كنت كتبت منشورا ناصحا الشخصين المذكورين في المنشور المشار إليه في هذا المقال، وراجيا من الله أن يتركا الفتن والمنهج الصعفوقي الحدادي..
لكن الذي حصل أن عبدالرحمن غانم كتب منشورا كرر فيه شبهات طباخ الفتن وجماعة الصعافقة الأولين دون حياء أو خجل، وفضح نفسه أنه صاحب هوى وقلة حياء ونذالة ظاهرة ..
وهذا هو حال وعاقبة من يبسط لسانه في الطعن في علماء السنة فإنه يبتلى بموت القلب، والانسلاخ من السنة، وانقلاب الأمور بحيث يرى الحق باطلا والباطل حقا..
فهؤلاء (مسخ) .. فالحزبية مساخة كما قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله.
لذلك يا إخوة يا كرام: انتبهوا لأنفسكم، وحافظوا على دينكم ومنهجكم، واحذروا الانسلاخ من السلفية بسبب اتباع الشبهات، ومجالسة المرضى منهجيا، وبسبب الدخول في الفتن مع الجهل والتعالم .
لذلك أكرر التحذير من (عبد الرحمان غانم - وأبي إلياس سمير التازي) فقد مُسخا إلى صعفوقين هابطين ماكرين فاسدين..
احذروا منهما ومن كل صعفوق خبيث ماكر..
نسأل الله العفو والعافية..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
7/ 1/ 1445هـ .