منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2011, 04:00 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي شبه يثيرها بعض الناس(الجرح خاص بالرواة-مكانة الشيخ ربيع-إسقاط بعض المنتسبين للسلفية- عذر ابن حجر وعدم عذر محمد حسان-وغيرها) والجواب عنها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد وجهت إلي بعض الأسئلة المنهجية عبر الهاتف، وأجبت عنها ..

الشبهة الأولى: أن باب الجرح والتعديل بابان، وأنه خاص بالرواة، وأن لحوم العلماء مسمومة، وأن الاستقراء لا يصلح دليلاً على باب الجرح..

الشبهة الثانية: من هو الشيخ ربيع؟! وكل يؤخذ من قوله ويترك.

الشبهة الثالثة: ما هذا المنهج المتميع؛ فالح بالأمس سلفي واليوم مبتدع، وكذلك الحلبي وغيره، ولا ندري على من تكون الدائرة؟

الشبهة الرابعة: لماذا تعتذرون للحافظ ابن حجر والنووي وعندهم أخطاء في العقيدة، أما محمد حسان والحويني وغيرهما فلا تعذرونهم مع كونهم ينتسبون للمنهج السلفي؟

الشبهة الخامسة: أن كلام الشيخ عبدالمحسن العباد نسخ كلام الشيخ ربيع، ولم تقولوا عنه حزبي، وتقولون له مكانته مع أن خطأه ليس فقهياً وإنما خالف في قضايا منهجية؟

الشبهة السادسة: أننا نرى أن من تكلمتم فيهم أهل عبادة من صلاة وصيام ومن حسن الظن بالله أنه لا يضلهم!


والجواب عن هذه الشبه هنا:

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...tm3raddeha.mp3


وأرجو ممن عنده وقت من الإخوة أن يفرغ هذه الصوتية مشكوراً..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-01-2011, 06:14 PM
أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس غير متواجد حالياً
- وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: المغرب
المشاركات: 298
شكراً: 132
تم شكره 52 مرة في 32 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيرا أسألة جيدة ومهمة يثيرها أهل الباطل كثيرا في زماننا هذا

ومن الشبه التي رددتَ عليها حفظك الله في أحد المقاطع أظن سألوك عن الشيخين رسلان وأبي عبد الاعلى حفظهما الله.

ذكرتَ في معرض كلامك قول القائل : أنا أريد أن أتعلم وبعد أحكم. اهـ. أو نحو هذا.

لعلي ادرجها هنا إن يسر الله ذلك.

أيضا من السائل التي يثيرون حفظك الله :

قول الشافعي أن الايمان لا زيد ولا ينقص وهذا أيضا خطأ في العقيدة.

وأن أحد السلف قال تحريك الاصبع في الصلاة من العبث أو اللعب أو نحو ذلك، أيضا هذا خطأ.

وهذه بارك الله فيك شبيهة بما قيل حول الحافظ ابن حجر والنووي.

أكرر بارك الله فيك وفي جهودك.

هذا الرد كتبته مباشرة بعد الاطلاع على محتوى الموضوع لم اسمع بعد للإجابات.

أسأل الله أن يجعلك مفتاح لكل خير مغلاق لكل شر وأن يثبتنا وإياكم على الجادة التي لا خير فيما سواها.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2011, 07:01 PM
أبو أنس محمد السلفي أبو أنس محمد السلفي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 227
شكراً: 1
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على هذا النصح وجعله الله في ميزان حسناتكم

وأقول بارك الله فيكم أذا نظر إلى السؤالات السابقة تجد أنها تجري في مصب واحد التشغيب على عدة مواضيع ويبين هذا االسائل عدم أهتمامه بهذا المنهج المبارك وتهوين هذة الأمور العظيمة والواضحة لكل من
وفق الله فنسأل الله العافية والسلامة والثبات على هذا المنهج المبارك إلى يوم نلقاه

__________________
قال رسول الله عليه الصلاه والسلام
(الأرواح جنود مجنده ما تعرف منها إئتلف وما تناكر منها أختلف)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-02-2011, 05:36 AM
أبو معاوية مجدي الصبحي أبو معاوية مجدي الصبحي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 29
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيرا يا شيخ أسامة على كشف هذه الشبه.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-02-2011, 09:04 AM
ابو علقمة يونس النحيلي ابو علقمة يونس النحيلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: ليبيا /حرسها الله /من توكرة
المشاركات: 311
شكراً: 82
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي

