منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المحــاضــرات والخـطـب والـدروس

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2011, 06:13 AM
أبو طلحة سعيد السلفي أبو طلحة سعيد السلفي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: المملكة المغربية مدينة الداخلة
المشاركات: 366
شكراً: 7
تم شكره 36 مرة في 34 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو طلحة سعيد السلفي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو طلحة سعيد السلفي
افتراضي إلى الشباب الجزائري خصوصاً والشباب السلفي عموماً (للعلامة ربيع إبن هادي )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


هذه الصفحة ستكون بإذن الله تعالى خاصة بتفريغ سلسلة (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) للعلامة ربيع إبن هادي حفظه الله وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ولا أعلم إن كانت مفرغة من قبل ، لكني آثرت أن أقوم بالتفريغ بنفسي من دون طلب أحد من الأخوة أو الأخوات ، وأسأل الله أن ينفعني بها وكل من يقرأها فهي هامة جداً لكل سلفي .


سأضع التفريغات متلاحقة بإذن الله


الشريط الأول (أول عشرون دقيقة فقط )




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : أيها الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسر إخوانكم بمؤسسة مجالس الهدى للإنتاج والتوزيع بالجزائر العاصمة أن يقدموا لكم هذه السلسلة العلمية المنهجية والتي هي بعنوان ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) لفضيلة الشيخ العلامة ربيع إبن هادي المدخلي حفظه الله تعالى وتتكون هذه السلسلة من أربعة أشرطة وهي ضمن سلسلة اللقاءات المنهجية العلمية مع مشايخ الدعوة السلفية التي تصدرها مجالسنا بحمد الله ومنّه وكرمه تحت رقم الإثنا عشر تم تسجيل هذه اللقاءات في شهر رمضان المبارك لعام إحدى وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة نسأل الله تعالى (........) دواء شافي لمن سأل عن الجواب الكافي والأن مع الشريط الأول .


المقدّم : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فنحمد الله تبارك وتعالى على أن جمعنا بفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي حفظه الله تعالى في هذا المجلس المبارك الطيب نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما يقول حتى نستأذنه في طرح بعض الأسئلة الخاصة في الشباب الجزائري خصوصاً والشباب السلفي في كل مكان عموماً ..


السؤال الأول يقول : فضيلة الشيخ لا يخفاكم أن بلدنا الجزائر المجروح قد منّ الله عليه تبارك وتعالى في هذه الآونة الأخيرة بفتحه العظيم فرفع عنا هذه الفتنة التي قد عمّت وطمّت فيما سبق ومضى من الأيام ، فهذا بحمد الله تبارك وتعالى من نعمه الجليلة العظيمة ، ثم فتح الله عز وجل فتحاً آخر فأقبل الشباب على المنهج السلفي وعرفوا أن سبيل العز والتمكين وسبيل النهوض هو ضرورة الإرتباط بالعلماء السلفيين فأقبلوا بحمد الله على هذا المنهج وعلى العلم ومع ذلك نرى نقصاً كبيراً في طريقة توجّههم إلى العلم ، فيرجون من فضيلتكم نصيحة تجسمها إليهم كيف يكون هذا التوجه وعلى ماذا يركزون ؟؟هل يركزون على العقيدة ؟ التوحيد ؟ أم غير ذلك ؟ فنرجو من فضيلتكم أن توضّحوا لنا النقاط أو السبيل الذي ينبغي على الشباب أن يسلكوه في هذه الآونة بالضبط ؟ جزاكم الله تعالى كل خير


