منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر التراجم والتعريف بالشخصيات المشهورة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-29-2013, 06:20 AM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي ترجمة الشيخ العلامة علي بن محمد آل سنان -رحمه الله تعالى-

ترجمة فضيلة الشيخ العلامة علي بن محمد آل سنان -رحمه الله تعالى-
توفي عام 1421هـ


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :.

الشيخ العلامة علي بن محمد آل سنان من العلماء ، ممن آتاه الله العلم ورزق مع ذلك التوفيق لنشر علمه إما بواسطة التدريس في المراحل الدراسية أو الجلوس للناس في بيت من بيوت الله مثل الحرم النبوي الشريف وغيره من المساجد أو بواسطة التأليف للكتب النافعة ونشرها بين الناس ومن خلال ما ذكر يشتهر العالم ويعرف بين الناس لأن تعليم الناس أحكام الحلال والحرام والعقيدة السلفية الصحيحة من أعظم الإحسان إليهم وممن اجتمع له ما ذكر هذا العالم الفذ الذي نحن بصدد الترجمة له هنا فقد كان من خيرة علماء المدينة النبوية دينا وعلما وخلقا وسماحة وصفحا وورعا أوتي باعا كبيراً في الفقه وأصوله والتفسير وأصوله والحديث وعلومه كما كان له باع عظيم في علم التوحيد والعربية وعلومها وعلم الفرائض وغيرها من الفنون فيا ترى من هو هذا العالم الجهبذ الذي استفاد من علمه خلق كثير يصعب إحصاؤهم والذي اشتهر بين طلبة العلم وغيرهم بعلمه وإحسانه في كثير من الأقطار، إنه من حقه علي براً به ووفاء ببعض حقه أن أكتب له هذه الترجمة ونشرها تذكيراً لأبنائه الطلبة أينما كانوا ليترحموا عليه ...
وإليك ترجمته فيما يلي :

اسمه ونسبه ومولده:
هو شيخنا صاحب الفضيلة أبو محمد الشيخ علي بن محمد بن سنان آل سنان ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وألف للهجرة النبوية بقرية نيدان منطقة العدين لواء إب من البلاد اليمنية وهو معدود في علماء المملكة العربية السعودية
نشأته :
نشأ الشيخ يتيما في حجر والدته حيث توفي والده وعمره خمس سنوات ولما بلغ سن السادسة من عمره قامت والدته بتسجيله في الكتَّاب ليتعلم القرآن الكريم والقراءة والكتابة واهتمت به والدته اهتماما كبيراً وكانت تحثه كما ذكر لي على تعلم القرآن حفظاً ونظراً وكانت تفهمه بأن أغلى ما يكسبه الإنسان في هذه الحياة أن يكون عالما بالقرآن الكريم وكان الكُتَّاب في قرية الشيخ التي ولد فيها مما سهل على والدته متابعته والمحافظة على وقته وكانت تشجعه بإعطائه جائزة نقدية كلما أكمل جزءاً من القرآن الكريم لترفع بذلك من معنوياته لمتابعة إكمال القرآن الكريم فنعم الأم كانت للشيخ ونعم أمثالها من الأمهات اللاتي يهمهن المستوى التعليمي لأبنائهن.
حفظ الشيخ في الكتاب ثمانية أجزاء من القرآن الكريم بدءاً من سورة الناس إلى نهاية سورة يس ثم أكمل بقية المصحف نظراً وفي اليوم الذي أكمل فيه المصحف كان يوماً مشهوداً لدى أهل القرية حيث عمتهم الفرحة مع والدته واحتفلوا به وهذه عادة في بلاد اليمن إذا أكمل الولد القرآن الكريم يحتفلون به ويعملون وليمة يشترك فيها أهل القرية جميعهم تكريماً لمن أكمل القرآن الكريم .

