منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-26-2017, 05:09 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي آيتان في كتاب الله من أذنب ذنبا فقرأهما ثم استغفر الله إلا غفر له

آيتان في كتاب الله من أذنب ذنبا فقرأهما ثم استغفر الله إلا غفر له

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فإن الله خلق ابن آدم مفتناً تواباً، إذا ذُكِّر تذكر،وإذا أذنب استغفر، ويجب على العبد أن يتعاهد نفسه بالتوبة والاستغفار، والاستمرار على العمل الصالح، ومن أعظم الأعمال والعبادات التوبة إلى الله واسع المغفرة، وغافر الذنب، وقابل التوب، الرؤوف الرحيم الغفار الشكور.

وربنا عز وجل فتح باب التوبة، ويسر ذلك للعباد ما لم يغرغر، أو تطلع الشمس من مغربها.

والدنيا مليئة بالفتن والمغريات، والنفوس ضعيفة تحتاج إلى متابعة التوبة والاستغفار والندم على ما فات، والحرص على تنقية النفس من الخطايا والسيئات.

فالتوحيد والإخلاص، واجتناب الشرك والكبائر، والدعاء والاستغفار، والمحافظة على الطهارة والصلاة والصيام والحج والعمرة وأعمال البر والإحسان كل ذلك له أثره الكبير في مغفرة الذنوب ومحوها.

ويحرص المسلم على رد المظالم، والتحلل من أصحابها قبل الممات.

وهذا ليس خاصا بالشاب ولا الصغير، بل يحتاج ذلك العالم قبل الجاهل، والفقيه قبل غيره، والكبير قبل الصغير، فلا يستغني مسلم عن التوبة والإنابة إلى ربه ، ومراجعة نفسه ومحاسبتها.

وأحببت في هذا المقال ذكر فائدة عن الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لها حكم الحديث المرفوع، لأنها لا تقال من قِبَل الرأي والاجتهاد.


قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إن في كتاب الله عز وجل لآيتين، ما أذنب عبد ذنبا، فقرأهما: فاستغفر الله إلا غفر الله له:

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135].

وَقوله: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا } [النساء: 110].

رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنف وابن المنذر بسند صحيح.

ورواه ابن أبي الدنيا في التوبة، والبيهقي في شعب الإيمان بسند صحيح بلفظ: " إني لأعلم آيتين في كتاب الله لا يقرؤهما عبد عند ذنب يصيبه، ثم يستغفر الله إلا غفر له،

قلنا: أي آيتين في كتاب الله؟

فلم يخبرنا، ففتحنا المصحف، فقرأنا البقرة فلم نصب شيئا، ثم قرأنا النساء، وهي في تأليف عبد الله على إثرها فانتهينا إلى هذه الآية: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [النساء: 110]

قلت: أمسك هذه،

ثم انتهينا في آل عمران إلى هذه التي يذكر فيها: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [آل عمران: 135] إلى آخرها

ثم أطبقنا المصحف، وأخبرنا بهما عبد الله: فقال: هما هاتان ".


وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}

قال: «أخبر الله عباده بحلمه وعفوه وكرمه , وسعة رحمته ومغفرته , فمن أذنب صغيرا كان أو كبيرا، {ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}، ولو كانت ذنوبه أعظم من السموات والأرض والجبال». رواه ابن جرير وابن أبي حاتم بسند لا بأس به.

فنسأل الله العفو والمغفرة، وأن يجنبني وإياكم مساخطه، وأن يجعلنا من عباد الله المتقين الثابتين على السنة حتى نلقاه سبحانه.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 3/ 1439 هـ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-05-2023, 10:24 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

للفائدة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 AM.


powered by vbulletin