السَّلَفْ الصالح وبَذل المعروف و قضاء حوائج الناس
يخدم عجائز الحي
كانَ زَيد اليامي إذا كانَت الليلة مطيرة أخذ شعلة من النار فطافَ بها على عجائز الحيّ فقال : أتريدون ناراً؟ فإذا أصبح طاف على عجائز الحيّ فقال : أ لَكم في السوق حاجة؟ أ تريدونَ شيئاً ؟ [صفة الصفوة 2/680]
رحمة المساكين
قال النضرُ بن شميل : ما رأيتُ أرحمَ بمسكين من شُعبة.
[سير أعلام النبلاء7/112]
الجامع للفضائل
قال الزبير بن بكار : كان للعباس بن عبدالمطلب ثوب لعاري بني هاشم , و جفنة لجائعهم , و كانَ يمنَع الجار , و يبذل المال , و يعطي في النوائب
[ سِيَرْ أعلام النبلاء 2/80]
أعظم التجارة
قال حسان بن أبي سنان: "لولا المساكين ما اتَّجرت!"
[ حلية الأولياء 3/116]
فقه ابن عباس
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهراً أو جمعة، أو ما شاء الله، أحبّ إليّ من حجة بعد حجة".
[حلية الأولياء 1/328]
إخفاء المعروف
قال شعبة بن النعمان: "كان علي بن الحسين يُبَخَّل، فلما مات وجدوه يقوت مائة أهل بيت بالمدينة".
[حلية الأولياء 3/136]
يوقف نفسه على مصالح الناس
كان عبدالله بن فرج الواسطي قد وقف نفسه على مصالح المسلمين، والمشي في قضاء حوائجهم، وكان أكثر همّه تجهيز الموتى على الطرق.
[سِيَر أعلام النبلاء 21/432]
لا يقبل هدية على معروف
عن ابن شبرمة أنه قضى حاجة كبيرة لبعض
إخوانه، فجاء يكافئه بهدية , فقال: "ما هذا؟ قال: لما أسديته إليّ. , قال: خذ مالك عافاك الله، إذا سألت أخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها، فتوضأ للصلاة، وكبّر عليه أربع تكبيرات، وعدّه من الموتى".
[إحياء علوم الدين 2/159]
أدب عمر بن عبدالعزيز
عن عبدالله بن الحسن بن الحسين رضي الله عنهم قال: "أتيت باب عمر بن عبدالعزيز في حاجة فقال: إذا كانت لك حاجة إليَّ فأرسل إليَّ رسولاً، أو اكتب لي كتاباً، فإني لأستحي من الله أن يراك ببابي".
[المستطرف في كل فن مستظرف 1/200]
كن في خدمة الناس
قال الفضل بن سهل لثمامة بن أشرس: "ما أدري ما أصنع بكثرة الطلاب؟
فقال: زلْ عن موضعك، وعليَّ ألا يلقاك منهم أحد ,فقال: له: صدقت، وجلس لهم في قضاء حوائجهم". [المستطرف في كل فن مستظرف 1/199]
خدمة المريض
عن معمر أن طاووساً أقام على رفيق له مريض يخدمه حتى فاته الحج.
[حلية الأولياء4 /10]
سبيل الرفعة
عن أبي عمر الزاهد قال: "ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة".
[سير أعلام النبلاء 15/510]
الصدّيق يعتق الضعفاء
قال أبو قحافة لابنه أبي بكر رضي الله عنه: "يا بنيَّ أراك تعتق رقاباً ضعافاً، فلو أنك إذا فعلت ما فعلت أعتقت رجالاً جلداء يمنعوك ويقومون دونك؟ , قال: يا أبت إنما أريد ما أريد"، قيل فنزلت فيه الآية: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى الليل:5-
7[مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا 265]
يسروا ولا تعسروا
كان لعبد الله بن جعفر على رجل من أهل المدينة خمسون ألفاً، فاستعان عليه بعُبيد الله بن عباس في ذلك، فقال: "قد حططت عنه شطرها وأخرته بالشطر الآخر إلى ميسوره
قال: فجزاه عبيد الله خيراً وانصرف، فأتبعه ابن جعفر رسولاً: إني قد طيبت له النصف الآخر" ( أي حططته عنه).
[مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص273]
من عجائب المعروف
قال عبدان بن عثمان الأزدي: "ما سألني أحدٌ حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمتُ له بمالي، فإن تمَّ وإلا استعنت له بالإخوان، فإن تم وإلا استعنت بالسلطان".
[سير أعلام النبلاء 10/271]
فضل قضاء الحوائج
قال الحسن: "لأن أقضي لأخٍ لي حاجة أحبُّ إلي من أن أعتكف شهرين".
[قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا]
ابن المبارك يقضي دين رجل
جاء رجل إلى ابن المبارك فسأله أن يقضي ديناً عليه، فكتب إلى وكيلٍ له، فلما ورد عليه الكتاب، قال الوكيل للرجل: "كم الدين الذي سألته قضاءه؟
قال: سبعمائة درهم، وإذا ابن المبارك قد كتب له أن يعطيه سبعة آلاف درهم، فراجعه الوكيل، وقال: إن الغلات قد فنيت، فكتب إليه عبدالله: إن كانت الغلات قد فنيت، فإن العمر أيضاً فنى، فأجز ما سبق به قلمي".
[سير أعلام النبلاء8/386]