بلغ من شدة عناد وتعصب وتكبر صعافقة الجزائر عن الحق والهدى أن أنكروا تهميش أهل البدع وأهل الفتن، وزعموا أنه من البدع!
وهذه وحدها -والله - قاصمة لظهور الصعافقة لو كانوا يعقلون.
أوَ ينكر التهميش سلفي؟!!
لا ينكره إلا كل ضائع مائع خَلَفِيّ
وإذا رأيت شخصا ينكر التهميش ويصرّ على ذلك بعد البيان والتوضيح لمنهج السلف فيه فلا مجال للنقاش معه لما يحمله من فساد قلب وفساد عقل وفساد تصور وكثافة غباء!
فنعوذ بالله من الكبر والغطرسة والفجور في الخصومة ..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 2/ 1441 هـ