لسان حال عملاء الصهاينة من الحزبيين المتأسلمين:
أن الدمار والمجازر الذي قام بها الصهاينة، والتشريد الذي قاموا به لأهلنا في غزة كله من علامات النصر!!
فمهما حصل لأهل غزة حتى لو تمت إبادتهم فما دام أن (أسيادهم)الصهاينة هم الغالبون والعالون على أرضنا وأهلنا في فلسطين، والعملاء ينبحون وينهقون وللحكام المسلمين يسبون فهم منتصرون ولا بد!
قاتل الله هؤلاء الحزبيين ما أشد خبثهم، وما أشد ضلالهم وبعدهم عن الهدى..
ومن عباراتهم الإجرامية: ما دامت المقاومة بخير فنحن منتصرون!!
حتى في الدماء والأعراض والأنفس يرون أنفسهم فوق الناس (وهذا من الغرور والكبر المستحق صاحبه النار)، وأن البقاء لأرواحهم هو عنوان النصر ولو تمت إبادة جميع أهل غزة، ولو تمت تسوية غزة بالأرض، فلا أثر لهذا في معادلتهم للنصر والفوز!
ألا لعنة الله عليهم وعلى من يوافقهم على إجرامهم وبربريتهم وتتريتهم!
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
6/ 5/ 1445هـ