طرفتان من طرائف الصعافقة الحمقى، ونصيحة لأحد مشايخي الفضلاء أصلحه الله
1- راسلني بعضهم مستنكرا علي عدم الرد على الشيخ فركوس حفظه الله في قضية عدم البيعة للحاكم المسلم الذي يحكم بالقوانين الوضعية، فقلت له: قد رددت عليه، وأرسلت له روابط لكتاباتي وصوتياتي في الموضوع
فبماذا رد علي الصعفوق الأحمق؟!
قال لي: أنا لا أقرأ لك، ولا أسمع لك!!
فأقول له ولأمثاله من الحمقى : إن كنت لا تقرأ ولا تسمع فلماذا تكذب يا أحمق؟!!
أمر هؤلاء عجيب جدا ..
2- من طرائف الصعافقة أن السلفي إذا سمع من عالم شيئا فنقله قالوا له: هات دليلك على أنه قال ذلك إما صوتا أو مكتوبا وإلا فأنت مفتر!!!!!
سبحان الله! ما أشد حمق الصعافقة!
أقول لهم: سمعت الشيخ يقول كذا وكذا.. يقول: أين دليلك؟!!
هؤلاء الحمقى أسقطوا السماع من الشيوخ وصاروا لا يؤمنون إلا بالوجادة مكتوبة أو مسجلة، وأبطلوا التلقي عن الشيوخ بالسماع!
يعني الصحابي إذا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هل يقال له: ما دليلك على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك؟
وكذلك التابعي وتابعه ومن بعده وشيوخنا الذي ينقلون ما سمعوه من شيوخهم هل يقال لهم: هاتوا الدليل على أنه قال ذلك؟!!
فهؤلاء الصعافقة فاقوا الحلبيين في غبائهم وتعنتهم وتلاعبهم..
والعجيب أن يكون المقرر لهذه المصيبة المنهجية أحد شيوخنا الفضلاء وهو الشيخ محمد بن ربيع، لكنه بعد ما صار لا يصدق الشيخ فركوسا في أن اللبن أبيض صار لا يفرق بين الأبيض والأسود في المسائل المنهجية، وصار لا يعرف الفرق بين القواعد السلفية والقواعد الحلبية، وهذا تحذير وإنذار من رب العالمين له لينتهي عن هذا المنكر ..
بل قد صار شيخنا محمد ابن شيخنا ربيع عاجزا عجزا تاما عن سؤال أبيه عن البيعة، فكأنه صار لا يصدق حتى والده من شدة الفتنة التي أوقعه فيها الصعافقة الهابطون ..
وأخيرا :
أقول لشيخنا محمد ابن شيخنا ربيع: كنت تنعى على السلفيين عدم تصالحهم مع الصعافقة، وذكرت أن الدول تصالحوا مع الأعداء، فكنت تطالب بالمصالحة بين السلفيين، لكن لما صار الأمر شخصيا متعلقا بك نسيت هذه الدعوات منك، وصرت تسعى للفرقة وتنفر من المصالحة نصرة لنفسك فقط، متناسيا ما تدعو إليه!! وهذا من التحذيرات الربانية لك لتفيق ..
وأرجو من الله أن يهديك ويصلح حالك..
فرجوعك للحق أحب ألينا من تماديك في الباطل..
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
14/ 2/ 1445هـ