عائض القرني يُشْبه ●[ الرافضـــة ] للشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي -حفظه الله-
عائض القرني يُشْبه ●[ الرافضـــة ]● في تنقصه الصحابة بذكره الأحاديث في ذلك
للشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
ــــــــــ●இ●ــــــــــ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فلا يزال أهل الأهواء يتنقصون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين؛ وهم بالنقص أولى، وذلك بنقل الروايات المكذوبة من أي كتاب كان، ولم يُكلِّفوا أنفسهم بالنظر في صحتها من ضعفها، أو على أقل تقدير يسألون أهل العلم.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك:
" والمصنفون من أهل الحديث في سائر المنقولات هم بذلك اعلم وأصدق بلا نزاع بين أهل العلم لأنهم يسندون ما ينقلونه عن الثقات أو يرسلونه عمن يكون مرسله يقارب الصحة.
بخلاف الأخباريين فإن كثيرا مما يسندونه عن كذاب أو مجهول، وأما ما يرسلونه فظلمات بعضها فوق بعض، وهؤلاء لعمري ممن ينقل عن غيره مسندا أو مرسلا .
وأما أهل الأهواء ونحوهم فيعتمدون على نقلٍ لا يعرف له قائل أصلا لا ثقة ولا معتمد، وأهون شيء عندهم الكذب المختلق، وأعلم من فيهم لا يرجع فيما ينقله إلى عمدة بل إلى سماعات عن الجاهلين والكذابين وروايات عن أهل الإفك المبين. "مجموع الفتاوى" (27/479).
ــــــــــ●இ●ــــــــــ
أقول لقد استفحل أمر الدكتور عائض القرني في التنكيت على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسرده القصص المكذوبة المغلوطة على مرأى من العالم عبر شاشات التلفاز من غير حياء ولا خوف من الله تعالى، فقد ظهر علينا في قناة من القنوات الفضائية ـ رأيت ذلك وسمعته عبر " اليوتيوب" ـ ذكر قصة عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقهقه بعد سردها ملىء فهمه حتى طلب من مقدم البرنامج؛ فاصل ـ كي يسترد أنفاسه من كثرة ضحكه ـ وهو في ذلك يتشبه بالرافضة الذين ينتقصون من أصحاب النبي صلى لله عليه وسلم، قال عليه السلام: ( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ). أحمد، وأبو داود.
قال ابن تيمية رحمه الله:
"فمن تكلم في هذا الباب: أي مدح الصحابة أو قدح فيهم، بجهل أو بخلاف ما يعلم، كان مستوجباً للوعيد.
ولو تكلم بحق لقصد الهوى لا لوجه الله، أو ليعارض به حقاً آخر لكان أيضاً مستوجباً للذم والعقاب.
فمن سلك سبيل أهل السنة، استقام قوله، وكان من أهل الحق والاستقامة والاعتدال، وإلا حصل في جهل ونقض وتناقض، كحال هؤلاء الرافضة الضُلال".
"طريق الوصول إلى العلم المأمول". (89ـ90).
قال أبو الحارث محمد بن أحمد الصائغ - رحمه الله - :
"جاءنا عدد ومعهم ذكروا أنهم من الرقة فوجهنا بها إلى أبي عبدالله –[هكذا العبارة]- ما تقول فيمن زعم أنه مباح لـه أن يتكلم في مساوئ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو عبدالله: هذا كلام سوء رديء، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ويبين أمرهم للناس" . "السنة" (825) للخلال.
ــــــــــ●இ●ــــــــــ
قال القرني عبر القناة الفضائية ما نصّه:
" أنا قرأت سيرة عمر رضي الله عنه أنه سمع أناس
تابع القراءة من هنا على الملف وارد وpdf
النقل متاح لأي أحد وفي أي موقع مع الإشارة إلى التوثيق لمنتدى نور اليقين
|