بارك الله فيك
هنا رابط مباشر
http://dl.dropbox.com/u/9287612/%D9%...9%8A%D9%86.mp3
ممكن من يفرغ لنا المقطع الصوتي
هنا فتوى للشيخ عبيد الجابري حفظه الله تشبه الفتوى
السائل : شيخنا حفظك الله كثر في الاونة الاخيرة المصالح في منهج السلف والتقعيدات ومن هذه التقعيدات نسمع مايقال الان :انه نقرأ للكل ونسمع من الكل وما كان من حق اخذناه وما كان من خطأ تركناه , فما تعليقكم ؟
الشيخ : هذه قاعدة محدثة وفي الكتاب والسنة ومسلك السلف الصالح مايغني عن هذه القاعدة لكن هذه القاعدة من افراز قاعدة المعذرة والتعاون التي هي اصل الدعوى عند جماعة اخوان المسلمين وهي جماعة من الجماعات الدعوية الحديثة التي كلها على ضلال , واهل السنة ابدا لاينتهجون هذه القاعدة بل يعلمون الناس دين الله من الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح وهم كل من مضى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم واساس اولئك اصحابه ثم ائمة التابعين مثل سعيد بن المسيب وقاسم محمد بن ابي بكر وخارجة بنت زيد وعروة بن الزبير وغيرهم ومن بعد التابعين كالائمة الاربعة وسفيانين والحمادين والليث بن سعد وغيرهم .وذلكم حرصا ان يكون هذا الدين صافيا غير مشوب بافكار مزيجة ابدا ولهذا فانه بالاستقراء ثبت ان كتب الضلال ثلاثة اصناف :
1- ماكان ضلالة محض بدعة او كفريات وليس فيه من حق شيء فهذا لايحل النظر فيه الا لعالم متمكن راسخ في العلم ويريد ان يرد على اهل الاهواء والضلالات من كتبهم ومثال ذلك كتب الرافضة مثل الكافي واصوله للكليني وغيرها , فانك لونقلت عن شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب او ابن كثير او امام احمد او الشافعي لايقبلون كلامك لكن حينما تقول قال الكليني وتحيل على الجزء والصفحة القمتهم حجرا .
2- ماكان خليطا فيه الحق والباطل سنة وبدعة فهذا يحل النظر فيه للعالم متمكن عنده القدرة على التميز بين الصحيح والسقيم والفاسد والصالح والحق والباطل فهو ياخذ هذا ياخذ ماكان حقا ودع الامر الى ان يرد على هؤلاء ايضا كذلك رد عليهم ومن امثلة هذا كتب سيد قطب فان مافيها من باطل يغمر مافيها من الحق اضعافا مضاعفا , والكشاف للزمخشري فان الزمخشري جيد في علوم العربية , وفي الحديث عنده قدر لابأس به فهو جيد في النحو والصرف والبلاغة والمعاني وغير ذلك من علوم الالة في اللغة العربية ولكنه فاسد المعتقد.
3- ماكان سليما وصاحبه مبتدع ضال مضل لكنه متعيش يؤلف في الفقه ولايدخل شيئا ويؤلف في التاريخ ولايدخل شيئا من مسلكه الفاسد او في اللغة يقول انا مالي شغل انا اكتب ماعندي عندي , فهذا الامر فيه واسع لكن إن أمكن الاستغناء عنه بكتب السلف فهذا افضل واسلم للدين والعرض.