*❈ من وصايا المُحدِّث ربيع بن هادي المدخلي -حَفِظَهُ اللهُ- ❈*
«وإن الطريقة التي عليها الشباب الآن : ( لا تغني شيئاً ) : بل تضر ، فعلى الشباب : 1 - الصبر 2-والحكمة 3- والتآخي على الحق 4- والتعاون على البر والتقوى في : ( نشر هذا الحق الذي هداهم الله إليه ) ، وإن الشيطان : ( ليركض بين الشباب السلفي ) 1- بالخلافات التافهة ، 2- ويبث فيهم التعصبات العمياء التي هي ( تعصبات الحزبيين ) تماما ً؛ لأن البيئة نفثت سمومها فتأثر بعض الشباب الذين لم ( يهضموا ) الدعوة السلفية».
*❒ الذريعة ❪٢٢٥/٣❫.* سبحان الله ما أروعه من كلام لو طبق بين الشباب السلفي أين الصبر ، أين الحكمة ، أين التآخي على الحق ، أين التعاون على البر والتقوى ، ويدخل في كل هذا : الصبر ، ثم بين نعمة الله عليهم وأنه هداهم للحق ونشره بأجمل أسلوب وأوضح عبارة ، فذكر المرض ثم بين العلاج ثم حذر من الشيطان وأنه يسعى لأمرين إثنين 1- الخلافات التافهة 2- وبث التعصبات العمياء التي سماها تعصبات الحزبيين ، وهذا كله بسبب البيئة التي نفثت سمومها وما عليه أهل التكفير والغلظة والتحزب والبدع وما لحقه من إنفتاح في مواقع التواصل ، فتأثر هؤلاء الشباب الذين لم يهضموا ويعرفوا الدعوة السلفية الناصعة الحقة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فإنّ من عرف حقائقَ أقوال الناس وطرقهم التي دعتهم إلى تلك الأقوال حصل له العلم والرحمة ؛ ( فعلمَ الحق ) ، ( ورحم الخلق ) ، وكان مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، ( وهذه خاصة أهل السنة المتبعين للرسول صلى الله عليه وسلم ) ، فإنهم : 1- يتّبعون الحق ، 2- ويرحمون من خالفهم باجتهاده ، حيث عذره الله ورسوله ، وأهل البدع يبتدعون بدعةً باطلةً ، ويُكفّرون من خالفهم فيها . اهـ
شرح الأصبهانية ص 43 ط مكتبة دار المنهاج ، فاللهم إرحم شيخ الإسلام بن تيمية والشيخ ربيع ومشايخنا وأرحمنا وإخواننا وثبتنا على دينك حتى نلقاك ، والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
|