منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > الــلــغـــــــــــــــة الـــــعـــــــــربـــــــــــيــــــــــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2010, 09:17 AM
أبوايوب السلفي الكردي أبوايوب السلفي الكردي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 47
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي ¨°o.O(حلقة - 2 - النونـيـة الــكــبــرى،،قصيدة للشاعر أبي رواحة حفظه الله) O.o°"





النونية المورية الكبرى المسماة :بدعوة أهل السنة
والمخالفين لها
الخلفــاء الراشــدون الأربعــة


أبوبكر الصديق t
هذا أبوبكرٍ وتلك خـصاله * * * فاقت على الأصـحاب والأقران
كان الخليفة للنـبي محـمدٍ * * * وكذا يصاحـبه بكل مـكان
إذ عندما ظهر النـبي مبشِّراً * * * كان المعـين له عـلى الإيمـان
بل عندما خرج النبي مهاجراً * * * كان الرفيـق له بغـير تـوان

قد كان خير الناس بعد نبينا[1] * * * فاق الأنـام برحمـةٍ وحـنان
فإذا تلى القرآن جاءت عَبرةٌ * * * هي عِـبرةٌ للبائـس المتـواني
لك همةٌ تعـلو لكل فضيلةٍ [2] * * * حارت لك الأذهان كل زمان
المال مبذولٌ ونفسك قُدِّمت * * * فـي الله تلك عـظائم القربان
عمر بن الخطاب t
وانظر أبا حفصٍ فـكان مقدَّماً * * * بشجاعةٍ فاقـت على الأقران
ما خاف فـي ذات الإله مذلةً * * * إذ كان حقاً ثابـت الأركان
وإذا مـضى يوما ً بفجِّ سائراً * * * لم يجتمع في السير بالشـيطان[3]

نزل القـرآن مـوافقاً لكلامه[4] * * * إذ كان حقاً صـادق الإيمان
يأتـي رسـولَ الله فـي عُلِّيَّةٍ * * * إذ أنه آلى مـن النـسوان
فيرى الحصير مؤثراً فـي جنبه * * * وإذا بدمع العين فـي هَمَلان
وإذا به قد قال قَـولَ‌ تحرُّق ٍ * * * والقلب في لَهَبٍ وفي غليان :
أينام أهل الفرس فوق حريرهم * * * ولك الحصير يذوقه الجنبان ؟

فإذا رسول الله يجـلس واعظًا * * * ويقول في ثقة وصلب جَنان :
هل أنت في شكٍّ بقسمة ربنا ؟ * * * أو ما رضيت بعدله الرَّباني ؟
إذ هـذه الدنيا برمَّتـها لهم * * * ولنا النعيم بجـنة الحيـوان [5]
عثمان بن عفان t
واسمع إلـى عثمان فـي ترتيه * * * فله مـع القـرآن شـأن ثان
هو ثالث الخلفاء أسمـى رتبةً * * * والخوف ديدنه مـن النـيران
إن قـام بالقـرآن قام بـذلَّهٍ * * * والدمع قد ذرفـت به العينان
إذ كان يختم ذا القرآن بركعةٍ [6] * * * بل كان يمسـكه بكل مكان

أفٍّ بِهذا الدرب تلقَفُ سيِّداً * * * إذ قال قولاً بالـغ البـطلان:
(( إن الخلافه لم تكن في عهده[7] * * * إلا خـواءً سـاقطَ البـنيان
هي فجوةٌ)) [8]بل قلت:تلك عبارةٌ * * * هي فريةٌ قامـت على الهذيان
عذراً فذو النورين كان معظِّماً * * * لله فـي سـرٍّ وفـي إعـلان

ولقد علا أُحُـداً فقال نبـينا: * * * (أثبت أيا أُحُدٌ) بغـير تـوان
هـذا النبـي ودونه صـدِّيقه * * * وانظر إلـى الفاروق أو عثمان
فهما اللذان تـقدما واستُشهدا * * * بل ذاك فيما قد روى الشيخان[9]
وقد اشترى عثمان غير حديقةٍ * * * غنَّاء مثـمرةٍ بأرض جـنان

أوما سمعت رسـولنا مستفهمًا * * * بل قوله قـد قام بالـبرهان
أمَّن سيحـفر بئرَ رومةَ حسبه * * * يُجزى بجنـة ربـنا المنـان
أمَّن يجهز جيشـنا وجـزاؤه * * * جنات دار الخلد والرضوان
ويجيب في ذاك السؤال بغبطةٍ * * * عثمان يـطلب جنة الحيوان[10]
علي بن أبي طالب t
واذكـر أبا حـسنٍ عليًا إنـه * * * كان الخليـفةَ رابـع الأركان
فـي خيبرٍ قال النـبي مـقالهً * * * قامت لها الأعناق في إذعان
إذقال:في صبحٍ سأُعـطي رايةً * * * شخصاً يحب رسوله العدناني
ويحبه ذاك الرسـول صراحةً * * * بمحبَّةٍ قامت على الإحسان