بارك الله في شيخنا المربي وانا اطلب من الشيخ اسامة زبارة ليبيا حرسه الله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-02-2011, 05:35 PM
أبوشعبة محمد المغربي أبوشعبة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 761
شكراً: 0
تم شكره 71 مرة في 63 مشاركة
افتراضي تفريغ الشريط المنهجي ((شبه يثيرها بعض الناس ...)) والرد عليهـا .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،
أما بعد : فهذه أجوبة عن بعض الشبهات التي يثيرها بعض الناس . لأجل ما يظنونه من صواب ويظنون أن ماعليه السلفيون خطأ ومخالف للحق.
فأولى هذه الشبهات قولهم : إن باب الحرج والتعديل ـ بابان منفصلان ـ وأن الإستقراء الدال على وجود الجرح والتعديل الموجود في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ليس دليلا وأن لحوم العلماء مسمومة وأن باب الجرح والتعديل أغلق وانتهى من زمن الرواة ؟!!
فالجواب عن هذا الكلام من وجوه :
الوجه الأول : أن باب الجرح والتعديل ، سواء قيل : إنهما بابان (الجرح والتعديل) أو باب واحد وهو باب النقد فالأمر في ذلك واسع ؛ لكن المقصود هو إثبات هذين البابين أوهذا الباب . وأن أدلتهم موجودة في الكتاب والسنة ، وليس كما يزعمون أنه في باب الرواية وأنه انتهى . لا ، بل إن هذا الباب . باب النقد والجرح والتعديل موجود ودلت عليه الأدلة .
أولها قول الله ـ جل وعلا ـ :(( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنْ جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ أَنْ تُصِيبُواْ قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَى مَافَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ))(الحجرات :٦). ففي هذه الآية طلب في الرواية وطلب في النقل ، كذلك الرسول عليه الصلاة والسلام قال :(( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبَيْنِ ـ أوـ الكَاذِبِينَ ))(١)وقال :((وَمَنْ كَذَبَ عَنِّي مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))(٢)والرسول صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ لما حكى له عن الشيطان ـ أو الرجل الذي جاء يحثو من الطعام ـ قال:(( صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبْ )) (٣).فالنبي عليه الصلاة والسلام جرحه. مع تصديق لمقاله ـ وفي هذا جرح للرواة ـ .والرسول عليه الصلاة والسلام كذلك في حوادث عديدة يعني تكلم فيها على بعض الناس بما فيه مصلحة شرعية وليس فقط من باب الرواية كما ـ يزعمون ـ !!. أويقولون :(لحوم العلماء مسمومة ) ليصدوا الناس عن الحق والهدى في هذا الباب !! . وقد جاءت فاطمة بنت قيس تستشير النبي صلى الله عليه وسلم في زواجها من معاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ وكذلك من أبي الجهم ـ رضي الله عنه ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ناصحا :(( أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ ـ يعني : فقيرـ .وأما أبو الجهم فلا يضع العصى عن عاتقه ـ وفي رواية : فضراب للنساء ـ ))(٤).فهذان الصحابيان الجليلان تكلم فيهما النبي صلى الله عليه من أجل النصيحة لا من أجل الرواية ؛ لا من أجل الرواية .كذلك في حديث امرأة أبي سفيان هند لما جاءت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام تشتكي فقال إن أبا سفيان شحيح . فالنبي عليه الصلاة والسلام ما قال لها إن هذا الكلام لا يجوز وإن لحوم العلماء مسمومة .
أو من هذا القبيل لا هي جآءت متشكية وتصف الحق والواقع الذي تعيشه وتظنه .(٥)فنحن نقول إن باب الجرح والتعديل موجود في الكتاب وفي السنة .وليس الأمر بدليل الإستقراء فقط . بل النصوص صريحةو واضحة ، وأما قضية إن الإستقراء ليس دليلا. الإستقراء: هو تتبع الأدلة ، هي الحالة التي يعملها العالم والطريقة التي يتبعها لأجل بحث الأدلة ، يستقرأ النصوص . فليس يرى أنه نفسه هو الدليل لكن هو الجالب للأدلة من الكتاب ومن السنة . فالإستقراء في حد ذاته ليس دليلا وإنما هو جامع للأدلة كالتتبع بالنسبة للمرويات لمعرفة الشواهد والمتابعات والمخالفات . فلما تتبع العلماء الكتاب والسنة وجدوا أدلة واضحة وظاهرة ونصية في هذا الباب مما يدل على أن باب الجرح والتعديل هو من ضمن باب النصيحة . الذي قال النبي عليه الصلاة والسلام فيه :(( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ ،قَالُواْ :لِمَنْ يَارَسُولَ اللهِ قَالَ : ِللهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ))(٦).فأدلة الجرح والتعديل موجودة في الكتاب والسنة ، وهما بابان موجودان ثابتان ـ أوباب ـ سواء سميناه ((بابان أو باب)) فالأمر واسع ؛ هذا الوجه الأول .
