منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2011, 09:18 PM
أبو الغريب السلفي أبو الغريب السلفي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 150
شكراً: 2
تم شكره 10 مرة في 9 مشاركة
افتراضي قال شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى من أعجب العجائب، وأكبر الآيات الدالات على قدرة الملك الغلاب ستة أصول..

قال شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى : من أعجب العجائب، وأكبر الآيات الدالات على قدرة الملك الغلاب : ستة أصول..

(ص172) قال الشيخ : محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى :
من أعجب العجائب، وأكبر الآيات الدالات على قدرة الملك الغلاب : ستة أصول، بينها الله تعالى بياناً واضحاً للعوام، فوق ما يظنه الظانون ؛ ثم بعد هذا غلط فيها كثير من أذكياء العالم، وعقلاء بني آدم إلا أقل القليل .
الأصل الأول : إخلاص الدين لله وحده لا شريك له، وبيان ضده الذي هو الشرك بالله، وكون أكثر القرآن في بيان هذا الأصل من وجوه شتى، بكلام يفهمه أبلد العامة ؛ ثم لما صار على أكثر الأمة ما صار، أظهر لهم الشيطان : الإخلاص في صورة تنقص الصالحين، والتقصير في حقهم، وأظهر لهم الشرك بالله في صورة محبة الصالحين وأتباعهم .
الأصل الثاني : أمر الله بالإجماع في الدين، ونهى عن التفرق فيه، فبين الله هذا بيانا شافياً كافياً، تفهمه العوام ؛ ونهانا أن نكون كالذين تفرقوا قبلنا فهلكوا ؛ واذكر أنه أمر المرسلين بالاجتماع في الدين، ونهاهم عن التفرق فيه ؛ ويزيده وضوحاً ما وردت به السنة من العجب العجاب في ذلك ؛ ثم صار الأمر إلى أن الافتراق في أصول الدين وفروعه، هو العلم والفقه في الدين، وصار الأمر بالاجتماع في الدين لا يقوله إلا زنديق أو مجنون !
(ص173) الأصل الثالث : أن من تمام الاجتماع، السمع والطاعة لمن تأمر علينا، ولو كان عبداً حبشياً ؛ فبين الله هذا بياناً شافياً كافياً، بوجوه من أنواع البيان شرعاً وقدراً، ثم صار هذا الأصل لا يعرف عند أكثر من يدعي العلم، فكيف العمل به ؟!
الأصل الرابع : بيان العلم والعلماء، والفقه والفقهاء ؛ وبيان من تشبه بهم، وليس منهم ؛ وقد بيّن الله هذا الأصل في أول سورة البقرة من قوله : (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم )[ البقرة 40] إلى قوله قبل ذكر إبراهيم : ( يا بني إسرائيل اذكروا )[ البقرة 122] كالآية الأولى ؛ ويزيده وضوحاً : ما صرحت به السنة في هذا من الكلام الكثير البين الواضح للعامي البليد ؟ ثم صار هذا أغرب الأشياء ! وصار العلم والفقه هو البدع والضلالات، وخيار ما عندهم : لبس الحق الباطل! وصار العلم الذي فرضه الله على الخلق، ومدحه لا يتفوه به إلا زنديق أو مجنون ! وصار من أنكره وعاداه وجدّ في التحذير عنه، والنهي عنه، هو الفقيه العالم !!
الأصل الخامس : بيان الله سبحانه للأولياء، وتفريقه بينهم وبين المتشبهين بهم من أعدائه المنافقين والفجار ؛ ويكفي في هذا آية [آل عمران : 31]وهى قوله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) والآية التي في [المائدة: 54]وهي قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ) الآية ،
(ص174) وآية في سورة يونس 62 وهي قوله تعالى : ( إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون ) .
ثم صار الأمر عند أكثر من يدّعي العلم، وأنه من هداة الخلق، وحفاظ الشرع، إلى أن الأولياء : لابد فيهم من ترك اتباع الرسول، ومن اتبعه فليس منهم ! ولابد من ترك الجهاد، فمن جاهد فليس منهم !ولابد من ترك الإيمان، والتقوى ! فمن تقيد بالإيمان والتقوى، فليس منهم ! يا ربنا نسألك العفو والعافية، انك سميع الدعاء .
الأصل السادس : رد الشبه التي وضعها الشيطان، في ترك القرآن، والسنة، واتباع الآراء والأهواء المتفرقة المختلفة ؛ وهى أن القرآن والسنة لا يعرفها إلا المجتهد المطلق ؛ والمجتهد هو : الموصوف بكذا وكذا، أوصافاً لعلها لا توجد تامة في أبى بكر وعمر ! فان لم يكن الإنسان كذلك، فليعرض عنهما فرضاً حتماً لاشك ولا إشكال فيه ؛ ومن طلب الهدى منهما فهو إما زنديق، وإما مجنون، لأجل صعوبة فهمهما !!فسبحان الله وبحمده : كم بين الله سبحانه شرعا وقدرا، خلقا وأمراً في رد هذه الشبهة الملعونة من وجوه شتى، بلغت إلى حد الضروريات العامة ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )[ الأعراف 187 ] ( لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون، إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون ) إلى قوله تعالى ( فبشره بمغفرة وأجر كريم ) [ يس 7-11] .
(ص175) ومما يشبه هذا : أن الله ذكر أنه أنزل القرآن، ليحرج به الناس من الظلمات إلى النور ؛ فظن الأكثر ضد ذلك .
