تنبيهات حول النازلة السورية عام 1446هـ أواخر عام2024م
1-نظام بشار الأسد البعثي النصيري ليس مأسوفا عليه حتى في مقابل الفصائل التي لا يقل شرا عنها بحال من الأحوال.
فنظام الأسد نظام إرهابي، نظام نشر المخدرات، نظام تهديد الحدود الأردنية واللبنانية وغيرها، نظام نشر الفساد والقلق والإرهاب الصفوي، نظام الغدر والخيانة وهتك الأعراض وسفك الدماء.
2-وضع الفصائل والتي يقودها شخصيات إرهابية، مع فصائل مختلطة بين إرهابيين وغيرهم، وهي مدعومة من تركيا، وتحت رعاية الدول الغربية بالتنسيق مع تركيا، فهي في تحصيل حاصلها أخف مبدئيا من نظام الأسد العميل للصهاينة حتى النخاع.
3-لا يجوز لأحد من خارج سوريا التدخل في هذا القتال، ولا يجوز الترويج لهذه الفصائل وإحسان الظن بها.
غاية الأمر أنها تصارع نظاما خبيثا ملعونا، وأنها قد تحل محله، فيكون التعامل مع هذه الفصائل بالتعامل مع كفيلها التركي ومن يدعمها من الدول الغربية.
4-نرجو من الله أن يبدل وضع سوريا إلى الأفضل، ونسأله تعالى أن يجعل عاقبة الأمور إلى خير.
فالله قدير على أن يهيء لهم من يقودهم بالشرع لا بمنهج الخوارج ولا بالعلمانية، ولا بغيرها.
ومع ذلك فتخفيف الشر الواقع في سوريا من 40 سنة أمر مرغب فيه حتى لو لم يتحقق ما نرجوه من الواجب الشرعي.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
5/ 6/ 1446هـ