الوجه الثاني : أن قضية النقد ، قضية الجرح ، قضية التحذير من المنحرفين ـ أوالمخالفين ـ لم يقتصر على على الرواية وهذا في كل مكان وزمان ، الله ـ جل وعلا ـ حذر من فرعون .هل فرعون كان راوية ؟ الله ـ جل وعلا ـ ذم أبو لهب هل أبولهب كان راوية للأحاديث ؟ في كتاب الله ـ عزوجل ـ ذم للشيطان .ذم لأتباع الشيطان ، ذم لأهل الهوى . فهل كل هؤلاء رواة أحاديث ؟!! كذلك الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الدجال . وهو كثير الكذب ومامن نبي إلا وحذر أمته من الدجال(٧) ،هذا الدجال يأتي في آخر الزمان وليس براوية حديث ، إنما هو رجل دجال في الدين . والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من الدجالين على سبيل العموم؛ (( يَكُونُ فِي أُمَّتِي ثَلاَثُونَ كَذَّابُونَ ، كُلُهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، وَلاَ نَبِيَّ بَعْدِي ))(٨). فالنبي عليه الصلاة والسلام حذر من أهل الدجل وأهل الكذب إما بصفات وإما بأعيان ،كذلك الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ كذلك التابعون وأتباعهم حتى في زماننا بل حتى هؤلاء الناس العامة أو هؤلاء الذين ينتمون إلى أحزاب من الإخوان(٩) والتبليغ(١٠) هم في الحقيقة يمارسون الجرح والتعديل ، لكن في حق من يخالفهم .فنجد مثلا أن هؤلاء يذمون مثلا : العلمانيين(١١) ، يذمون الليبراليين(١٢) ، طيب ، يذمون أهل الفن والغناء اللي يسمونهم أهل الفن! ـ يذمون الفسقة ـ طيب هؤلاء الذين هم فسقة أو هؤلاء العلمانيون أو هؤلاء الذين هم أهل المخالفة للإخوان المسلمين ، هم بأي حق يحذرون منهم ؟ أليس من باب الجرح والتعديل أو من باب النصيحة !! كذلك هؤلاء أهل الأهواء من أهل الأحزاب هم يحذرون من السلفيين ، يحذرون من الشيخ ربيع ويطعنون . وفي ظل الشبهات التي سيقت كلامهم في الشيخ ربيع وكلامهم في المنهج السلفي أنه منهج متميع(*) ، فهم ذموا المنهج الذي يسير عليه السلفيون كذلك ذموا العلماء فلماذا هم يحل لهم الطعن في المغنين والفسقة ، والطعن في الليبراليين والعلمانيين ؟!! وكذلك في غيرهم ... أصحاب الأفكار الفاسدة بل حتى العقائد الكفرية !! . وكذلك يحل لهم الطعن في السلفيين ، كيف هذا وبأي حق ؟! إذا كانوا هم يرون أن فعلهم مباحا ، فما هو الدليل ؟!!!
طبعا سيرجعون إلى باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، سيرجعون إلى باب النصيحة ، سيرجعون إلى باب الجرح والتعديل . إذا قضية الجرح والتعديل كل الناس يسلمون بها ، إما بلسان الحال أو بلسان المقال . ولكنهم ـ يزعمون ـ انتهاء باب الجرح والتعديل من أجل (( الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ )).
لأجل (( الرَّدِّ عَلَى السَّلَفِيِّينَ فَقَطْ !! )) ٫ يعني مجرد المكابرة والعناد ؛ ليست القضية أنهم يتبعون دليل أو حق . لا ، فهم في الواقع العملي يمارسون ـ باب الجرح والتعديل بل والتشهير ـ .لأهل السنة وللعلماء السلفيين ولا يعملون بالقواعد التي يقعدونها لأنفسهم وللطعن في السلفيين ورد أحكامهم . هذا هو الوجه الثاني .
الوجه الثالث : أن القول بأن لحوم العلماء مسمومة ، هذا الأمر يراد به لحوم العلماء الذين هم علماء السنة ؛ علماء الهدى هؤلاء بلا شك لحومهم مسمومة . بل لحم المسلم بغير حق الأصل فيه أنه لا يجوز أن يأكل . قال تعالى :(( وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيِّتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ))(الحجرات :١٢) ، فلا تجوز الغيبة . والغيبة كما عرفها النبي عليه الصلاة والسلام :(( ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ))(١٣) فلا يجوز ذكر المسلم بما فيه مما يكرهه إلا لحاجة شرعية كالنصيحة ،كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كالرواية ، كالشهادة وغير ذلك من الأبواب التي نص العلماء على جوازها في باب الغيبة ... إذا فلحوم العلماء ولحوم المسلمين في الحقيقة هي مسمومة وأشدهـا سما لحوم العلماء ولحوم الولاة . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :(( أَعْظَمُ النَّاسِ فِرْيَةً الَّذِي يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَـا ))(١٤).
