منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات هل يجوز للمرأة أن تجمع أهل البيت من النساء وتصلي بهم صلاة الجنازة على ميتهم (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          تعليق على أحد الصعافقة من رويبضات النت في ليبيا ومن فلول طباخ الفتن عبدالله البخاري، يقال له (علاء... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          هل لفظة (مخذل) من ألفاظ الجرح؟ والتعليق على بيان بعض المشايخ في (إبراهيم بويران) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          ذهاب المرأة للسباحة مع النساء (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          الصعافقة (الجدد والهابطون) ما زالوا على جهلهم وضلالهم وبهتانهم يصرون (أبو بكر فنازي- توهامي لعيور... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مواهب لبعض السعاة في الفتن يا ليتها كانت مدفونة! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          إبراهيم بويران هداه الله -للمرة الثالثة - (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          رسالة موجهة للشيخ لزهر سنيقرة وفقه الله (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تعليق على كلام للعلامة الشوكاني حول كلام الناس في معنى الروح (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          فائدة في مصطلح الحديث متعلقة بالرجال حول حال شريك بن عبد الله النخعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2013, 07:59 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,446
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي أولوية رفع اليدين في التكبيرات الزوائد في صلاة العيد

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:

فمسألة رفع اليدين في التكبيرات الزوائد في صلاة العيد مما لا أعلم فيه سنةً خاصة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا نفياً ، ولا إثباتاً.

وقد ذكر العلماء أنه وردت في ذلك آثار عن السلف إضافة إلى عموم بعض الأحاديث.

فقد استدل الإمام أحمد وابن المنذر والبيهقي وغيرهم بحديث ابن عمر -رضي الله عنها- قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى إذا كانتا حذو منكبيه كبر ، ثم إذا أراد أن يركع رفعهما حتى يكونا حذو منكبيه ، كبر وهما كذلك ، فركع ، ثم إذا أراد أن يرفع صلبه رفعهما حتى يكونا حذو منكبيه، ثم قال سمع الله لمن حمده ، ثم يسجد ، ولا يرفع يديه في السجود ، ويرفعهما في كل ركعة وتكبيرة كبرها قبل الركوع حتى تنقضي صلاته".

رواه الإمام أحمد في المسند(2/132-133) ، وأبو داود في سننه(1/192رقم722) ، وابن الجارود في المنتقى(1/170رقم178) ، وابن المنذر ، والدارقطني في سننه(1/288) ، والبيهقي في السنن الكبرى(2/83 ،3/292) وغيرهم من طريقين عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- به.
وسنده صحيح.

فاستدلوا بعموم قوله : "ويرفعهما في كل ركعة وتكبيرة كبرها قبل الركوع حتى تنقضي صلاته" لأن التكبيرات الزوائد تكون قبل الركوع.

وكذلك استدلوا بحديث وائل بن حجر -رضي الله عنه-: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرفع يديه مع التكبير" وانظر تخريجه وتحسين الشيخ الألباني -رحمه الله- له بهذا اللفظ في الإرواء(3/113رقم641) .

وهو استدلال قوي ، ولكنه معترض منتقد.

### أما عن الصحابة فذكر عن عمر ، وابنه عبد الله ، وزيد بن ثابت.

*/ أما أثر عمر -رضي الله عنه- فرواه الأثرم –كما في المغني(2/119) ولم أقف على سنده- وابن المنذر في الأوسط(4/282رقم217) ، والبيهقي في السنن الكبرى(3/293) من طرق عن عبد الله بن لهيعة عن بكر بن سوادة [عن أبي زرعة اللخمي ] أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يرفع يديه في كل تكبيرة من الصلاة على الجنازة وفي الفطر والأضحى.

واللفظ لابن المنذر .

وقد رواه عن ابن لهيعة : أبو زكريا يحيى بن إسحاق السِّيلَحيني ، وإسحاق بن عيسى ، والوليد بن مسلم ، وقد اتفق الأخيران على ذكر أبي زرعة اللخمي بين بكر بن سوادة وعمر -رضي الله عنه- .

