منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات تعليق حول تناول بعض الإخوة لموضوع الإنكار العلني بسطحية بالغة للقضية والفتنة الحاصلة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الصعفوق الأحمق مجدي ميلود حفالة (الحثالة) يصف نفسه بعدم الرجولة والخيانة والخسة والدناءة التي يترفع... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2012, 11:37 AM
أبوشعبة محمد المغربي أبوشعبة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 761
شكراً: 0
تم شكره 72 مرة في 64 مشاركة
افتراضي الإخواني ابن جبرين : يقول بمنهج الموازنات !

الإخواني ابن جبرين : يقول بمنهج الموازنات !

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله إله الأولين والآخرين وقيوم السّماوات والأراضين وأن محمداً عبده ورسوله سيد ولد آدم أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
أمّا بعد :
فإن الحق أبلج والباطل لجلج ، سرعان ما يهوي على أمِّ رأسه ليعلواْ الحق بازغاً وكما قال ربنا سبحانه :( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ) وقوله تعالى :( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ) وقفت على كلام للإخواني ابن جبرين يقررُّ فيه منهج الموازنات ويصف من يذكر عيوب المبتدع دون بعض محاسنه بالمجحف والمخطئ !

قال -غفر الله له- :
هناك بعض من اشتغلوا ببعض الأموات مثل سيِّد قطب وحسن البنا ، الواجب أنهم يلخِّصواْ أخطائهم ويحذِّرون منها ولا يقدحواْ فيهم ، لأجل تلك الأخطاء أو تلك الزَّلات لأنَّ لهم حسنات .
إذا كانواْ يذكرون السَّيئات ولا يذكُرون الحَسنات صدق عليهم قول الشَّـاعر :
ينسَى من المعْروف فَرداً شامخـاً ... وليسَ ينـسَى ذرَّة من أسَى
ويجب أن تلخَّص الأخطاء وأن يُحذِّر منها وبقية علُومهم يُستفاد منهم . اهـ

قلت: فإن لم يكن هذا منهج الموازنات فلا ندري ماهو (!) كما قال الإمام أحمد حين سئل عن الطائفة المنصورة والفرقة الناجية قال : إن لم يكونواْ أهل الحديث فلا أدري من هم .
أي : هم أهل الحديث حقاً وصدقاً ، فالشيخ عبد الله ابن جبرين -غفر الله له- ، خالف الحق في كلامه هذا وجانب الصَّواب ... فقوله هذا يهدم أصلاً عظيماً وحجماً بليغاً ينافي الدفاع عن الشريعة الغرَّاء بنفي إنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وتحريف الغالين .
فليس الغرض هو الذوات بأعيانهم ولكن أقوالهم وأفعالهم التي يلصقونها بالدين باسم الدين من البدع والخرافات وتكفير المسلمين وغيرها مما عيب على الآنفين حسن البنا وسيد قطب .
ويصدق في كلام ابن جبرين هذا قولة الإمام الألباني
-رحمه الله- :

(( كالذي يبني قصراً ويهدم مصراً )) ، وكما قال الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله- : لما سئل عن من يقول أن الله لن يسألني عن فلان وعلان ... ذكر في ثنايا جوابه السَّديد وهو المعروف والمشهور بحزمه ونصرة الحق نحسب كذلك والله حسيبه ، علي جذعان الكوفي الهاشمي وقال أنه ضعيف ، وذكره كمثال في خضم الضعفاء والمتروكين وقال أن الكلام عنه وعن أمثاله ليس الغرض منه التشهي والتلذذ بنفسه ...
فالحاصل أن الإخوان المجرمين ينافح بعضهم عن بعض كما يفعل كل حزب مع حليفه ، فلا بأس أن نذكر أن الإخواني ابن جبرين قد جرحه العالم المفتي المحدث أحمد بن يحيى النجمي في عدة مواطن منها المسموع والمكتوب ، ينوه بمراجعته للإستفادة من تأصيل سني سلفي أجاد فيه الشيخ أحمد -عليه رحمة الله- وأفاد ، كما هو عليه معتاد ..
ولا عزاء لنا فيمن يطعن في عالم سني سلفي وينصر مبتدعاً مخذلا ، سوى قول الشاعر :
لو يرم النجم جميع الورى ... ما وصل رجم الورى للنجم
فقوله : الواجب أنهم يلخِّصواْ أخطائهم ويحذِّرون منها ولا يقدحواْ فيهم ، لأجل تلك الأخطاء أو تلك الزَّلات لأنَّ لهم حسنات .
إذا كانواْ يذكرون السَّيئات ولا يذكُرون الحَسنات صدق عليهم قول الشَّـاعر :
ينسَى من المعْروف فَرداً شامخـاً ... وليسَ ينـسَى ذرَّة من أسَى
فيا ترى ماذا قال الأكابر من العلماء عن هذا المنهج المحدث ؟
سئل العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
السؤال التالي :

بالنسبة لمنهج أهل السنة فى نقد أهل البدع وكتبهم .هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم أم فقط مساوئهم ؟