الشيخ ربيع : بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أما بعد : فإن مما يسرنا ما ذكره أخونا من إقبال الشباب الجزائري على مذهب السلف الصالح وهذه منّة عظيمة وأنا أثق أن الشباب في العالم كله بدأ يقبل إلى هذا المنهج العظيم بعد أن ملّ الشعارات المغرية من قومية وغيرها وبعد أن ملّ الخرافات والتعصبات المذهبية فحنّت نفوس كثير من الشباب في العالم كله إلى معرفة الحق وأدرك كثيراً من شياطين الإنس ومن أهل الأهواء وربما أدرك قبلهم هذا أعداء الإسلام اليهود والنصارى فدبروا الحيل والمكايد لصرف الشباب عن هذا الإتجاه ، وأعداء الإسلام وخصوم المنهج السلفي من دأبهم سد الناس عن سبيل الله الحق وصرفهم عن التوجه إليه ، يستحبون الحياة الدنيا ويبغونها عوجا، والأن نخشى على الشباب الجزائري أن تتلقّفه أيدي أهل الأهواء فيصرفونه مرة أخرى كما صرفوه في الفترة السابقة فعلا ، فإن الشباب الجزائري ليس لأول مرة يتجه إلى المنهج السلفي وإنما والله أعلم أن هذا الشعب وما جاوره من الشعوب المغربية يحبون الحق وعندهم فطرة سليمة تجعلهم يتقبلون الحق ولكن شياطين الإنس لا يتركونهم فقد اتجه - والله أعلم حسب المعلومات الموثقة عندنا - الشباب الجزائري ولا سيما طلاب الجامعات ذكوراً وإناثاً إتجهوا إلى المنهج السلفي فأزعج ذلك أعداء الإسلام كما أزعج أهل الأهواء والبدع وخاصة أهل الأهواء السياسية و الحزبية فتصدوا لهذا الشباب وأرسلوا من أساطيلهم وشياطينهم الكبار من يصرف الشباب عن هذا الإتجاه المبارك ونجحوا بعد جهود طويلة في صرف الشباب فكرياً ثم عقب ذلك هذه الفتنة التي دهمت الشعب الجزائري وجثمت على صدره (.....................) سبع سنوات أو أكثر والأن لما تنفس الصعداء أعاد الكرّة يريد الحق ، فينبغي على طلاب العلم وعلماء المنهج السلفي أن يبذلوا أقصى ما يستطيعونه من أخذ أيدي الشباب إلى هذا المنهج ويبذلون ما يستطيعون لحمايتهم من غلائل أهل الفتن وأهل البدع وحتى أهل الإلحاد والكفر يبذلوا أقصى ما عندهم وتكفيهم التجارب السابقة فلا يُسْلموا زمام الشباب لأيدي هؤلاء ولا يخلون الميدان لهؤلاء كما حصل فيما سبق ونحن بالإضافة إلى نصيحتنا لطلاب العلم والعلماء الموجودين في الجزائر من أهل المنهج السلفي ننصح الشباب الجزائري وننصح الشباب الإسلامي في العالم كله أن يقبل على كتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب العقائد السلفية وكتب المنهج السلفي فإنها ولله الحمد من حسن الحظ ولعله من حسن تدبير الله تبارك وتعالى لهذه الأمة أن تخرج هذه الكتب العظيمة التي استقامت عليها حياة المسلمين فيما مضى لعل الله يريد أن تعود تلك الحياة الطيبة المباركة لإظهار هذه الكتب التي تبرز عقيدة السلف واضحة جليه كالشمس في ردأة النهار والحمد لله منهج السلف واضح ليس فيه فلسفة ولا فيه فلاسف ولا فيه ردود ولا فيه أحاجج ، منهج السلف واضح جداً فإذا أقبل الطلاب الأذكياء على هذه الكتب الطيبة الواضحة البينة ينهلون من نميرها فإنهم سيدركون الحق ولله الحمد من خلال هذه الكتب وسيميزون بين الحق والباطل والهدى والضلال مع إلتفافهم العلماء والإلتفاف حولهم فمن يعجزه .لقاء العالم فعليه بهذه الكتب فإنها كتبت بأيدي العلماء لماذا ألفت هذه الكتب ؟ ألفت ليستفيد منها المسلمين فالقول : إنه ما لك شيء في هذه الكتب وإنه لا بد أنك تأتي العالم فيلتفت الطالب هنا وهناك فلا يجد عالماً وقد سجد عالم ولكن تطمح عينه إلى أعظم منه فيثبطه الشيطان فينصرف عن العلماء وعن الكتب فيقع في حبائل الشيطان .على كل حال ننصحهم بالإلتفاف بقدر المستطاع حول العلماء والإلتفاف حول كتاب الله وحول سنة رسول الله وحول كتب السلف الصالح التي أسعدهم الله تبارك وتعالى بإبرازها .نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقهم إلى الحق والهدى وأن يجنبهم مكايد أهل الأهواء والأعداء إن ربنا لسميع الدعاء .


