السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ففي أثناء زيارتي لبيت الشيخ الفاضل أبي عبدالحق عبداللطيف - حفظه الله - من اليوم الرابع لعيد الأضحى المبارك الذي مرّبنا،إلتقيت به في اثناء مجالستنا عنده طلبنا من حفظه الله أن يقول كلمة في حقِّ شيخا خليل بن أحمد الكلاري - سلّمه الله - .، وإن شيخنا من أحد الأفاضل ولله الحمد الذين لهم باع في العلم ومعرفته للرّد على المبتدعة والحزبية..وفي الحديث الحسن ، في مشكل الآثار للطحاوي - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه
حديث - رقم - : 3268
ما قد حدثنا ابن أبي داود ، قال : حدثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد الواسطي ، قال : حدثنا بقية بن الوليد ، عن رزيق أبي عبد الله الألهاني ، عن القاسم أبي عبد الرحمن ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين " قال أبو جعفر : والأخلاف : هم الذين ذكرنا ممن يؤخذ العلم عنهم ، ويرجع فيه إلى أقوالهم ، لا من سواهم ممن لا يؤخذ العلم عنه ، ولا يرجع إلى قوله فيه لشذوذه الذي قد شذه ، ولانفراده الذي قد انفرد به ، والله عز وجل نسأله التوفيق *
فكتب الشيخ الفاضل عبداللطيف أبو عبدالحق كلمته مايلي:
إن الأســتــاذ خليل بن أحمد - الكلاري - من كــبــار الدعاة السلفيين في كردستان العراق ، وأحسبه كذالك والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداْ ؛ عرفته ذكـــيــــا ، عـــاقــــلا ، بــاحـــثـــا عن الحق ، متبعا غير مــقــلدٍ، وثــابتا على المنهج الصحيح؛ أسأل الله لي وله الثبات على الحقّ.
وكتب : عبداللطيف أحمد.