منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2017, 04:17 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي موقف السلفيين الواضح من هؤلاء العلماء(المفتي عبد العزيز آل الشيخ، صالح اللحيدان، صالح الفوزان، ربيع المدخلي، عبد المحسن العباد)، ومن على منهجهم

موقف السلفيين الواضح من هؤلاء العلماء(المفتي العام عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، صالح اللحيدان، صالح الفوزان، ربيع المدخلي، عبد المحسن العباد)، ومن على منهجهم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فمنهج السلف الصالح مبني على الوضوح والصدق والصراحة، فهو منهج مستقيم لا اعوجاج فيه ولا انحراف.

والسلفيون يحترمون العلماء، ويعرفون لهم حقوقهم، ويستفيدون من توجيهاتهم، ولا يغلون فيهم، ولا يجفونهم ببخسهم حقهم.

ومن العلماء الأكابر الذين يحترمهم السلفيون، ويشيعون في الناس علومهم السلفية ؛

سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، وهو رئيس هيئة كبار العلماء، وكان نائب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في حياته.

والشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا وعضو مؤسس لهيئة كبار العلماء

والشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء.

والشيخ ربيع المدخلي عالم كبير، وحامل راية الجرح والتعديل وأستاذ الحديث في الجامعة الإسلامية.

والشيخ عبد المحسن العباد عالم كبير، والمدرس بالمسجد النبوي، وكان بمنزلة رئيس الجامعة الإسلامية سابقا.

فكلهم علماء سلفيون، نحترمهم، ونقدرهم، ولا نسمح لأحد أن يطعن فيهم.

ومن أخطأ منهم رددنا خطأه وحفظنا مكانته.

وموقف الناس من أولئك العلماء على ثلاثة مواقف:

الموقف الأول: موقف السلفيين، وهو ما سبق ذكره.

الموقف الثاني: موقف أهل البدع.

وهم يتنقصونهم، ويطعنون فيهم، ومنهم من يكفرهم وهم غلاة الحدادية، والخوارج.

وعلى رأس من يطعن فيهم : الخوارج والإخوان المسلمون، والقطبيون والسروريون، والصوفية، والحدادية، وعامة أهل البدع.


الموقف الثالث: منهج المذبذبين، وهم من يظهر احترامهم وتبجيلهم وهو في الحقيقة على خلاف منهج السلف وهم طائفتان:

الطائفة الأولى: من ينتسب للسلفية لكنه يطعن في بعضهم مستغلا خطأهم، ويبطن تبديعهم أو ينزلهم منزلتهم.

كمن يصف سماحة المفتي بأنه إخواني، أو يصف الشيخ صالحا اللحيدان بأنه كالحسن بن صالح بن حي المبتدع المعروف، أو يصف الشيخ ربيعا المدخلي بموافقة المرجئة، أو يصف الشيخ عبد المحسن العباد بالطويل الأهبل، أو يصف الشيخ صالحا الفوزان بمشابهة الخوارج.

ونحو ذلك من الأوصاف المنافية لمنهج السلف في التعامل مع علماء السنة.

والعصابة التي حذرت منهم مرارا وتكرارا عندهم طعون كثيرة في العلماء، ومعظمها سري، ففي السر يطعون بالشيخ عبيد والشيخ ربيع والشيخ العباد والشيخ محمد بن هادي والشيخ سليمان الرحيلي.

لا يعجبهم عالم.

ففيهم نَفَس فالح الحربي ولكنهم يمكرون ويخادعون.

وهذه العصابة الباغية المذبذبة تجدهم يطعنون في علماء سلفيين أجلاء لأجل وقوعهم في بعض الأخطاء، ثم نراهم يزكون أشخاص عندهم من الأخطاء بالعشرات، وبعضها أخطاء منهجية واضحة لكنهم يتسترون عليهم.


وسعوا لإسقاطي وإسقاط الشيخ أحمد بازمول والشيخ عادل منصور ومشايخ الكويت وبعض مشايخ ليبيا والشيخ الوجيه رزيق القرشي وبعض مشايخ مصر السلفيين، وعندهم سلسلة من التحذيرات جهزوها للإجهاز على المشايخ السلفيين وضرب السلفية من الداخل.

وقد شقوا صفوف السلفيين في العالم كله دون استثناء، واستطاعوا بمكرهم ودهائهم تخدير بعض المشايخ والفضلاء ممن هم دون الأكابر حتى لا يقفوا في وجوههم يمدحهم تارة وبترهيبهم تارة (انتبه لا يأتيك الدور)!!

