المنافقون الذين يدّعون نصرتهم لفلسطين!
طوال السنين وهم يخوّنون حكام العرب مهما فعلوا من خير فهم في نظرهم خونة، ولما يتسلط الصهاينة على فلسطين يبدؤون بالاستنصار بالحكام العرب الذين يلعنونهم ويخونونهم!
ما أشد جنون وتخلف هؤلاء المنافقين!
فلما يقوم حكام العرب بما يستطيعون من نصرة لفلسطين، ولكنهم لا يقومون بما يريده المنافقون من مغامرات تفسد العباد والبلاد؛ استمروا في(نباحهم)، وتخوينهم للحكام..
انبحوا قطع الله أنفاسكم، وأسكت الله أصواتكم، وأخرس ألسنتكم معاشر المنافقين وعملاء الصهاينة ..
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 4/ 1445هـ