و وهذا تعليق الشيخ الفاضل عبد الله البخاري حفظه الله :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عبد الرحيم البخاري
بسم الله الرحمن الرَّحيم
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ وآله وصحبه أجمعين، وبعدُ:
فَشَكر اللهُ لِفَضيلة شَيْخِنَا العَلامة الفقيه الْجَليل زيد بن محمد المدخلي، حفظهُ الله وَرَعَاهُ، تَفَضُّله بالتَّقْريْظِ لِهَذهِ الرِّسَالَةِ، وَ أسألُ الله بِمنِّه وكَرمهِ أنْ يَمُدَّهُ وَ إخْوَانَهُ مِنْ عُلَماء السُّنَّةِ بِتَوفيقٍ مِنْهُ، إنَّه سَميعٌ مُجيبٌ.
وأرغبُ فِي التَّنبيهِ عَلى عبارةٍ وَردت فِي ثَنايا تقريظِ شيخنا حفظه الله، وهو قوله (.. بلْ ذَلك من بابِ عرض بعض الأقران على بعض ليستفيد بعضهم من بعض).
قلتُ: هذه العِبَارةُ منْه حفظه الله ورعاه دَالَّة على كمالِ تَواضعهِ ونُبْلهِ، لكنْ قَدْ يَغْلَطُ البَعْضُ فيظنُّ أنني مِنْ أقران الشَّيخ حفظه الباري، فَدَفعاً لِمَا قَد تُورثه هَذه الجملة منْهُ حَفظه الله، أقولُ:
يَعْلمُ اللهُ العَلِي فِي قُرْبهِ، القَريبُ فِي عُلُّوه أنَّني لَسْتُ قريناً للشَّيخِ حفظه الله لاَ فِي السِّنِّ ولا فِي العِلْمِ.
وفِي هَذا بيانٌ عَمَلي مِنَ الشيخ حفظه الله، لِمَا عَليه أهلُ العِلمِ والفَضْلِ وَالنُّبلِ مِنَ التَّواضع مع العلمِّ الجمِّ، فجَزى الله شيخنا ووالدنا العَلامة زيد المدخلي خَيرَ الْجَزاء، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وآله وصحبه وسلَّم.
وكتب
عبدالله بن عبدالرحيم البخاري
المدينة النبوية
25/ شوال/ 1431هـ
|