حياته العلمية ورحلته لطلب العلم :
لما تخرج الشيخ من الكُتَّاب كان لديه مبادئ القراءة الكتابة وكان في نفس الوقت يحب القراءة في الكتب والمطالعة لها وكانت الكتب نادرة في القرية التي ولد بها الشيخ فاجتهد حتى حصل على بعض الكتب وكان من بينها رياض الصالحين فاجتهد في قراءة هذا الكتاب ثم أخذ يقرؤه على الناس في المسجد وفي مجالسهم ليسمعهم ما جاء في السنة المطهرة ما به يسعدون في الدنيا والآخرة ففرح بصنيعه هذا أهل قريته فجعلوه إمامهم وأطلقوا عليه لقب الفقيه ولما بلغ الشيخ السادسة عشرة من عمره تطلع للمزيد من العلم وكان يسمع من حجاج اليمن بقوة العلم والعلماء في بلاد الحجاز وحينها قرر الرحلة لطلب العلم فخرج من بلده لغرض الحج وللتزود من العلم عن طريق السماع من علماء الحجاز في الحرمين الشريفين، لبث في الحجاز ما شاء الله له أن يلبث وأخذ ما تيسر له من العلم ثم رجع إلى اليمن براً على طريق الساحل ولما وصل إلى شمال اليمن دخل مدينة الزُّهرة قريباً من مدينة الحديدة ومكث بها ستة أشهر يأخذ عن علمائها ما ليس عنده من العلم ثم توجه إلى بلدته ومسقط رأسه (( نيدان )) داعية إلى الله معلما لما سمعه من العلم ثم قرر الرحلة لطلب العلم داخل اليمن فتوجه من بلده إلى مدينة زبيد التي كانت تعد من معاقل العلم الكبيرة في ذلك الوقت وكان التعليم حينذاك في مساجد مدينة زبيد فتنقل في مساجدها وأخذ عن علمائها الفقه واللغة العربية والفرائض وحفظ في تلك الرحلة بعض المتون مثل متن الزبد لابن رسلان في الفقه ومتن الآجرومية في اللغة العربية ومتن الرحبية في الفرائض
ومتن أبي شجاع في الفقه أيضا ثم رجع إلى بلدته التي ولد فيها بعد أن زاد علمه فكان خطيب الجمعة والأعياد وكان المفتي والمربي لأهل بلده مكث بعد رحلته هذه ما شاء الله له أن يمكث ثم عزم على رحلة أخرى إلى بلاد الحرمين للزيادة في طلب العلم فخرج من بلده في أشهر الحج فحج مرة أخرى ثم توجه إلى المدينة النبوية ومكث بها يأخذ عن علمائها المشاهير فيها حتى صار عالما من علمائها الذين يشار إليهم بالبنان في تدريس العلم وكان يريد العودة إلى اليمن إلا أن مشائخه حالوا بينه وبين ذلك وطلبوا منه البقاء للتدريس في المدينة فوافق على ذلك وكانت المدينة مهاجره ومستقره.
ومما يجدر ذكره هنا أنه كان في مجلس مع الشيخ عطية محمد سالم - رحمه الله -، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - فطلب الشيخ عبد العزيز من الشيخ عطية أن يشير عليه بمدرس يعينه في الجامعة فأشار عليه أن يُعَينَ الشيخ علي بن محمد بن سنان مدرسا فيها فتكلم الشيخ ابن باز مع الشيخ في ذلك وأشار عليه أن يلتحق بالجامعة الإسلامية ليحصل على شهادة منها فلبى شيخنا علي بن سنان طلب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - والتحق بكلية الشريعة وحصل على شهادتها ثم صار بعد ذلك أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المعهد الثانوي بعد التخرج منها.

مشايخه الذين أخذ عنهم العلم:
له مشايخ كثيرون في بلاد اليمن لم نظفر بكتابة أسمائهم عدا واحد منهم وهو رقم واحد في تسلسل شيوخه، وله مشايخ كثيرون من علماء الحجاز ومن أبرز مشايخه ما يلي:
1- الشيخ/ محمد بن سليمان الزبيدي
2- الشيخ/ عبد الرحمن الإفريقي.
3- الشيخ/ محمد بن تركي.
4- الشيخ/ عبد العزيز بن صالح.
5- الشيخ/ محمد بن على الحركان.
6- الشيخ/ محمد الأمين الشنقيطي.
7- الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
8- الشيخ/ عبد القادر بن شيبة الحمد.
9- الشيخ/ أبو بكر جابر الجزائري.
10- الشيخ/ حماد بن محمد الأنصاري.
11- الشيخ/ محمد الطيب الزكي.
12- الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي.
13- الشيخ/ محمد ناصر الدين الألباني.
وغير هؤلاء كثير إلا أن هؤلاء أبرزهم وكان الشيخ -رحمه الله- يكثر ذكرهم ويثني عليهم وذكر أنه لازمهم عدداً
من السنين وكان أشد ملازمة للشيخ عبد الرحمن الإفريقي واستفاد منه كثيرا في علومه التي كان متبحِّراً فيها والتي قدمنا ذكرها في بداية الترجمة.