أحد الحضور: جزاكم الله خيراً وأحسن الله إليكم .


سائل : فيما يتعلق بالكلام ، لعل من الأسباب التي انحرف الشباب السلفي في الجزائر في الأحداث السابقة هو توجههم التوجه السياسي ظناً منهم أن هذا سبيل من سبل الدعوة .فما رأيكم يا شيخ ؟؟


الشيخ ربيع : التوجه السياسي أحدثه لهم شياطين الإنس الذين ألمحنا إليهم سابقاً وإلاّ كان إتجاههم سلفي وعلمي ، فهؤلاء خططوا لهم ورموهم في حمأة السياسة الهوجاء حتى أبادوا الدعوة السلفية وأبادوا كثيراً من الشباب من الشعب الجزائري وإلاّ كان اتجاههم سليم هم مقبلون على كتب المنهج السلفي كتب ابن باز وكتب الألباني وهكذا فجاء هؤلاء ووجوهم هذا التوجيه المنحرف وليتهم وجهوهم إلى سياسة إسلامية إنما وجهوهم إلى سياسية سفيهة جاهلة إستمدوا أكثر أصولها من الغرب وهي الديموقراطية التي بنوا عليها كل شيء فانهارت بهم - نسأل الله العافية - أوصلتهم إلى الحضيض فحذّروهم مرة أخرى أيضاً من هذه السياسة الهوجاء كما نبّه الأخ جزاه الله خيراً ..نعم


سائل : شيخ وبعدها ومن الشباب ممن لا يزالون متأثرون بالفكر القطبي إذا قلنا لهم إن الحاكمية وإقامة الحكم في الأرض ليس هدفاً منشوداً ينشده المسلمون وإنما هو ثمرة من ثمار التوحيد إذا نحن طبقنا القاعدة ( قاعدة التوحيد ) فإن الله عز وجل سيكرمنا في هذه المنة العظيمة ألا وهي إقامة الحكم في الأرض فيقولون أنتم السلفيون لا تشتغلون أبداً في الحاكمية فهل هذا يعني أننا حقاً معشر السلفيين لا ندندن أبداً لا من قريب ولا من بعيد حول هذه القضية ( قضية الحكم في الأرض ) وهل إذا لم نكن نتكلم بألسنتنا معنى ذلك أننا لا نتكلم بقلوبنا ؟؟ جزاكم الله خيراً .