فلا شك عندنا نحن هذا . ونحن نعلم أن أهل الأهواء واقعون في هذه القضية فهم يلوكون بألسنتهم دائما ويأكلون لحوم العلماء ولحوم الولاة . ولاة الأمر ـ ولا يتركونهم ـ ويستمرئون هذه اللحوم ويطعنون في لحوم السلفيين فنحن ننكرعليهم هذا الأمر ونقول لهم إن ما يفعله السلفيون من التحذير من أهل الأهواء والبدع هذا أمر مشروع من باب التحذير والنصيحة . فكما تفعلون وتظنون أن هذا مباح لكم في حق الولاة والعلماء السلفيين ،الذين يصفونهم بأنهم علماء السلطان ؛ وأنهم علماء تمييع ونحو ذلك ...
مع أن كلامهم هذا باطل إذا كيف تجرأتم على الكلام ؟! .إذا كانت لحوم العلماء مسمومة ؟! أم أنهم يريدون أنها لحوم مسمومة لأنها لحوم أهل الأهواء !!! لحوم أهل البدع ، فلا بد أن نحذر من هؤلاء وكيف يلبسون على الناس ، إذا هذا هو الجواب عن الشبهة الأولى .
الشبهة الثانية : قال قائلهم ، من هو الشيخ ربيع ؟ حتى يُحتَجَّ بأقواله ومتى ؟ وأن كل الناس يؤخذ من كلامه ويرد ؟
أما الشيخ ربيع من هو ؟! فهو معروف . زكاه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وقال عنه :(( حامل راية الجرح والتعديل وقال إن الذين يطعنون في الشيخ ربيع فهو أحد رجلين : جاهل فهذا يعلم . وإما صاحب هوى فنسأل الله أن يهديه أو أن يقسم ظهره )) ، الشيخ الألباني أثنى على الشيخ ربيع قال عنه :(( إني ما وجدت خطأ علميا فأذكره ، أو يخالف الخط الذي نحن نشمي عليه )) كذلك الشيخ بن بازـ رحمه الله ـ كذلك أثنى على الشيخ ربيع وقال :(( إنه من العلماء الذين يرجع إليهم في المدينة ؛ وأنه من أهل العلم الفضلاء وأهل السنة )) وكذلك أثنى عليه شيخنا ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ثناء عاطرا ، ولمَّا سئل عن الشيخ ربيع فقال :(( أقول كما قال الإمام أحمد لما سئل عن إسحاق ، إسحاق يُسأل عن مثلي ولا أسأل عن مثل إسحاق )) . فكذلك الشيخ ابن عثيمين قال :(( مثلي لا يُسأل عن الشيخ ربيع ، وإنما يُسأل الشيخ ربيع عني )) . كذلك أثنى عليه الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ ، كذلك أثنى عليه الشيخ عبد المحسن العباد ، أثنى عليه الشيخ صالح اللحيدان ، أثنى عليه الشيخ محمد بن عبد الله السبيل ، وأثنى عليه عبد الله بن عبد العزيز العقيل ـ رحمه الله ـ أثنى عليه علماء العصر.
ولا نعرف عالما سلفيا معروفا بالسلفية ؛ إلا ويثني على الشيخ ربيع ويعلي من منزلته .فهذا الشيخ ربيع معروف عند العلماء ـ ولايضُرُّالشيخ ربيع ـ أن يجهله فلان أو فلان من أهل الأهواء ومن أهل الجهل .. فمثل هذا العيب فيه ! وإذا قال شيخ أنا لا أعرف الشيخ الألباني هذا ما يضر الشيخ الألباني !
بل يضر هذا الجاهل كونه ما يعرف علماء عصره ، يدل على أنه جاهل . فينبغي على الإنسان أن يعرف علماء عصره كي يستفيد من علمهم وينهل . فالشيخ ربيع معروف وكون الذي يأخذ من قوله ويرد فهذا صحيح ، حتى الشيخ ابن باز حتى الشيخ الألباني ، حتى الصحابة حتى التابعين . حتى كل علماء المسلمين ... كلهم أفراد يؤخذ من قولهم ويرد . ـ هذا بلا شك ـ لكن لا يخصص الشيخ ربيع بهذا !! لماذا يخصص ؟ هذا معلوم ومعروف وكل يأخذ من قوله ويرد .
فلا أحد يقول إن الشيخ ربيع أنه معصوم . أما أن يستخدم هذا لرد أخبار وأحكام الشيخ ربيع فهذا لا يقبل . فلا بد من ذكر الدليل على أن كلام الشيخ خطأ ؛ أو الإعتراض على كلام الشيخ ، لابد من دليل .
والشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ معروف بعلمه بالجرح والتعديل وبإمامته في معرف أحوال الرجال ...
وهو يتكلم بعلم ، يتكلم بأدلة . فإن كان عندك شيء رد عليه بالدليل . أما أن تقول أن الشيخ غير معصوم كل الناس ليسوا معصومين ، إلا الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ هم المعصومون .