وأما أبو زكريا فأسقطه لذا قال البيهقي -رحمه الله- : وهذا منقطع.

وإسناده ضعيف ؛ فيه ابن لهيعة وليس هذا من رواية العبادلة ولا قتيبة بن سعيد عنه ، وإن كان البعض يقوي رواية إبي زكريا يحيى السيلحيني لأنه من قدماء أصحابه ، فإن كان كذلك فآفته الانقطاع بين بكر بن سوادة وعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- .

وكذلك أبو زرعة اللخمي لم أجد من ذكره سوى العجلي في معرفة الثقات(2/403) وقال: مصري تابعي ثقة ، وذكره ابن العديم في تاريخ حلب(10/4455) وقال: [كان مع مسلمة بن عبد الملك حين غزا القسطنطينية وكان من وجوه عسكر مسلمة]. فلو قيل بتوثيقه فيظهر أنه لم يدرك عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولم يذكر سماعاً.

*/ وأما أثر ابن عمر -رضي الله عنهما- فلم أر من ذكره قبل شيخ الإسلام ابن القيم -رحمه الله- .

ففي زاد المعاد(1/443) وعنه الصنعاني في سبل السلام(2/69)-ولم يعزه لابن القيم- : [وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع يرفع يديه مع كل تكبيرة].

ولم أقف له على إسناد ، ولم يحتج به أحد من السلف ممن وقفت على كلامه كابن أبي شيبة وعبد الرزاق الصنعاني والإمام أحمد وابن معين وابن المنذر والبيهقي وغيرهم .

ولا أظنه إلا وهماً من الإمام ابن القيم ، ويظهر أنه اختلط عليه هذا بما صح عن ابن عمر في رفع اليدين في تكبيرات صلاة الجنازة. والله أعلم.

*/ وأما أثر زيد بن ثابت -رضي الله عنه- فعزاه ابن القدامة في المغني(2/119) للأثرم ولم أقف على سنده ، وكذا قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في الإرواء(3/112) .

ولزيد بن ثابت -رضي الله عنه- أثر مذكور في رفع اليدين في صلاة الجنازة فالله أعلم بحقيقة الحال.


### أما عن التابعين فصح عن عطاء -رحمه الله- ، وروي عن إبراهيم النخعي -رحمه الله- .

*/ وما روي عن عطاء هو أصح شيء في الباب .

فقد رواه عبد الرزاق في المصنف(3/297رقم5699) والبيهقي في السنن الكبرى(3/293) من طريق ابن جريج قال: قلت لعطاء : يرفع الإمام يديه كلما كبر هذه التكبيرة الزيادة في صلاة الفطر؟ قال: نعم ، ويرفع الناس أيضاً.

وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

ورواه ابن أبي شيبة في المصنف(2/491رقم11382) حدثنا عبد الله بن المبارك عن ابن جريج عن عطاء قال: يرفع يديه في كل تكبيرة ، ومن خلفهم يرفعون أيديهم.

وإسناده صحيح كسابقه.

*/ وأما أثر إبراهيم النخعي -رحمه الله-

فرواه محمد بن الحسن الشيباني في كتاب الحجة(1/299) قال: أخبرنا أبو حنيفة عن طلحة بن مصرف عن إبراهيم أنه قال: ترفع الأيدي في سبع مواطن فذكر في ذلك العيدين.

وأبو حنيفة ومحمد بن الحسن على إمامتهما في الفقة لا يحتج بروايتهما .

والله أعلم .


من قال برفع اليدين في التكبيرات الزوائد في صلاة العيدين ؟

ذهب جمهور العلماء من السلف والخلف على أن رفع اليدين في التكبيرات الزوائد في العيدين هو السنة والأولى .

وممن صح عنه ذلك : عطاء بن أبي رباح ، وأبو حنيفة ، ومالك في رواية ، والليث ، والأوزاعي ، ومحمد بن الحسن الشيباني ، والإمام الشافعي ، والإمام أحمد ، ويحيى بن معين ، وابن المنذر ، والبيهقي ، وغيرهم.