الشيخ ربيع : أنا أرى أن هؤلاء هم أبعد الناس عن الحاكمية ( حاكمية الله ) وأكثر الناس تمرداً على حاكمية الله وهم ضيقوا العقل في معرفة هذه الحاكمية فيحصرونها في السعي الجازم للوصول إلى الكراسي وفي منازعة الحكام ومصارعتهم ويديرون ظهورهم لأصول الإسلام ولدعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فربنا تبارك وتعالى قص علينا قصص الأنبياء لنقتدي بهم ونهتدي بهداهم كما أمر بذلك ربنا تبارك وتعالى هذا الرسول الكريم بعد أن ذكر عدداً كبيراً منهم في سورة الأنعام قال : (( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )) ما هي هداهم ؟ مصارعة الحكام ؟ واللهث وراء الكراسي ؟ وإلاّ هداية الناس إلى عبادة الله وإخلاص الدين له ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت هذه دعوة كل الرسل بينها الله تبارك وتعالى ، بينها الله على وجه العموم وبينها على وجه التفصيل فما من نبي من الأنبياء إلا وبدأ يهتف بقومه إلى العقيدة إلى توحيد الله إلى إخلاص الدين لله إلى خلع الأوثان التي يعبدونها فعلاً الأوثان التي يقول السياسيون إنها شرك بدائي تهويناً من هذا الشرك وتهويناً من دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فالأنبياء ما كانوا يرون هذا شرك سابق ولا شرك بدائي وإنما شرك عظيم شرك مهلك أهلك الأمم وأهلك الله بهذا الشرك قوم هود وقوم صالح وسائر الأمم الذين أهلكهم الله أهلكهم لأنهم وقعوا في الشرك الذي يسميه السياسيون الشرك البدائي ، عندهم شرك بدائي وشرك حضاري ، الشرك الحضاري هو الشرك السياسي عندهم ، فعندهم الشرك السياسي هو الشرك الحضاري وما يتصل به . الأنبياء بادئ ذي بدء بدؤوا بمحاربة الشرك العقائدي أوالشرك السياسي الذي يسموه شركاً سياسياً ، إستعرِضوا القرأن الكريم يُعطيكم الإجابة على هذا السؤال ، يعطيكم الإجابة الواضحة الصريحة . فهل إبراهيم حينما جاء إلى قومه جاء ينازع الحاكم في الكرسي ؟؟ أليس هذا الحاكم كان طاغية ويحكم بأحكام جاهلية وأحكام طاغوتية ؟؟ فهل أشار من قريب أو من بعيد إلى مصارعة الحكام والثورة على الحكام والطلب بتغيير هذه القوانين ؟؟ جاء بمنهج التوحيد ويكسر و يحطم الأصنام إلى آخره (...........) ويدعوهم ويبين لهم ويناظرهم في عبادة الكواكب وعبادة الأوثان وأخيراً لما لم يستجيبوا له قام يحطم هذه الأصنام بيده فما ذهب يحطم بيوت الحكام ولا يهيج الناس على الحكام لأنه إذا صلحت عقائد الناس ، أقام الأخ الذي يدعي الإسلام تأتي الفروع ومنها الحاكمية (الحاكمية ما هي إلا فرع ) من فروع العقيدة ومن فروع الإسلام تنبني على أصل العقيدة ، الأن لما يأتي إلى بلدان المسلمين وهي قد فاز فيها كثير من ألوان الشرك العقائدي وامتلأت المدن والمساجد أو أكثرها بالقبور التي تعبد من دون الله ويعتقدون في الأولياء أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون وعقيدة الحلول ووحدة الوجود هذه العقائد التي أدخلها الزنادقة من اليهود ومن المجوس ومن غيرهم إلى عقائد الصوفية وغيرهم من أهل الضلال وأصبحت محسوبة على الإسلام ومن الإسلام ، وهذه العقائد ربما بل نكاد نجزم أنها ما كانت توجد عند تلك الأمم الذين تمردوا على الأنبياء فأهلكهم الله بسبب شركهم ، ما أظن أن هذه العقائد كانت توجد فيهم ، ولو وجدت فيهم مثل هذه العقائد لذكرها القرأن الكريم ولذكرها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فكلما تأخر الزمان كلما ازدادت الفتن وتطور الشرك وأمعن الملحدون في الكيد للإسلام والمسلمين فأدخلوا مثل هذه العقائد الخبيثة . هؤلاء السياسيون لا يقيمون وزناً ولا يحسبون حساباً لهذا الشرك الأكبر الذي يتجاوز الشرك الذي جاء الأنبياء لمحوه من الأرض وتطهير الأرض منه ، لا يبالون به ويسخرون من دعاته ويقولون : ( أنتم تحاربون القبور ونحن نحارب القصور معنى ذلك أنكم سذّج وجهلة وأغبياء ونحن النبهاء النبلاء العظماء نواجه هؤلاء الجبابرة وأنتم حول القبور – ونسأل الله العافية – ونحن نرى أن نعتقد أن كثيراً من الخرافيين يعظّمون أصحاب القبور ولا قيمة للحكام عندهم بل يبغضون الحكام ويتمنون الخلاص منهم .........
يتبع ان شاء الله

