إتحاف ذوي العُقول بثناء وتزكيات العلماء على الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله

[أبو الزبير محمد بن أبي بكر الليبي]

▣ إتـحـاف ذوي العُـقـول ▣
#بثناء وتزكيــات العلمـاء على#
[الشيخ أحمد بن عمر بازمول]
- حفظه الله -
ـــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي جعل في كلِّ زمان فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلى الهدى ، ويبصرون منهم على الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وما أقبح أثر الناس عليهم ؛ ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ؛ الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عنان الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، مجمعون على مفارقة الكتاب ، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابة ، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم ، فنعوذ بالله من فتنة المضلين[1] .

وبـَعْـدُ :
فإن مما ينبغي توضيحه للناس وإبرازه للأمة : مكانة العلماء ، وعلو رتبتهم ، وخطورة الوقيعة فيهم ، وإن مما دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع المهم الذي سميته : [إتحاف ذوي العقول بثناء العلماء على الشيخ أحمد بن عمر بازمول] ؛ الدافع لي عدة أمور :

أولاً :
ما سمعتُ ورأيتُ من بعض الشباب في الآونة الأخيرة من تجرؤٍ كبير وتطاول خطير على عالم سلفي معروف ومزكى من خيار علماء الأمة ، وهؤلاء الشباب تارةً يقولون عليه : جاهل! ، ومرةً يقولون : كيت! ، وزيت ، بل بلغ من أحدهم أن قال عنه : فيه أنفاس حدادية ! ، إلى غير ذلك من الأقاويل والأباطيل والأكاذيب .

ثانياً :
امتثالاً لأمر النبي ﷺ ؛ حيث أمر حسان بن ثابت - رضي الله عنه - بالذب عنه بقوله : (يا حسان أجب عني ، اللهم أيده بروح القدس) ، قال نعم .

قال الإمام أبوحاتم البستي :
في هذا الخبر كالدليل على الأمر بجرح الضعفاء ؛ لأن النبي ﷺ قال لحسان : (أجب عني) ، وإنما أمر أن يذب عنه ما يقول عليه المشركون ، فإذا كان في تقول المشركين على رسول الله ﷺ يأمر أن يذب عنه ، وإن لم يضر كذبهم المسلمين ، ولا أحلوا به الحرام ، ولا حرموا به الحلال ؛ كان من كذب على رسول الله ﷺ من المسلمين الذين يحل الحرام ويحرم الحلال بروايتهم أحرى أن يؤمر بذب ذلك الكذب عنه[2] .اهـ

ثالثاً :
طلباً للأجر المترتب لمن ذب عن عرض أخيه المسلم ، فكيف إذا كان الذي يُذَبُّ عنه من علماء الشريعة وحماة السنة ، قال ﷺ : (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)[3] .

رابعاً :
تنبيهاً للأمة بِمعرفة ما يترتب عليها من جنايات وعقوبات بسبب الطعن في العلماء .

خامساً :
تأسياً بعلماء الإسلام ، الذين ألفوا في الذَّبِّ والدفاع عن علماء السنة ، الذين تعرضوا للطعن والقدح .

▣ الحلقــة الأولــى ▣

ذكر بعض تزكيات أهل العلم للشيخ الفاضل : أحمد بن عمر بازمول حفظه الله وبارك فيه .

- قال الشيخ العلامة عبدالله بن عبد الرحمن البسام (رئيس المحكمة الكبرى بالغربية وهو من تلاميذ العلامة الفقيه عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله) :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد أما بعد : فبخصوص الاخ الشيخ : احمد بن عمر بن سالم بازمول السعودي الجنسية هو من طلاب العلم ومتخرج من جامعة ام القرى ويحضر الشهادة في الكتاب والسنة ، وهو صاحب دين واستقامة ، كما ان فيه الكفاءة للصلاة والامامة والخطابة والوعظ وهو بعيد عما لايعنيه من الامور والله الموفق .
ــــــــــــــــــــــــ

- وقال عنه العلامة المحدث مفتي الجنوب أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله في تقديمه لكتابه الدرر السنية :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
أما بعد :
فقد عرض علي الشيخ العلامة احمد بن عمر بن سالم بازمول وفقه الله كتابه المسمى بالدرر السنية في ثناء العلماء على المملكة العربية السعودية ...إلخ ، بتاريخ (29/12/1424 هـ).
ــــــــــــــــــــــــ

- وقال عنه ايضا كما في تقديمه لكتابه السنة فيما يتعلق بولي الأمة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
وبعد : فقد أرسل إلي الشيخ الفاضل العلامة السلفي : أحمد بن عمر بن سالم بازمول كتابه المسمى "السنة فيما يتعلق بولي الامة" فقرأت الكثير منه ، وحال تزاحم الأعمال بيني وبين إكمال ، فتصفحت الباقي. ورأيته ممتازا في بابه ....إلخ . بتاريخ (11/1/1424 هـ).
ــــــــــــــــــــــــ

- وقال عنه العلامة المحدث إمام الجرح والتعديل الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد : فإن الأخ أحمد بازمول: اعرف بأنه من خيرة حملة العلم دينا وخلقا ومنهجا واعتقد انه ممن يصلح للتدريس والدعوة. وقد طلب مني هذه التزكية فأعطيته إياها لاعتقادي أنه لذلك أهل ، بتاريخ (27/11/ 1417هـ).
ــــــــــــــــــــــــ

- وقَال ايضاً - حفظه الله :

