منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات تعليق حول تناول بعض الإخوة لموضوع الإنكار العلني بسطحية بالغة للقضية والفتنة الحاصلة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الصعفوق الأحمق مجدي ميلود حفالة (الحثالة) يصف نفسه بعدم الرجولة والخيانة والخسة والدناءة التي يترفع... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2014, 06:44 AM
أبو عبيدة إشتيوي المكي أبو عبيدة إشتيوي المكي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 20
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي تعليق لشيخنا العلامة ربيع بن هادي حفظه الله على آيتين من سورة التوبة:[الآية:111_112]


هذا التعليق لشيخنا العلامة ربيع بن هادي حفظه الله على هذه الآيات في درس لكتاب معارج القبول في مكتبته العامرة يوم الجمعة الموافق18صفر1435

قال الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين}[التوبة:111_112]

قال شيخنا حفظه الله :
الله أكبر الله أكبرهذه الآية مليئه بالأعمال العظيمة الله أكبر يعني يجب نفي بهذا الوعد ونستبشر به {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ}يبذ لون أنفسهم وأموالهم في سبيل الله وفي طاعة الله سبحانه وتعالى في الجهاد في سبيل الله هذا في حث على الجهاد وبذل النفس والمال في سبيل الله تبارك وتعالى {بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ}هذه تجارة بين العبد وبين ربه سبحانه وتعالى تقدم نفسك ومالك تبيعها لله عز وجل والجزاء هو الجنة عرضها السماوات والأرض وللمجاهد عند الله من الدرجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض(1) الله أكبر الله أكبر {يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ}هؤلاء الذين باعوا أنفسهم لله يقاتلون في سبيل الله{فَيَقْتُلُونَ} الأعداء{وَيُقْتَلُونَ } في سبيل الله تبارك وتعالى {وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا} يعني إعطائهم الجنة مجازاتهم بالجنة هذا وعد حق لايخلف الله الميعاد {فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ }وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين في عهد بني إسرائيل في الثوراة والإنجيل وفي عهد محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن أن الذين يجاهدون في سبيل الله [كلمة غير مفهومة] هذه التجارة فيما بينهم وبين الله عز وجل بأنفسهم وأموالهم أن لهم الجنة{وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ }لا أحد أوفى من الله جل وعلا وفي هذا حث على الوفاء بالعهود ومن علامات النفاق عدم الوفاء بالوعد علامة المنافق إذا وعد أخلف وإذا حدث كذب وإذا خاصم فجر فليحذر المؤمن أن يقع في هذه الأشياء فإنها أوكار النفاق والعياذ بالله إذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وإذا أ ئتمن خان ومن كانت فيه كان منافقا خالصا والعياذ بالله نسأل الله العافية ومن كانت فيه خصلة منها ففيه خصلة من النفاق (2)نعم [كلمة غير مفهومة] يجب أن نفي بالعهود الله أكبر كان معاوية رضي الله عنه يجاهد بجيوشه الكفار وكان بينه وبين النصارى يعني مدة هدنة انتهت الهدنة تحرك بالجيش ليفاجئهم فتحرك أحد الصحابة فقال الله أكبر الله أكبر وفاء لاغدر فتوقف معه رضي الله عنه كأنه كان يرى هذا الصحابي أن لابد أن ينذرهم يعني إذا انتهى العهد ينذرهم بأن يرسل يجاهدكم{فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ به}بيع المال والنفس في سبيل الله تَقتل وتُقاتل حتى تُقتل أو لاتُقتل تجهاد في سبيل الله عزوجل ثم زاد في وصفهم {التَّائِبُونَ}يتوبون من كل الذنوب ماحد يسلم من المعاصي التائبون والتوبة الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى عن أعمال السوء وعن المعاصي {الْعَابِدُونَ}يقومون بالعباد اة بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم من صلاة وصيام وصدقة وبر وصلة الأرحام إلخ الأعمال الصالحة التي[كلمة غير مفهومة] الله تبارك وتعالى{الْحَامِدُونَ} يكثرون من حمدالله ويشكرونه بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم {السَّائِحُونَ} السائح الصائم يعني يصومون يقومون بالعباداة هذه أركان الإسلام يقومون بها على الوجه المطلوب{الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ}يعني أعمال يركعون له ويسجدون كذلك يسجدون لله سبحانه وتعالى هذه أوصاف عظيمة جدا الراكعون الساجدون{الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ }الله أكبر الآن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعتبر منكرا عند ناس يعني من أهل البدع ومن اللابسين لباس السلفية يعتبرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونقد البدع وأهلها يعتبرونها من المنكرات ومن الغلو والعياذ بالله قاتلهم الله الأمر بالمعروف أمر عظيم أصل من أصول الإسلام {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}[ آل عمران:110 ]{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[ آل عمران:104]وهكذا بارك الله فيك ومن علامة المنافقين أنهم لايأمرون بمعروف ولاينهون عن منكر علامة المنافق لايأمر بمعروف ولاينهى عن منكر بل يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف وهذا حاصل عند كثير من الأدعياء والعياذ بالله فتخلصوا وتجردوا لله من هذه الصفات الذميمة التي تنافي أصلا الإيمان أو كمال الإيمان تخلصوا منها بارك الله فيكم {وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ }يحفظون حدود الله المحرمات يجتنبونها لا شرك لابدع لاضلال لاخمر لازنا لاربا لاشيء من المحرمات الكبيرة والصغيرة يحافظون حفظا يجتنبون كل هذه بارك الله فيك ولا يقعون في شيء من مخالفة لحدود الله تبارك وتعالى{ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }يأمر الله رسوله أن يبشر المؤمنين الموصوفون بهذه الصفات فكونوا منهم تحضون بهذه البشرى العظيمة جنة عرضها السموات والأرض.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم من الموصوفين بهذه الصفات الطيبة إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبه أبوعبيدة إشتيوي المكي ليلة الجمعة 1ربيع الأول1435هــ
العزيزية مكة المكرمة حرسها الله

_______________________________________
(1) رواه مسلم: بَابُ بَيَانِ مَا أَعَدَّهُ اللهُ تَعَالَى لِلْمُجَاهِدِ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الدَّرَجَاتِ.[برقم:1884]
(2)رواه البخاري :[برقم:34و2459و3178] ومسلم:[برقم:58و59]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM.


powered by vbulletin