10-28-2023, 04:36 PM
|
|
المشرف العام-حفظه الله-
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,446
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
|
|
الجواب عن شبه يروجها أهل البدع والضلال خلال هذه المجازر الصهيونية: (أن الكفار إذا اعتدوا على مسلمين مبتدعة فنحن ننصرهم على عدوهم الكافر)
من الشبه التي يروجها أهل البدع والضلال خلال هذه المجازر الصهيونية: (أن الكفار إذا اعتدوا على مسلمين مبتدعة فنحن ننصرهم على عدوهم الكافر)
وجوابا على شبهتهم هذه بتنزيلهم هذا الكلام على النازلة في غزة أقول:
هذا من الشبه التي يروجها الدواعش وتنظيم القاعدة وعموم المارقين لنصرتهم على أعدائهم!
ونحن نعلم أن حرب الدواعش والقاعدة وعموم الخوارج اليوم ضد المسلمين، وقد يعملون بعض العمليات ضد الكفار ليخدعوا بها السذج.
فعداؤنا لحماس وعملاء (الصفويين أعداء الله ورسوله) بسبب بغضنا للصهاينة؛ لأنهم يطبقون مخططاتهم ومع ذلك لا نبغضهم كبغضنا للصهاينة.
ونحن مع أهل غزة ضد اليهود وحماس وعملاء المجوس فافهموا!
فالظن أن حركة حماس وغيرها من عملاء قاسم سليماني هم أهل غزة ظن كاذب، أو الظن بأن العداوة بين الصهاينة وحماس وعملاء الصفويين هو كالظن بالعداوة بين إيران وحزب الله ضد الصهاينة وهم أعوان ومتآمرون على المسلمين.
حماس وعملاء المجوسي قاسم سليماني أعداء لأهلنا في غزة.
(حماس والصهاينة) من جلبوا الدمار لغزة.
وجميعنا معاشر أهل الإسلام ضد الصهاينة، وضد احتلالهم، وضد ما يفعلون في غزة وسائر فلسطين، ونحن ضد الخوارج والدواعش بشتى فصائلهم التي يرهبون بها أهلنا في غزة ودمروهم بأسلحتهم.
ولو فرض أن الكفار هجموا على مسلمين فيهم مبتدعة كالخوارج لكان واجبا علينا نصر المسلمين على الكفار، وعدم إعانة الكفار عليهم.
لكن المصيبة أن الكفار يقتلون المسلمين، والمسلمون عاجزون عن قتال الكفار، وعاجزون عن تحريك الجيوش ضدهم، والناس يعلمون ذلك حقا، ولكن المارقين والخارجين عن جماعة المسلمين يسعون لتوريط المسلمين، وجرهم إلى محارقهم، فلا يفقهون أحكام الجهاد، وقبل ذلك لا يطبقون العقيدة الصحيحة، بل عندهم من البدع والظلم والبغي والعدوان ما هو سبب للهزيمة من العدو.
فالمسلمون مع عجزهم عن مواجهة الكفار يصطدمون مع عملاء الكفار، ويركز هؤلاء العملاء المارقون آلتهم الإعلامية ضد حكام المسلمين، ويحرضون الناس ضد ولاتهم مواطئة منهم مع الكفار، فأي مظاهرة وعمالة أوضح من هذه؟!!
فلذلك ما تريده هذه الحركات المتواطئة مع المجوس والكفار عموما هو إشعال الحروب بين المسلمين أنفسهم لوعود وعدهم الكفار إياها بأن يمكنوهم من الحكم بدلا من الحكام الموجودين، فصدّق هؤلاء الخوارج وعود الكفار، وتآمروا على بلدانهم، فكيف سننصرهم لتحقيق مؤامرتهم ضد بلاد الإسلام؟!
هذا والله من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات بعد الشرك بالله.
أسأل الله أن يحرق الكفار وعملاءهم جميعا، وينجي أهلنا في غزة وينصرهم على الصهاينة وعملائهم.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
13/ 4/ 1445هـ
https://m-noor.com/showthread.php?t=18666
|