فيدوك كل القوم حتى فجرِهم * * * مَن سوف يُعطاها بكل بيان
فإذا رسـول الله يُقبـل قائلاً * * * هاتوا عـليًّا هـهنا بأمـان
قالو ا: به رمـدٌ أصاب عيونه * * * إذ صارت العـينان لا تريان
فإذا به يأتـي فيبصـق فيهما * * * يشفى بإذن إلهـنا المـنان[11]

وهنا مضى حقاً لغـزوة خيبرٍ * * * بشجاعةٍ قامت على الإيمان
فإذا به أضحى يبارز (مرحبًا) * * * إذ جاء مرتجزاً بلا أكفـان
فإذا عليٌّ قـد أطاح بـرأسه * * * في ضربةٍ عجلى بكل أمان[12]
فالحمد يا ربـي إليك متوَّجًا * * * بقلائد الياقـوت والعقيان

وإذا بأهل النصب يبدو طعنهم * * * فيه فتلك عـلائم الخذلان
وهنا التشيُّع جـاء يٌظهِر حبَّه * * * لعليِّنا إذ جـاء بالبـهتان
جعلوا عليًّا للبريَّة خـير هم * * * من يمتنع قد باء بالكفران[13]
وهناك أقوامٌ غلت فـي شأنه * * * جعلوه رب الخلق والأوطان
أفٍّ لمن ترك الكـتاب وسنةً * * * ومضى إلى التضليل والطغيان
ونظراً لأنها ألفية فإن لها بقية
تتبع بإذن الله


[1] فقد بوب البخاري في ’’صحيحه‘‘ (ج7ص20)رقم (3655) : باب فضل أبي بكر بعد النبي r ، ثم ذكر حديث ابن عمر :
كنا نخير بين الناس في زمن النبي r فنخير أُبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم .
وجاء عن محمد بن الحنفية قال : قلت لأبي من خير الناس بعد النبي r ؟ فقال : أبو بكر ..إلخ . أخرجه البخاري كتاب فضائل الصحابة رقم (3468) ، وأبو داود برقم (4629) . انظر كتاب ’’السنة‘‘ لابن أبي عاصم رقم (1204،1206) .
[2] إشارة إلى حديث أبي هريرة الذي ذكر فيه النبي r أبواب الجنة وأن لكل باب أهلين فقال أبو بكر : يا رسول الله ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة وقال : هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال : ((نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا
أبا بكر )) . أخرجه البخاري كتاب فضائل الصحابة برقم (3666)، ومسلم كتاب الزكاة برقم (1027) .
وإشارة أيضاً إلى حديث أبي هريرة مرفوعاً : ((مَن أصبَحَ منكُم اليَومَ صَائماً))؟ قال أَبُو بَكرٍ رَضِيَ اللهًُ عَنهُ : أَنَا ، قال : ((فَمَن تَبِعَ منكُم اليَومَ جَنازَةً)) ؟ قال أَبُو بَكرٍ رَضِيَ اللهًُ عَنهُ : أَنَا ، قال : ((فَمَن أَطعَمَ منكُم اليَومَ مسكيناً))؟ قال أَبُو بَكرٍ رَضِيَ اللهًُ عَنهُ أَنَا ،

