تعليق على ما زعمه محمد الإمام أنه لا يقصد بكلامه في خطبته "أعف الناس" القتال ضد الحوثيين
الحمد لله والصلاة على رسول الله أما بعد:
فكلام محمد الإمام العام لا يصلح في هذا الوقت.
فمن الذي في زماننا يفرح بقتل المسلم لأخيه ويسميه انتصارا؟!!
هذا الواقع من محمد الإمام حصل لما انتصر المجاهدون على الحوثيين وحلفائهم.
فكلامه في هذا الوقت غير سديد.
ثم تعميمه وإجماله في القضية خطأ كما بينته في مقالي.
تنبيه حول دعوى أن قتال المسلم لأخيه محرم مطلقا
http://m-noor.com/showthread.php?t=16619
ثم موقف محمد الإمام من القتال ضد الحوثيين وأتباع المخلوع معروف يعرفه الخاصة والعامة أنه يصف القتال بأنه فتنة ولأجل الكراسي.
والقتال لأجل الحفاظ على كرسي ولي الأمر ومنصبه وولايته جهاد مشروع ضد من ينازع الأمر أهله ولا يجوز لمسلم إنكاره.
فكيف إذا كان المنازع رافضيا وعميلا لإيران وحزب الشيطان؟!!
محمد الإمام أخطأ خطأ واضحا وجليا وعليه أن يتوب ويراجع نفسه ويكون مع الجهاد الشرعي ضد الحوثيين وأوليائهم ولا يجوز له أن يخذّل عن هذا الجهاد.
وإن أراد أن يعتزل الجهاد فليعتزل بصمت ولا يفتن الناس، فيكون ذنبه على نفسه، ولا يظلم غيره.
والله الموفق
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
25/ 10/ 1436هـ