى الله خيرا الشيخ أسامة وبارك فيه وفي علمه ... وقد رأيت منه خلقا حسنا حينما جلست برفقته في سيارة الأخ عبد العزيز ... وطرحت عليه زهاء ٨ أسئلة أجابني عليها وسألني حين ختامها بما اسمك؟ فأجبته ... فالحاصل أن هذا جهد المقل في الثناء على شيخنا ـ حفظه الله ـ وقد سمعت عنه بعض الطاعين ممن يهرفون بما لا يعرفون ـ هداهم الله ـ وأحببت أن أكتب هذه السطور من باب '' لا يشكر الله من لا يشكر الناس ''
. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما .
وكتبه :
أبوشعبة محمد القادري المغربي
المملكة المغربية // أغادير
يوم الأحد ١٠أبريل٢٠١١ رومي .. جمادى الأولى ١٤٣٢ هجري .