الرد على شبهة الصعفوق الخسيس محمد بن عبدالله بن خميس
قال الشيخ محمد بن هادي
حذر من الشيخ عرفات المحمدي بحجة أنه فرق السلفيين في اليمن
وقال في اسامة بن عطايا انه فرق السلفيين في بريطانيا وانه ضرر على الدعوة وعلى المشايخ.
والان اصبح اسامة بن عطايا الصديق المقرب من الشيخ محمد هدانا الله واياه
السؤال الذي يطرح نفسه ما الفرق بين الجرحين؟
الجواب
أولاً: لا تقارن بيني وبين عرفات لا في العلم ولا في السن ولا في الدعوة السلفية ولا في مجانبة الفتن
فلا تقارني بذاك الشخص المفتون.
ثانياً: الشيخ محمد بن هادي تكلم في عرفات علانية، وأراد من الشباب أن ينشروا كلامه .
ثم أكد ذلك بكتابات عديدة وتقريظه لكتابات عديدة في الرد على عرفات ..
وهذا من الأمور الظاهرة..
أما كلامه في أسامة العتيبي فغير موجود، ولا يوجد له كتابة منشورة ولا يوجد درس تكلم فيه بالتحذير مني ..
غاية ما نشر كتابة ورقة طلب فيها أن لا أتكلم باسمه لما حرش بيننا بعض الناس في فتنة الحلبي أخزاه الله.
ولما بحث الصعافقة وأهل الفتن عن شيء من الشيخ محمد بن هادي في أسامة العتيبي لم يجدوا إلا حديث مجلس خاص كان الصعافقة يحرشون بيني وبينه ونقلوا عني أمورا كاذبة وظنهم الشيخ صادقين لأنهم كانوا ممن يظهرون المودة للشيخ والتبجيل فسجلوا ذلك خلسة وخانوا المجلس..
ومن المعلوم عند العقلاء أن الشخص قد يتكلم في مجلس خاص بشيء لا يريد ولا يرضى أن يخرج في العلن لاعتبارات شرعية ..
فلم يجد الصعافقة إلا الخيانة وسيلة لإظهار كلام من الشيخ بسبب تحريش من الصعافقة أخزاهم الله.
ثالثاً: جرح الشيخ محمد بن هادي لعرفات بأدلة واضحة جلية مسموعة ومكتوبة وموثقة ، ليس مجرد كلمة شرير أو أنه فرق ونحوها من كلمات تحتاج أدلة
أما ما سجله الصعافقة الخونة فكان وقت تحريش وقبل تنبه الشيخ محمد لهؤلاء الأشرار وليس فيه دليل واحد..
فهات الأدلة إن كانت موجودة ..
فكيف تسوي بين جرح بأدلة واضحة عرفها حتى صبيان السلفيين، وبين جرح ليس عليه دليل ومن زعم وجود الدليل فليتفضل..
هذه أمور وغيرها تبين أن مقارنتك ناشئة عن جهل وعدم فقه في القضية وعدم استيعاب للمنهج السلفي
والله أعلم
فإن كنت سلفيا طالبا للحق فقد جاءك الحق
أما إن كنت صاحب هوى وصعفقة فلن تزيدك الأدلة إلا تعصبا للباطل لأن البذرة غير صالحة للبناء والنماء
فحينئذ عالج نفسك وطهرها من الهوى ليستقيم حالك ومنهجك ولتكون سلفيا صادقا
والله الموفق