نشره للعلم:
اجتمعت للشيخ -رحمه الله- وسائل نشر بها علمه لم تجتمع إلا للقليل من أمثاله وأذكر منها هنا ما أعلمه وهو ما يلي:
1- الوسيلة الأولى: التدريس عبر المراحل الدراسية فقد درس الشيخ في دار الأيتام ودار الحديث المدنية والمعهد الثانوي في الجامعة الإسلامية اشتغل بالتدريس ما يقارب ثلاثين عاما.
2- الوسيلة الثانية: التدريس في الحرم النبوي الشريف كان ممن اختير للتدريس في المسجد النبوي وكانت حلقته قريبة من باب الصديق كان يدرس في هذا المكان بعد الفجر اللغة العربية إذا قربت الامتحانات ويدرس بعد الظهر والمغرب والعشاء الحديث النبوي الشريف والتوحيد والتفسير والفرائض وعلم الصرف، استمر على هذا ما يقارب أربعين عاما كما ذكر ذلك هو عن نفسه رحمه الله تعالى.
الوسيلة الثالثة: تأليفه للكتب الدينية النافعة وله رحمه الله تقديمات وتخريجات وتعليقات مفيدة على بعض الكتب القديمة والحديثة ومن ذلك ما يلي:

1- تخريج أحاديث فتح المجيد وجعلها في حاشية وأرقام مسلسلة.
2- تحقيق وتعليق على أحكام مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي لشيخ الإسلام ابن تيمية.
3- حجة خير العباد المجرد من زاد المعاد.
4- تقديم وتعليق وشرح لتطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد للصنعاني
المجموع المفيد من عقيدة التوحيد ويحتوي على:
5- القول السديد في تنقيح الدر النضيد
6- رسالة في توضيح أمر الصوفية
7- رسالة في الأذكار وزيارة القبور وعذاب القبر ونعيمه وحكم المولد.
8- التحذير والإنذار من عقوبة إسبال الإزار.
9- القول المسطور في حكم المشي بالنعال على القبور.
10- رسالة في مسائل الرضاع.
11- الجواب الشافي في حكم الصلاة والسلام على النبي في التشهد الأول والثاني.
12- البرهان في معنى التجويد والتغني بالقرآن وأخذ الأجرة على تلاوة القرآن وبيان ألفاظ الآذان والإقامة المشروعة والتبليغ خلف الإمام.
13- القول الصحيح في صلاة التسبيح وحكم رفع اليدين والتأمين الجماعي خلف الداعي.
14- له مقالات في أعداد مختلفة من مجلة التوحيد كلها تعالج أخطاء الناس في توحيد العبادة.
15- له تقديم على كتاب تضمن مشروعية تعدد الزوجات وهو كتاب لمؤلفه/ خالد بن عبد الرحمن ط 1 – 1411هـ رد في التقديم على من يطعن في التعدد ورد شبهاتهم حوله وهو تقديم فيه فائدة عظيمة للقارئ حول الموضوع.