يتبع بحول الله وقوته .

التعديل الأخير تم بواسطة أبوشعبة محمد المغربي ; 12-03-2011 الساعة 03:21 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-02-2011, 08:00 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,340
شكراً: 0
تم شكره 33 مرة في 31 مشاركة
افتراضي

شكر الله للشَّيخ الفاضل أسامة العتيبي على أجوبته مفيدة جزاه الله خيرًا ...
اتماما لهذه المسائل والتى لها علاقة وطيدة حول ما طرح ها هنا أحببت أن أذكر هذه المباحث عسى أن نتفع بأجوبة الشَّيخ سلمه الله
ويا حبذا حين يتم التفريغ هذه الأجوية العلمية نـأمل مراجعتها من الشَّيخ سدده الله ويضيف فيها اضافات ومسائل أخرى ليخرج البحث كاملاً إن شاء الله تعالى يستفيد منه السَّلفي ومن ينشد الحق والهدى
فأقول وبالله التوفيق :
1/ متى يلزم قبول حكم العالم ومتى لا يلزم؟ وما الضابط في ذلك ؟
2 / هل يوجد فرق بين قبول خبر الثقة وبين حكم المجتهد أو العالم ؟

وعندى مسألة لابد من تحرير السؤال جيدًا من كل جوانبه
والله الموفق ...
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-03-2011, 08:43 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الجزائري مشاهدة المشاركة
شكر الله للشَّيخ الفاضل أسامة العتيبي على أجوبته مفيدة جزاه الله خيرًا ...
اتماما لهذه المسائل والتى لها علاقة وطيدة حول ما طرح ها هنا أحببت أن أذكر هذه المباحث عسى أن نتفع بأجوبة الشَّيخ سلمه الله
ويا حبذا حين يتم التفريغ هذه الأجوية العلمية نـأمل مراجعتها من الشَّيخ سدده الله ويضيف فيها اضافات ومسائل أخرى ليخرج البحث كاملاً إن شاء الله تعالى يستفيد منه السَّلفي ومن ينشد الحق والهدى
فأقول وبالله التوفيق :
1/ متى يلزم قبول حكم العالم ومتى لا يلزم؟ وما الضابط في ذلك ؟
2 / هل يوجد فرق بين قبول خبر الثقة وبين حكم المجتهد أو العالم ؟