إِنَّنِي لَمْ أتراجع عَنْ وَصْفِي للشيخ أَحْمَدَ بِأَنَّهُ رَجُلٌ عالم ، وَأَنَّ مَا قُلْتُهُ فِي كَلَامِي السَّابِقِ مَا زِلْتُ عَلَيْهِ إِلَى وَقْتِي هَذَا ،*«انْشُرُوا هَذَا عَنِّي» . بتاريخ (1/صَفَر/1436هـ) .
ــــــــــــــــــــــــ

- وقال عنه الشيخ العلامة الدكتور عويد بن عياد المطرفي رحمه الله تعالى (رئيس قسم القضاء سابقاً) :

وبعد فإن الأخ الأستاذ أحمد بن عمر بازمول . . . وله فهم علمي ممتاز في تقرير المسائل العلمية، فهما وقراءة ، ويحسن معرفة الراجع العلمية وفهم مافيها من قضايا فكرية مما يدل على تأهله العلمي ، وهو أهل لأن يستفاد منه علميا وأوصي به خيرا لعل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين ...إلخ ، بتاريخ (19/4/1415هـ).
ــــــــــــــــــــــــ

- وقال عنه العلامة الفقيه محمد بن عبد الله السبيل (إمام الحرم المكي سابقاً) :

إن الاخ الشيخ احمد بن عمر بن سالم بازمول ، احد طلبة العلم الخيرين ، وحاصل على شهادة الماجستير من جامعة ام القرى ، وله جهود مباركة في الدعوة الى الله ، وتبصير الناس بأمور دينهم ، وقد وقد عرفناه بحسن معتقده، وسيره على منهج أهل السنة والجماعة، محذرا من اهل البدع والاهواء . بتاريخ (20/10/1423هـ).
ــــــــــــــــــــــــ

- وقال عنه العلامة الفقيه الدكتور صالح الفوزان حفظه الله :

الحمد لله وبعد : فقد قرأت هذا الكتاب الذي هو من تأليف الأخ في الله : احمد بن عمر بازمول ، في موضوع كشف شبهات الخوارج فوجدته بحمد الله وافيا في موضوعه في رد شبهات هذه الفرقة المارقة المفسدة ... فجزى الله المؤلف لهذا الكتاب خير الجزاء فهو إسهام منه جيد منه في دفع خطر هؤلاء ، وإبطال شبهاتهم ، نفع الله بهذا الكتاب، ورد به كيد الاعداء[4] .
ــــــــــــــــــــــــ

- قال الشيخ الوالد العلامة حسن عبد الوهاب البنا حفظه الله :

الشيخ احمد حفظه من اهل العلم والايمان وانصح بالدراسة عليه وإن كان هناك خطأ أو شيء يُناصح فيه ، وهو من السلفين والحمد لله يقبل الحق وينقاد له[5] . بتاريخ (6/1/1437) .
ــــــــــــــــــــــــ

- قال الشيخ الفاضل خالد عبد الرحمن رعاه الله :

الشيخ أحمد بازمول من خيرة أهل العلم ، ومن خيرة الدعاة إلى السنة ، ومن خيرة من رد على أهل البدع ، وكلٌ يأخذ منهُ ويُرد عليه ، وقد زكاه الإمامان النجمي فقال : في موضُعين (علامة) ، وكذا الربيع قال عنه : بأنهُ عالم ، وكرر ذلك ولا أعلم فيه جرحاً يدل على إنحراف أو على تأصيل يخالف أُصول أهل السنة في قليلاً أو كثير . بتاريخ اليوم (8/1/1437).
ــــــــــــــــــــــــ

- وقال الشيخ الفاضل محمد العنجري - رعاه الله - :

الشيخ الفاضل أحمد بازمول الدكتور في جامعة أم القرى ، رجل صاحب سنة لا تُعرف عنه بدعة ، فهو حامل لواء الكتاب والسنة على فهم الصحابة رضي الله عنهم . بتاريخ اليوم (8/1/1437) .
ــــــــــــــــــــــــ

- وقد سمعتُ من شيخنا وصي الله عباس يثني عليه خيرا .

- وقد بلغني أنَّ شيخنا محمد بازمول يثني عليه خيرا .

- وقد بلغني أنَّ شيخنا أبي المعز فركوس يثني عليه خيرا .

- وقد سمعتُ من شيخنا أسامة العتيبي يثني عليه خيرا .
ــــــــــــــــــــــــ

▣ تنبيه ؛ للأمانة العلمية :
استفدتُ بعض النقاط من رسالة (تحذير سفهاء الأحلام من الطعن في الأئمة الأعلام) للشيخ الفاضل : عبد الله بن محمد النجمي .


هذا والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
ــــــــــــــــــــــــ
[1] إعلام الموقعين (1/8) .
[2] مجموع فتاوى (127/7) .
[3] رواه الترمذي وقال حديث حسن ، وقال الإمام الالباني : صحيح لغيرة ، صحيح الترغيب برقـ(2848)ـم .
[4] كنت قد أخذتُ هذا الجمع من شبكة منهاج السلفية .
[5] قام بتفريغ كلام الشيخ ، أحد الإخوة - فجزاه الله خيرا - .

وكتبه ؛ العبد الفقير لربه :
أبوالزبير محمد بن أبي بكر الليبي

[أحمد بن صالح الحوالي]

بارك الله فيك و جزاك الله خيراً

[أبو الزبير محمد بن أبي بكر الليبي]

وفيك بارك ، وجزاك بالمثل ، أخي الحبيب