الثانية : ذِكْره أن الإيمان سبب للعلو في الدنيا، فظن الأكثر ضد ذلك . الثالثة : أن الإيمان به واتباعه سبب للعز فظن الأكثر ضد ذلك . الرابعة : إنزاله عربيّا بيناً لعلهم يفهمونه، فظن الأكثر ضد ذلك، وأقبلوا على تعلم الكتب الأعجمية لظنهم سهولتها، وأنه لا يوصل إليه من صعوبته .
الخامسة : ذكر أنهم لو عملوا به لصلحت الدنيا، فظن الأكثر ضد ذلك، لقوله : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا ) الآية [ الأعراف 96] .
السادسة : أنه أنزله تفصيلا لكل شيء فاشتهر أنه لا يفي هو، ولا السنة بعشر المعشار . السابعة : ذكره سبحانه أنه بوأ إبراهيم مكان البيت، ليدل على نفي الشرك، فاستدلوا به على حسنه . الثامنة : أمره سبحانه أن يطهره من المشركين فلا يقربونه، فصار الواقع كما ترى , التاسعة : كونه ذكره أن من يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب، فصار ظن الأكثر أن الأمر بخلاف ذلك .
العاشرة : ذكره أن من يتوكل على الله فهو حسبه، فصار ظن الأكثر بخلاف ذلك، بل ذكر بعض الأجلاء : أنه لا يجلب خيراً، ولا يدفع شراً . الحادية عشر : أن تزوج الفقير سبب لغناه، فصار ظن الأكثر بضده . الثانية عشر : أن صلة الرحم سبب لكثرة المال، فظن الأكثر ضد ذلك، فتركت خوفا .
(ص176) من نقصه . الثالثة عشر . أن الاقتصار على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم سبب لكثرة العلم وطلب العلم من غيره سبب للجهل فصار الأمر كما جرى .
الرابع عشر : صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لأسماء الله ارضخي ما استطعت، ولا توعي فيوعى عليك، فذكر سبب الغناء الذي هو عند الأكثر سبب الفقر، وذكر سبب الفقر الذي هو عند الأكثر سبب الغناء، وكذا قوله : ما نقص مال صدقة . الخامسة عشر : قوله ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، فذكر سبب زيادة العز الذي يظن الأكثر أنه سبب الذل وزوال العز .السادسة عشر : قوله ما فتح أحد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر فذكر سبب الفقر الذي هو عند الأكثر سبب لزوال الفقر السابعة عشر : قوله: ما تواضع أحد لله إلا رفعه فظنوا ضده. الثامنة عشر : قوله فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما إلى آخره، التاسعة عشر : أن الجهل بكثير هو العلم والخوض بالعكس العشرون : أن الجهاد سبب لبقاء الأنفس والأموال . الحادية والعشرون : كون تركه سببا لعذاب الأنفس وذهاب الأموال .
الثانية والعشرون : كون الهجرة عن الأهل والمال سبب لحياة الدنيا، والأصل في هذا قوله : ( ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة )[ البقرة 195] وقوله : ( يا أيها الذين آمنوا).
( ص177) استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) [ الأنفال24 ] فسرت الحياة بالقتال، والتهلكة بالمقام عنه في الأهل، وفسرت بجمع المال، وترك النفقة . الثالثة والعشرون : قوله : ( إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ؛ فظنوا ضد . الرابعة والعشرون، قوله في ضد : أخر عقوبته حتى يوافى بذنبه يوم القيامة .
الخامسة والعشرون : لا إلَه إلا ّ الله كلمة التقوى، فجعلوها كلمة الفجور . السادسة والعشرون : خلقهم للعبادة، فجعلوها لغيره . السابعة والعشرون : إنزاله الكتاب ليقوم الناس بالقسط، فجعل لغير ذلك . الثامنة والعشرون :إرسال الرسل، ليعلم أن الإله الواحد، فجعل لغير ذلك . التاسع والعشرون : إنزال الحديد ليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب، فجعل لضد ذلك . الثلاثون : شرعت الأمارة لقيام الدين والعدل وإزالة الباطل، فجعلت لضد ذلك .
الحادية والثلاثون، قوله : ( ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا ) إلى آخره، ضد ما يخافه ويرجوه الوالد لذريته . الثانية والثلاثون، قوله : " هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم " الثالثة والثلاثون، قوله : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها )[ الإسراء 16 ] الرابعة والثلاثون، قوله : ( ويمحق الكافرين )[ آل عمران 141] الخامسة والثلاثون، قوله : ( وإن تولوا فإنما هم في
(ص178) شقاق فسيكفيكهم الله )[ البقرة 137] وقوله : ( فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم ) [ المائدة 49].
السادسة والثلاثون، قوله : ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً )[ القصص 8] السابعة والثلاثون، قوله : ( ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض )[ الآيتين الحج 53-54 ].
منقول من الدرر السنية في الأجوبة النجدية
مجموعة رسائل ومسائل علماء نجد الأعلام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 AM.


powered by vbulletin