وعندى مسألة لابد من تحرير السؤال جيدًا من كل جوانبه
والله الموفق ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

أما المسألة الأولى وهي: 1/ متى يلزم قبول حكم العالم ومتى لا يلزم؟ وما الضابط في ذلك

فالنظر إليها يكون من عدة أوجه:

الوجه الأول: بالنسبة إلى نوع المسألة هل هي إجماعية أو نصية أم هي من مسائل الاجتهاد؟

فإذا كان الحكم الذي حكم به العالم في مسألة هي من المسائل التي عليها نص صريح من الكتاب أو السنة، أو أجمع العلماء عليها إجماعاً صحيحاً، أو دل عليها القياس الصحيح(إذا كانت من مسائل الفقه) وليست من المسائل التي هي محل اجتهاد وبحث ونظر فالأخذ بحكم العالِم هنا واجب لأن كلامه مستند إلى نص ولا اجتهاد مع النص، ولا يجوز مخالفة الدليل(الكتاب والسنة والإجماع والقياس) .

فدخل فيما سبق نوعان من المسائل: المسائل الإجماعية، والمسائل الخلافية التي وجد الخلاف فيها مع وجود الدليل الثابت الصريح الذي لا يجوز خلافه.

وبقي نوع ثالث وهي مسائل الاجتهاد والتي يكون الخلاف فيها له حظ من النظر، والأدلة تحتمله، فحكم العالِم هنا لا يجب إلزام المخالف له به ، ولكن يبقى النظر في حكم المقلد ومحله الوجه الثالث


الوجه الثاني: بالنسبة لحال العالم هل كلامه فتيا أم قضاء؟

فالفتيا تعود إلى الوجه الأول، والقضاء يكون حكمه لازماً في مسائل الإجماع إذا وافقها، أو مسائل الخلاف، أو مسائل الاجتهاد..

وثمة تفاصيل لأهل العلم في هذه القضية..


الوجه الثالث: بالنسبة إلى من يطلع على كلام العالم هل هو مجتهد أم متبع أم مقلد جاهل؟

فالمجتهد والمتبع يلزمهما اتباع الدليل، والنظر في المسألة بما تعلماه من أصول وقواعد العلم الشريف ولا يقلدان إلا لضرورة أو حاجة ماسة ..

فإذا كان المجتهد والمتبع لم يجدا وقتاً للبحث عن المسألة والوصول إلى دليلها لزمهما حكم العالم حتى يتيسر لهما بحث المسألة..

وأما المقلد فقد أوجب الله عليه سؤال العالم لأجل أن يعمل به{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، والله عز وجل أمر بطاعة ولاة الأمر وهم العلماء والأمراء ..

فحكم العالِم في حق المقلد لازم بغض النظر عن كون المسألة إجماعية أم خلافية أم اجتهادية لأن هذه الأمور لا يعرفها المقلد، ولا نكلفه فوق طاقته، ولا نجعل الأمر في حقه منفلتاً ..

الوجه الرابع: مسائل النوازل والتي ترتبط بالسياسة الشرعية، وزمن الفتن، يلزم حكم العالم الذي يكون مع أهل الحل والعقد وحين اجتماع كلمة السلطان مع العلماء، ولا عبرة بكلام عالم خالف الجماعة إذا كان كلام الجماعة الذين مع الإمام في مسألة إجماعية-فلم يخالفوا الإجماع- أو خلافية أو اجتهادية..

