من تصريحات حماس الخونة(سنطلق سراح الأسرى المدنيين إذا خفضت إسرائيل قصفها على #غزة)
وإن من أخلاق وعقائد حركة حماس المخالفة للشرع:
1-أنهم يصنفون كل شخص يسكن في الأراضي المحتلة بأنه عسكري يحل قتله ولو كان طفلا أو امرأة أو شيخا كبيرا.
فلا يوجد عندهم شيء اسمه (مدنيون) أو (غير مقاتلين) إلا لذر الرماد في العيون، والمخادعة ..
2-أنهم لا يؤمنون بالوفاء بالعهود مع العدو كاليهود، بل هو وسيلة خداع ومكر لتحقيق الأهداف تحت اسم (الجهاد في سبيل الله)، والحقيقة أنهم (وكذلك اليهود) يقاتلون في سبيل الطاغوت، ولا يلتزمون-أعني حركة حماس ومن لف لفهم من فصائل تدّعي الجهاد- بالشريعة في قضايا الجهاد، بل هي تابعة للهوى وما تشتهيه الأنفس، مع ما عندهم من الجهالات والأهواء وحظوظ النفس، ومستعدون للموت في سبيل ما يعتقدونه من مخالفات شرعية كحال عامة أهل البدع..
3- التشبع بما لم يعط، ولبس ثوب الزور، وإعطاء أنفسهم أكبر من حجمهم، فمن الناحية الإيمانية عندهم عقائد مخالفة للشريعة، وتوجب غضب الله ومقته، وعندهم فسقيات ظاهرة، وعندهم تلون وتناقض، وعندهم أكاذيب وادعاءات فارغة تطمع فيهم العدو، وتزيد من كلَبِه على المسلمين بسبب دعاواهم الفارغة..
فمن غبائهم منقطع النظير أنهم يتوهمون أن إعلان أعداد أو عدة مخالفة لواقعهم أنه يرهب العدو! والواقع أنه يزيد من تصميم العدو على قتل المسلمين وإفنائهم، ويزيد من حججه في إرهابه وظلمه وعدوانه..
نبينا صلى الله عليه وسلم لما أرسل حذيفة لينظر أخبار الغزاة يوم الأحزاب (الخندق) قال له: (ائتني بخبر القوم ولا تذعرهم عليّ) أي لا تزيد من حقدهم علينا، فرأى أبا سفيان قائدهم، ولو شاء لقتله، لكنه استجابة لوصية قائده الحكيم محمد صلى الله عليه وسلم لم يقتله، ولو كان في زماننا هذا لعدو هذا الفعل خيانة حيث إنه ضيع فرصة لقتل رأس العدو ذلك الوقت!
فرق بين الصحابة ومن سار على طريقهم من أهل السنة، وبين هؤلاء الخوارج الغوغائيين الفجرة، الذين يهمهم الرياء والسمعة والمكر والخداع تحت اسم الجهاد والقتال في سبيل الله!
فنعوذ بالله من دعاة السوء، ومن هؤلاء المنافقين أو المتشبهين بالمنافقين..
والواجب أن يكون الجهاد على طريقة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وليس على طريقة الطواغيت والشياطين ودعاة الضلال..
أسأل الله أن يعز دينه، وأن ينصر أولياءه، وأن يهلك الصهاينة وعملاءهم ..
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 4/ 1445هـ