فأجاب -رحمه الله- :
كلام أهل العلم نقد المساوئ للتحذير وبيان الأخطاء التي أخطؤوا فيها للتحذير منها أما الطيب معروف ، مقبول الطيب ، لكن المقصود التحذير من أخطائهم ، الجهمية
المعتزلة الرافضة... وما أشبه ذلك . فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق .
يبين
وإذا سأل السائل : ما عندهم من الحق؟ ماذا وافقوا فيه أهل السنة ؟ والمسؤول يعلم ذلك .
يبين ، لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل، ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم .
فسأله آخر : فيه أناس يوجبون الموازنة :أنك إذا انتقدت مبتدعا ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟

فأجاب الشيخ -رحمه الله- : لا . ما هو بلازم . ما هو بلازم ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة. وجدت المراد التحذير ، اقرأ فى كتب البخاري ((خلق أفعال العباد)) ، في كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ،كتاب ((السنة)) لعبد الله ابن أحمد ،كتاب ((التوحيد )) لابن خزيمة ((رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))... إلى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ، ما هو المقصود تعديد محاسنهم ... المقصود التحذير من باطلهم ، ومحاسنهم لاقيمة لها بالنسبة لمن كفر ،إذا كانت بدعته تكفره . بطلت حسناته ، وإذا كانت لا تكفره فهو على خطر. فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها .انتهى

وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجّل من دروس الشيخ -رحمه الله- التي ألقاها في صيف عام 1413هجرية في الطائف.

وسئل الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- :

سئل الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في شريط رقم (850 ) من سلسلة الهدى والنور.
السؤال التالي :

السائل :الحقيقة يا شيخنا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة .من ذلك قولهم :

لابد لمن أراد أن يتكلم فى رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ فى مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم في ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته ،وما يسمونه بالقاعدة فى الموازنة بين الحسنات والسيئات ،وألفت كتب فى هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأي، بأنه لابد من منهج الأولين فى النقد ولابد من ذكر الحسنات وذكر السيئات ، هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر ؟
نريد منكم -بارك الله فيكم- التفصيل فى هذا الأمر.
فأجاب الشيخ الألباني :التفصيل هو : وكل خير في اتباع من سلف هل كان السلف يفعلون ذلك؟
فقال السائل :هم يستدلون -حفظك الله- شيخنا ببعض المواضع .
مثل كلام الائمة فى الشيعة مثلا. فلان ثقة في الحديث ، رافضي خبيث، يستدلون ببعض هذه المواضع، ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظرإلى الاف النصوص التي فيها كذاب ،متروك، خبيث ؟
فقال الشيخ الألباني :هذه طريقة المبتدعة ،حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح أو عالم أو فقيه، فيقول عنه سيء الحفظ ، هل يقول أنه مسلم ، وأنه صالح ، وإنه فقيه وإنه يرجع إليه في إستنباط الأحكام الشرعية ...الله أكبر ، الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جداً ،تشمل فرعيات عدية خاصة فى هذا الزمان.
من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم ،إن كان داعية أو غير داعية :لازم ما يعمل محاضرة ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها ،الله أكبر ،شيء عجيب والله ،شيء عجيب.
فقال السائل : وبعض المواضع يستدلون بها مثلا :من كلام الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) أو في غيرها، تُحمل شيخنا على فوائد أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون ، مثل الحديث ؟
فقال الشيخ الألباني : هذا تأديب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر ،أو أمر بمعروف يعنى الرسول عندما يقول :((من رأى منكم منكرا فليغيره )) هل تنكر المنكر على المنكر هذا ، وتحكى إيش محاسنه؟
فقال السائل :أو عندما قال : بئس الخطيب أنت ولكنك تفعل وتفعل ، ومن العجائب فى هذا قالوا : ربنا -عز وجل- عندما ذكر الخمر ذكر فوائدها ؟
فقال الشيخ الألباني : الله أكبر .هؤلاء يتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. سبحان الله ،أنا شايف في عندهم أشياء ما عندنا نحن .اهـ

وقال الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
في
( لقاء الباب المفتوح ) (61.70) (ص153) :
(( عندما نريد أن نقوم الشخص فيجب أن نذكر المحاسن والمساوىء لأن هذا هو الميزان العدل وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط لأن المقام مقام تحذير ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ، لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباًً فلكل مقام مقال )).اهـ

وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله في كتابه ((الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة ))(ص13)
إجابة السؤال :
هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذر منهم ؟

فأجاب الشيخ :إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنك دعوت لهم ، لا...لا، لا تذكر محاسنهم اذكر الخطأ الذي هم عليه فقط . لأنه ليس موكولا إليك أن تدرس وضعهم وتقوم ، أنت موكول إليك بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه ، ومن أجل أن يحذره غيرهم ، أمَّا إذا ذكرت محاسنهم قالوا :الله يجزاك خير ، نحن هذا الذي نبغيه . اهـ
ولحامل لواء الجرح والتعديل وإن رغمت أنوف أهل التمييع والتخذيل ، الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله كلام نفيس في شريط بعنوان :'' الميزانان منهج الموازنات ''
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
__________________
قال حرب الكرماني -رحمه الله- في عقيدته :" هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشَّام وغيرهم عليها فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب أو طعن فيها، أو عاب قائلها، فهو مخالف مبتدع، خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السُّنة وسبيلِ الحق".اهـ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 PM.


powered by vbulletin