روى أبو بكر الفريابي في أحكام العيدين(ص/182) ثنا صفوان ثنا الوليد –هو ابن مسلم- قال: قلت للأوزاعي : فأرفع يدي كرفعي في تكبيرة الصلاة ؟ قال: نعم ، ارفع يديك مع كلهن.

ثم قال: ثنا صفوان ثنا الوليد قال: سألت مالك بن أنس عن ذلك فقال: نعم ، ارفع يديك مع كل تكبيرة ، ولم أسمع فيه شيئاً.

وإسناده صحيح غاية ، وصفوان هو ابن صالح .

وفي سؤالات الدوري لابن معين -رحمه الله- (3/464) : [قلت ليحيى: ما تقول في التكبير في العيدين السبع والخمس؟ قال: أرى أن أرفع يدي في كل تكبيرة. قلت: إلى ما تذهب فيه؟ قال: إلى قول عطاء : كان يرفع يديه في تكبيرة العيدين . قال يحيى: وأقول بين التكبيرين : حمداً لله . قال يحيى: لا أصلي قبل العيد ولا بعدها شيئاً] .

وقال محمد بن الحسن في كتاب الحجة(1/299) : [وقال أبو حنيفة : ترفع اليدان في تكبيرات العيدين كلها إلا في تكبيرة الركوع.
وقال أهل المدينة: ليس رفع الأيدي في صلاة العيدين مع كل تكبيرة سنةٌ لازمة ، ومن فعل ذلك لم نر به باساً وأحبُّ إلينا أن ترفع في الأولى فقط.
وقال محمد بن الحسن : أخبرنا أبو حنيفة عن طلحة بن مصرف عن إبراهيم أنه قال: ترفع الأيدي في سبع مواطن فذكر في ذلك العيدين].

قال النووي في المجموع(5/26) : [فرع في مذاهبهم في رفع اليدين في التكبيرات الزائده. مذهبنا استحباب الرفع فيهن واستحباب الذكر بينهن، وبه قال عطاء والأوزاعي وأبو حنيفة ومحمد وأحمد وداود وابن المنذر ، وقال مالك والثوري وابنُ أبي ليلى وأبو يُوسُف لا يرفع اليدين إلاّ في تكبيرة الإحرام] .


وقال الطحاوي كما في مختصر اختلاف الفقهاء(1/373) : [ قال أبو حنيفة ومحمد والثوري يرفع يديه في التكبير الأول وفي الزوائد ، ولا يرفع يديه في الركوع.
وقال ابن أبي ليلى وأبو يوسف لا يرفع يديه في شيء من تكبيرات العيد ، وهو قول مالك.
وقال الليث والشافعي يرفع يديه في تكبير صلاة العيد].

الخلاصة: أن السنة والأولى هو رفع اليدين في التكبيرات الزوائد لما صح عن عطاء -رحمه الله- وهو من أئمة التابعين ، وقد أخذ علمه عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي هريرة وأبي سعيد وعائشة وغيرهم من الصحابة -رضي الله عنهم- .

فيغلب على الظن أن عطاء إنما أخذه من مشايخه من الصحابة خصوصاً الأئمة منهم (الأمراء-حيث يكونون هم أئمة الصلاة فيقتدى بهم-) كابن الزبير .

والتابعون كانوا من أحرص الناس على اتباع السنة ولا سيما أمثال عطاء بن أبي رباح -رحمه الله- .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-07-2013, 09:52 PM
خميس بن إبراهيم المالكي خميس بن إبراهيم المالكي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 87
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيرا
شيخنا المفضال
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-07-2013, 10:26 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,446
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خميس بن إبراهيم المالكي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
شيخنا المفضال

وجزاكم وبارك فيكم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-08-2013, 03:02 PM
أبو قدامة محمد المغربي أبو قدامة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: تاوريرت
المشاركات: 827
شكراً: 6
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو قدامة محمد المغربي
افتراضي

جزاكم الله خيرا
شيخنا
وتقبل الله منا ومنكم

وبارك الله لنا ولكم في العيد
__________________
روى البخاري وغيره عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِىٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ « اصْبِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِى بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ » . سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM.


powered by vbulletin