وهؤلاء خطرهم عظيم جدا جدا وعندي من الأدلة على شدة خطرهم الشيء الكثير حتى أن نظرة السلطات الأمنية في بعض البلدان إلى هذه الحركة بدأت في التدقيق والمتابعة واستشعار الخطر الأمني للآثار السيئة الوخيمة من هذه العصابة الباغية.

وكل شيء سيوضح في وقته وبالأسماء والأدلة والبراهين، وأرجو أن يستدركوا أنفسهم قبل فوات الوقت وحصول ما لا تحمد عقباه.

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

وقد تكلمت مع شيخنا الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله في هذا الموضوع قبل ذهابي لليبيا، وذكرت له بعض تفاصيل الموضوع، فهي تفاصيل خطيرة جدا.

الطائفة الثانية من المذبذبين: هم متساهلو المبتدعة الذين يطعنون في أولئك العلماء لكن لما عندهم من تمييع فإنهم يظهرون الثناء على أولئك العلماء مع أن منهجهم وما عليه أصحابهم هو الطعن في أولئك العلماء.

وقد يفعلون ذلك سياسة أو مخادعة.

وهم خطيرون أيضا، ويربكون العوام، فربما ظنوا بهم خيرا لثنائهم على أولئك العلماء، وقد يتسللون عند المشايخ للفتنة والتحريش أيضا،

وفِي الختام أرجو من السلفيين أن يثبتوا على منهج السلف، وأن يحذروا ممن يطعن في أولئك العلماء، ولا يقعوا في شباك المذبذبين فهم أهل شر ومكيدة حتى لو انتسبوا لمنهج السلف.

والرد العلمي مشروع ما دام أنه بالطريقة الشرعية.

مع التحذير من اتخاذ الردود العلمية مطية للطعن في أولئك العلماء، أو تمرير بعض الطعونات المقصودة.

كما يجب الحذر ممن يزعم أن الرد على العالم بالطريقة الشرعية طعن فيه، ولذلك يتهمون السلفيين بالطعن في العلماء لكونهم ردوا الخطأ بالدليل وبالمنهج الشرعي.

وهو مدخل خطير من مداخل المذبذبين والمافيا التي كررت تحذيري منهم.

فهم يخطّؤون من شاؤوا من العلماء دون حسيب ولا رقيب، اما إذا خطّأ أسامة العتيبي ونحوه عالما تحول الأمر مباشرة إلى طعن، وأنه يقصد كذا وكذا!

أساليب خبيثة وماكرة من تلك العصابة الباغية.

فليتفطن السلفيون لهذه الطريقة الشيطانية الإرهابية لمنع رد الخطأ بالطريقة الشرعية.

حتى صار السلفي يرى أخطاء واضحة لعلماء سلفيين فلا يستطيع بيان الحق بالعدل خوفا من هذه العصابة أن تتهمه بالطعن في العلماء.

أخزاهم الله كم أفسدوا في المنهج السلفي، وكم غيروا وبدلوا وقعدوا القواعد الفاسدة.

ومع ذلك وجدوا لهم موظفين يسوقون لقواعدهم الفاسدة، وينتصرون لمخططاتهم رغم أنهم ليسوا على منهجهم لكن ركبوا الموجة أو أرادوا حظوة وتزكية!

وبعضهم راجع نفسه وتركهم فتركوه! وهجرهم وهجروه! وبعضهم اعتزل ومع ذلك لم يسلم من لمزهم وسهامهم!

وقد استغل بعض المنبوذين والمجرمين المهجورين هذه العصابة ليرتفع ويعود معظما بعدما نبذه السلفيون، فاستفاد منهم واستفادوا منه لكنهم عن قريب سينبذونهم ويطرحونهم في سلة المهملات عند انتهاء مهمتهم الدنيئة.


فحذار حذار من هذه الفتن التي فرقت السلفيين

والزموا غرز الأكابر، واتبعوا الأدلة والبراهين، واتقوا الله في المنهج السلفي ودعاته.

حفظ الله السلفيين وسددهم ورفع قدرهم وكفاهم شر المنحرفين والمذبذبين.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه في المسجد النبوي:
الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
26/ رمضان/ 1438هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 AM.


powered by vbulletin