يقول تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد


وأما المسألة الثانية وهي 2 / هل يوجد فرق بين قبول خبر الثقة وبين حكم المجتهد أو العالم ؟

فبالنظر إلى أن حكم العالم في قضية بحكم الشرع، وأن فتواه إنما تنسب إلى الدين تحليلاً وتحريماً، إيجاباً أو ندباً أو تحريماً أو كراهة أو إباحة فبهذه الحيثية يكون حكم المجتهد والعالم من قبيل الخبر عن الله وعن دين الله، فيدخل في خبر الثقة ..

لذلك لا يؤخذ العلم الشرعي والأحكام الشرعية إلا عمن يوثق به حتى لا يكون كلام ذلك المجهول أو الكذاب أو الفاسق -في حال من لا يعرف الحكم أو يعرفه العالم خلاف مقال غير الثقة- من قبيل الافتراء على الله ..

والعلماء موقعون عن الله والإمام ابن القيم سمى كتابه: (إعلام الموقعين عن رب العالمين) ..

فأحكام العلماء في المسائل بالأحكام الشرعية هو خبر عن حكم الشرع، وأحكامهم على أحوال الرواة جرحاً وتعديلاً من قبيل الخبر عما رأوا أو سمعوا أو وجدوه من حال أولئك الرواة لا سيما مع دعوى السبر والتتبع، وليس من قبيل الرأي المجرد ..

والله تعالى يقول: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} [النحل/116]

مع العلم أن العالم في أحكامه في جملة من المسائل، وفي جملة من الرواة أو الرجال يعتمد على الخبر المحض تارة، ويضيف إليه رأيه ونظره وترجيحه تارة أخرى خاصة عند تعارض الأدلة أو القرائن ونحو ذلك ..

فكثير من المسائل تحتاج إلى فقه وتدبر لذلك تميز أهل العلم عن غيرهم، وكان الفقيه بالشرع من أهل الخيرية كما قال الله تعالى: { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء/83]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين )) .

وبالفقه والعلم وما عند العالم من الأهلية والاستعداد وعلم الآلة تمايز العلماء عن الرواة الذين ليسوا كذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه )) .

فليس العالم والمجتهد الذي يحكم في مسائل الخلاف، أو مسائل الاستنباط الدقيقة مجرد راوٍ، بل هو ناقل ومخبر عن حكم الشرع الذي توصل إليه بفقهه وفهمه للنصوص بما حباه الله من العلم والأهلية والاستعداد..

فثمة مسائل يكفي فيها تلاوة النص، وثمة مسائل تحتاج إلى علم وفقه وأصول وقواعد وضوابط ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد






التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 12-06-2011 الساعة 03:12 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-03-2011, 02:57 PM
أبو أنس محمد السلفي أبو أنس محمد السلفي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 227
شكراً: 1
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاك الله خيرا شيخنا أباعمر وبارك فيك
عندي سؤالين يتعلقان في الموضوع بارك الله فيكم
الأول: هل صحيح أن مسائل الجرح والتعديل أجتهادية لأنه نسمع بمن يقول في هذا الأن
الثاني:هل إذا تكلم عالم معروف من علماء السنة في شخص مثلا
الشيخ الوالد ربيع بن هادي أو الشيخ الوالد عبيد الجابري حفظهما الله
البعض يقول نحن لا نقلد !!!أو يقول الكل يؤخذ منه ويرد!!! أو يقال أن المتكلم فيه له جهود في الدعوة !!!
مع العلم أن هذا الكلام يصدر ممن هو من أهل السنة
وجزاكم الله خيرا

__________________
قال رسول الله عليه الصلاه والسلام
(الأرواح جنود مجنده ما تعرف منها إئتلف وما تناكر منها أختلف)
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-03-2011, 03:25 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,340
شكراً: 0
تم شكره 33 مرة في 31 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
هل صحيح أن مسائل الجرح والتعديل أجتهادية
بمعنى :
1/ هل يصح هذا الاطلاق : أن حكم العلماء في باب الجرح والتعديل هى من مسائل الإجتهاد ؟
وجه استدلال لهذه العبارة :
إذا كان الإختلاف حاصلاً في كثير من الأحكام الفقهية مع أنها مبنية على ما قاله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فمن باب أولى أن يكون حاصلاً في مسائل يتكلم فيها أهل الجرح والتعديل حسب علمهم واجتهادهم

أم فيه ضوابط لابد من مراعاتها ؟
بوركتم ...



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 AM.


powered by vbulletin