: ((مَا اجتَمَعن فِي امرئٍ إِلا دخَل الَجنَّةَ)).r قال : ((فَمَن عَادَ منكُم اليَومَ مَرِيضاً))؟ قال أَبُو بَكرٍ رَضِيَ اللهًُ عَنهُ أَنَا ، فقال رسول الله
أخرجه مسلم كتاب فضائل الصحابة رقم (1028) ، والبيهقي في الكبرى (ج4 ص189) برقم (7830) .
[3] أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة رقم (3683) ، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة رقم (2396) :من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا ً ((..والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاًّ إلا سلك فجاُّ غير فجِّك )) .
[4] أخرجه البخاري كتاب الصلاة برقم (402) ،ومسلم كتاب فضائل الصحابة برقم (2399) بلفظ قال عمر: وافقت ربي في ثلاث :
في مقام إبراهيم ، وفي الحجاب ، وفي أُسارى بدر . قال النووي رحمه الله في شرحه لمسلم (ج15 ص176)بعد أن ساق ثلاثاً أخرى من موافقات عمر مما هي في الصحيح : فهذه ست وليس في لفظه – أي عمر – ما ينفي زيادة الموافقة والله أعلم .
[5] روى هذه القصة البخاري في كتاب التفسير برقم (4913) ، ومسلم في كتاب الطلاق برقم (1479) كلاهما عن ابن عباس ، وكذا الترمذي والنسائي .
[6] انظر في ذلك تفسير آية الزمر : ]أم من هو قانت ءاناء الليل ساجداً..[" ابن كثير" (ج4ص51-52) دار المعرفة ،وانظر "الحلية" (ج1ص57) ،و"تهذيب الكمال" (ج19ص451) وإلى هذا يشير قول حسان :
ضحوا بأشمط عنوان السجود به * * * يقطِّع الليل تسبيحاً وقرآنا
وقيل : إن هذا البيت لعمران بن حطان . قلت : وأخرج هذا الحديث ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/322) برقم (3290) ومن طريقه الخلال في كتاب "السنة" ص(332) برقم (428) بإسناد صحيح عن هشيم عن منصور عن ابن سيرين قال: قالت نائلة بنت الفرافصة زوجة عثمان : إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل في ركعة يجمع فيها القرآن .
[7] الضمير يعود إلى عثمان رضي الله عنه .
[8]ولفظه : ونحن نـميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه إمتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما لذلك نتابع الحديث عن عهد علي ثم نعود للحديث عن الحالة أيام عثمان ."العدالة الإجتماعية " (172) ط (12) وانظر تعليق الشيخ ربيع على ذلك في كتابه "مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله r " (187-190) .
قلت : قد روى اللالكائي في "السنة" برقم (2383) دار طيبة ط (4) ،بسند ه إلى الحارث بن عتبة أنه قال : إن عمر بن عبد العزيز ضرب من شتم عثمان ثلاثين سوطا .وقد نـقل أبو حاتم في عقيدته ص (70) والخطيب في "الكفاية " ص(49) : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق .
قلت : وأنا لا أقول عن سيد إنه زنديق وإنما ذلك من باب تعظيم جناب السنة حتى لا يتجرأ عليها أحد .
[9] أخرجه البخاري في فضائل الصحابة رقم (3675) :من حديث أنس بلفظ ((أثبت أحد ))ولم يأت في مسلم إلا بلفظ ((إهدأحراء أو أسكن حراء)) وذلك من حديث أبي هريرة كما في كتاب فضائل الصحابة رقم (2417) ولذا قال الحافظ في "الفتح"(ج7ص47) ط دار الريان :ولولا اتحاد المخرج لجوزت تعدد القصة ثم ظهر لي أن الاختلاف فيه من سعيد أي ابن أبي عروبة .
قلت:وانظر "تحفة الأشراف " (ج1ص307) برقم (1172) فقد جعله المزي من رواية البخاري ولم يذكر مسلماً. وانظر أيضاً ما سطره العلامة الألباني في تحرير هذا القول كما في "الصحيحة "رقم (875) .
[10] أخرجه البخاري برقم (2778)تعليقاً قال الحافظ في "الفتح" (ج5 ص477) : وقد وصله الدارقطني والإسماعيلي ..إلخ .
قلت :وقد تكلم على هذا الحديث شيخنا أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي في دراسته وتحقيقه لكتاب "الإلزامات والتتبع" للدارقطني ص (274) برقم (129) فراجعه – غير مأمور- .
[11] وقد أخرج هذه القصة البخاري في كتاب المغازي (4210)،ومسلم في كتاب فضائل الصحابة رقم (34)كلاهما من حديث سهل بن سعد الساعدي ، وجاءت من حديث عمران بن حصين عند النسائي كما في "الخصائص" ص (45).وانظر "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين"لشيخنا أبي عبد الرحمن الوادعي (ج2 ص131-132)ط 1 .
[12] وقد أخرج هذه القصة الإمام مسلم في كتاب الجهاد والسير برقم (1807) من حديث سلمة بن الأكوع وكذا البيهقي مطولة وانظر طرقها في " البداية والنهاية " (ج4 ص 188-190).
[13] إشارة إلى الحديث الموضوع : (( علي خير البشر فمن أبى فقد كفر )) . في سنده حفص بن عمر وليس بشيء، ومحمد بن شجاع الثلجي وهو كذاب . وانظر "رياض الجنة " لشيخنا الوادعي ص (191).
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 AM.


powered by vbulletin