الوسيلة الرابعة:
توزيعه الكتب الدينية مثل كتب الحديث وشروحها وكتب التفسير وكتب مطوله في الفقه على طلبة العلم بلا مقابل ولما بلغ سن التقاعد فتح مكتبة تجارية وسماها دار الكتاب الإسلامي ولا زالت إلى اليوم بالمدينة بهذا الاسم وهي مع غيره باعها عندما أحس بضعف جسمه وشدة المرض عليه ولم يكن غرضه من هذه المكتبة جمع المال وإنما كان غرضه الأسمى منها نشر الكتاب الإسلامي في العالم وفي أوساط المسلمين في سائر الأقطار فقد كان رحمه الله يعطي الكتاب بلا مقابل وأحيانا برأس ماله وأقل من ذلك لطلاب العلم.
وكان -رحمه الله- مشتركا في مجلة التوحيد التي يصدرها جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر كان مشتركا في عدد كبير منها ويوزعها على طلبة العلم وغيرهم بلا مقابل وكان يفعل ذلك حرصا منه على تصحيح العقيدة السلفية وغرسها في قلوب الناس إذ هذه المجلة مواضيعها طيبة في جوانب العقيدة السليمة ودفع المعتقدات الفاسدة التي يروجها أهل البدع.
الوسيلة الخامسة: الفتاوى
كان الشيخ يستفتى في الأحكام الشرعية ببيان الحلال والحرام والمعاملات عبر الهاتف وفي بيته وفي الحرم وفي الطرقات وفي الاجتماع في المناسبات إن حضرها فيفتي كل سائل عما سأل عنه في الحال بيسر وسهولة.
الوسيلة السادسة:
كان الشيخ لا يترك فرصة سانحة فيها النفع للناس إلا استغلها بالتوجيه والإرشاد والنصح المفيد وما إن يراه الناس في مناسبة إلا اجتمعوا عنده وتحلقوا حوله يسمعون منه الوصايا القيمة التي تعود عليهم بالنفع في دنياهم وأخراهم وكان لا يبخل بما عنده من العلم وكان رحمه الله إذا رأى خطأ من أي إنسان لا يتركه حتى يوجهه إلى الصواب في ذلك كما كان -رحمه الله- لا يسعه السكوت على أي منكر يراه أو يسمع عنه إلا ويسعى إلى تغييره وإزالته بالحكمة واللين أولاً فإذا لم ير أثراً لهذا الأسلوب كان يغضب بعد ذلك ويستعمل أسلوب الحزم والجد غضبا لله عز وجل لا لنفسه. وأذكر يوماً أنه مر على أناس بعد أذان الظهر قريبا من بيته بالعنابية وهم يحملون على سيارة أدوات بناء فقال لهم الصلاة الآن أولاً قبل عملكم هذا فكأن بعضهم حاول أن يتجاهل توجيهه فغضب عليهم ورفع صوته بذكر الأحاديث التي فيها الإنكار على من يتهاون بأمر الصلاة فلم يبرح من المكان حتى ساقهم أمامه إلى مسجد العنابية وصلوا معه في المسجد ولما رجع عائداً من المسجد أيضاً زادهم إيضاحاً وبيانا لمكانة الصلاة في الإسلام فما كان منهم إلا أن دعوا الله له أن يجزيه عنهم خير الجزاء على نصحه لهم وتوجيهه إياهم.
الوسيلة السابعة:
من الوسائل التي سلكها الشيخ -رحمه الله- لنشر العلم ووقفه الكتب الدينية وقفا مؤبداً على بعض المؤسسات الدينية كان طلبة العلم يأتونه من مختلف الأقطار فيخبرونه بأنهم أسسوا مكتبة يطالع فيها طلبة العلم وغيرهم أو مركزاً من المراكز الإسلامية فيطلبون منه الإسهام في ذلك فكان -رحمه الله- سريع المبادرة إلى ذلك إما أن يشتري كتبا من أي المكتبات التجارية أو يدفع قيمتها لمن يثق فيهم أو يعطي كتبا من مكتبته التي أسسها بعد إحالته إلى التقاعد وهي التي تسمى (( دار الكتاب الإسلامي )) إلى الآن بالمدينة.
ومن ذلك أنه كان لديه مكتبة خاصة في بيته وكانت مكتبة ضخمة جامعة لأمهات المراجع في التفسير والحديث والفقه واللغة العربية وغيرها من الفنون جعلها وقفا مؤبداً على شعبة دار الحديث المدنية قبل وفاته بعام ونصف وهي الآن في شعبة دار الحديث المدنية في مصاف المكتبات الوقفية والناظر في هذه الوسائل التي سلكها شيخنا على بن محمد بن سنان في نشره للعلم يجد أنها كلها من الصدقة الجارية التي يجري ثوابها بعد صاحبها إلى يوم القيامة.

الترجمة بقلم تلميذه :
الدكتور/ ناصر بن علي الشيخ

المصدر:
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=23741

تنبيه: لا يخفى على الإخوة حال جماعة أنصار السنة المحمدية الآن فقد غيرت و بدلت، نسأل الله أن يثبت قلوبنا على السنة.
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM.


powered by vbulletin