منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-26-2018, 04:39 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي قد يكون البلاء منحة وهبة من الله تعالى لعبده المؤمن

قد يكون البلاء منحة وهبة من الله تعالى لعبده المؤمن


في الباب أحاديث كثيرة في فضل البلاء للمؤمن إذا صبر واحتسب.

وأحببت التذكير بهذا الحديث الصحيح:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة [الرفيعة] فما يبلغها بعملٍ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها".

رواه أبو يعلى، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي في الآداب، وفي شعب الإيمان، وغيرهم وسنده حسن، وهو صحيح بشواهده. انظر : الصحيحة لشيخنا الألباني رحمه الله(رقم1599، 2599).

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 5/ 1439 هـ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-07-2018, 04:22 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

من طبيعة البشر أنه يمرض، وقد مرض خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يوعك كما يوعك رجُلان.
ومن طبيعة البشر كرههم للمرض وحق لهم ذلك لما يصيب المريض من الألم والأذى وعدم القيام بكثير مما يقوى على عمله حال صحته، حتى أن المريض قد يكره الطعام والشراب أو يتأذى بهما، بل قد يتأذى المريض من النوم والجلوس والاضطجاع.
بل قد يتخلل المرض العروق والأعصاب بحيث لا يهنأ بعيش، ويتمنى الموت (لا يتمنين أحد منكم الموت لضر نزل به، فإن كان لابد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) متفق عليه.

وعلى العبد أن يصبر على المرض، وأن يحتسب، وأن يتداوى، وأن يعلم أن المرض وراءه منافع منها:
تكفير الذنوب، ورفع الدرجات، وترقيق القلب، والتذكير بنعمة الصحة ففيه عظة واعتبار، وفيه مصلحة اجتماعية فيعوده الناس، ويدعون له.

عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خُرفة الجنة حتى يرجع". قيل: يا رسول الله، وما خُرفة الجنة؟
قال: "جناها". رواه مسلم في صحيحه.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى إذا قعد استقر فيها". رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن حبان في صحيحه[الصحيحة:1929].

وعن على رضي الله عنه قال: "ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف فى الجنة ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسى وكان له خريف فى الجنة" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم وهو حديث صحيح مرفوعا وموقوفاً[الصحيحة:1367].

وبعض العباد له عند الله منزلة تقصر أعماله الصالحة عن الوصول إليها فيبتليه الله بالمرض والبلاء ليصبر ويحتسب وينال تلك المنزلة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة [الرفيعة] فما يبلغها بعملٍ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها".
رواه أبو يعلى، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي في الآداب، وفي شعب الإيمان، وغيرهم وسنده حسن، وهو صحيح بشواهده. انظر : الصحيحة لشيخنا الألباني رحمه الله(رقم1599، 2599).

فنسأل الله العافية، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.

والله أعلم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
21/ 5/ 1439 هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 PM.


powered by vbulletin