الموازنة بين المصالح والمفاسد
ان الموازنة بين جلب المصالح ودفع المفاسد امر هام حرص عليه هذا الدين العظيم
ولهذا ما جهلت طائفة الموازنة بين المصالح والمفاسد الا وقعت بشر وقيعة
وما حصل بما يسمى الثورات العربية خير شاهد فمن لم يستطع تقدير المصلحة التي ستجلب والمفسدة التي سترتكب كان سببا رئيس لما وصلت اليه هذه الثورات
حتى ارباب البدع الذين استحسنوا بعض العبادات لم يقدروا المصلحة التي جلبوها والمفسدة التي ارتكبوها بالرغم ان المفسدة واضحة وهي مخالفة هدي النبي عليه السلام وكفى بها مفسدة لا تغلبها المصلحة المكتسبة فهم كالذي يحضر المسجد وقد اكل ثوما والله اعلم فما كان صوابا فمن الله وما كان غير ذلك فمني ومن الشيطان
|