.......ولكن يعظّمون هذه القبور ، فإذا قال واحد : ليش ما تروحون لفلان وتروحون لفلان وتروحون لفلان؟؟ قلنا لو أخذوا فلان وقتلوه ما كانت هناك مشكلة لكن تمثل هذه مصيبة لو كان بدوي (.....) مصر كلها عليك ، لو قتلت حاكم مصر يمكن تمشي الأمور لكن تهدم قبر البدوي كل مصر تقوم ويُسحق سحقاً من يفعل هذا ! كما غضب عبّاد الأصنام على إبراهيم وانتقموا لأصنامهم وقذفوه في النار –بارك الله فيكم - فهم يحبون أهل هذه القبور كحب الله أو أشد ويعظمونهم كتعظيم الله أو أشد ويجعلون من صفات الله تبارك وتعالى من علم الغيب والتصرف في الكون ، هل يعتقدون هذه العقائد الحكام ؟؟ هل يعتقدون هذه العقائد الحكام ؟؟ ويعظمون الحكام هذا التعظيم ويحبونهم هذا الحب ويقدمون لهم النذور ويسجدون لهم ويركعون لهم ويطوفون بقبورهم أحياءً وأمواتا ؟ لا شيء من هذا يا إخوان . فهؤلاء يعني جانبوا طريق الأنبياء إما عمداً وإما جهلاً وسلكوا هذه الطرق مقلدين في ذلك الثورات الأوروبية أخذوا هذا من الثورات الأوروبية والأحزاب الأوروبية و إلى آخره ، فالثورة في أوروبا ثارت على الحكام وثارت على الأحبار والرهبان فركلوها برِمَتها إلى بلاد المسلمين ثورة على الحكام وعلى علماء الإسلام ولا همّ لهم إلا الوصول إلى الكراسي وقد عرفهم الناس أنهم إذا وصلوا إلى الكراسي لا شيء مما يقولون كله يتبخر ويتلاشى كما حصل في بلاد كثيرة ، هؤلاء الذين يهتفون بالحاكمية : ( لا حكم إلا لله ! حكام طواغيت! حكام كفار !حكام زنادقة !) إذا وصلوا إلى الكراسي و إذا بهم يعني ينحرفون عن الإسلام ويكونون أشد على الإسلام والمسلمين من هؤلاء الذين أطاحوا بهم أو يعني وصلوا عن طريق الإنتخابات إلى سدة الحكم (...) يعني بعض البلدان كانوا يقولون أيام دعوة الحاكمية وتكفير الحكام(....)إذا وصلنا إلى قبة الحكم نُنزل التوحيد من أعلى إلى أسفل فلما وصل إلى قبة الحكم أنزلوا الشرك والضلالة من فوق إلى أسفل . وذاك أن الذي يحيد عن منهج الأنبياء ولا يسلك طريقة في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى هذا خائن ، خان الدعوة خان التوحيد خان العقيدة خان الأمة ولا يسعى إلا إلى تحقيق مصالحه ومن يساعده على تحقيق مصالحه فلا يسعى لإسعاد الأمة في دينها ودنياها وإنما يسعى لمصالحه الشيطانية ، هذا شيء معروف وهذا ما قلناه نحن ، فهذا بعض الصحابة حينما يأتي يطلبون الحكم : والله لا نعطي هذا الحكم لأحد - هذا الأمر - طلبه ولا أحد حرص عليه ، لماذا ؟ لأنه متهم ، هذا الذي يطلب يبقى (...) نفسه كيف وهو يسعى بكل الطرق الملتوية والمحرمة والخبيثة يبغى يوصل إلى سدة إلى الحكم كيف يؤتمن هذا على الرعية ؟ أولاً جرّبهم ، لما وصل هذي النوعيات إلى سدة الحكم أذلّوا المسلمين ولم يحققوا شيئا من مصالحهم واستولوا على أموالهم وتحكموا في رقابهم وأذلوهم وأهانوهم أكثر يمكن من الأديان التي مرت على المسلمين في الحكم من شيوعيين وعلمانيين وغيرهم وكل بدع وكل شرك وكل ضلال كله – بارك الله فيك - يلبسونه بلاد الإسلام لذات الإسلام ما من ضرر عندهم إلا يلبسونه لباس الإسلام كعادتهم ، لما كانوا أحزاباً ( الديموقراطية الإسلامية والإشتراكية الإسلامية والموسيقى الإسلامي والديسك الإسلامي و إلى آخره (....) وحدة الأديان باسم الإسلام كل ما يفعلون من الضلال والشرك والبدع كله باسم الإسلام . فهذه نهاية الدعوات السياسية الماكرة ، كل سياسي يدير ظهره للعقيدة ويهتف بالحكم فقط يجب على الأمة أن تفيق من غفوتها وتدرك خيانة هؤلاء فلتقبل على الإسلام الحق ولتقبل على دعاة الحق الذين يدعون إلى عقائد الأنبياء ومنهج الأنبياء لنصرة الإسلام . الرسول صلى الله عليه وسلم (...) وعرض عليه الملك ورفضه يبغى غرس العقيدة في هذه الأرض غرس التوحيد ودحر الشرك هذا الذي يريده رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة يدعو إلى التوحيد ، إشهار الإسلام ، ( لا خمر لا ربا لا لا لا ) كلها ما جاءت حتى رسخت العقيدة في نفوس الناس ووجدت أرض إسلامية وأقامت الدولة ، ولما قامت الدولة بدأ يجهز ، يبعث الرسل ما هو لإلغاء الحكام وقلبهم من على الكراسي!، يبعث .إلى هدم القبور وإلى هدم الأوثان في آن واحد فهؤلاء هل هدموا قبراً واحداً (.......) هنا أوهناك ؟؟ هل قتلوا ملحداً من الملحدين لأنهم ردوا أخاهم عن الإسلام ؟ أصبحوا ينادون بأن حكم الردة لا يجوز في الإسلام وأعطوا الناس حرية الإرتداد عن الإسلام ، هذا نهاية من يهتف بالحاكمية . فخذوا العبرة واعتبروا يا أولي الأبصار وأقبلوا على العلم الشرعي وترصدوا خطى الأنبياء خطوة خطوة وبهداهم اقتدوا لأن محمداً سار والله في طريقهم وما حاد عنهم عليه الصلاة والسلام وتراه لما بعث إلى (...) يخطب الناس للدخول في الإسلام ولما بعث معاذ إلى اليمن فليكن أول ما تدعون شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإذا انقادوا لذلك فأخبرهم أن الله افترض عليكم خمس صلوات في اليوم والليلية (...) يجب أن تؤمنوا بحاكمية الناس وتؤيد الحاكمية ! ، التوحيد أولاً ثم نظام الإسلام ثانياً ، الأن لما أشادوا بالحاكمية جعلوا الحاكمية هي المعنى الأساسي لـــ لا إله إلا الله والمعنى الأساسي لدعوة الأنبياء ، وهذا كذب على الله تبارك وتعالى وتحريف خبيث لا (...) الحاكمية من حقوق لا إله إلا الله ودرجتها ، حكم إيش الذي يريدونه ؟ حكم إيش الذي يريد يأخذه من يده ؟ هم يتكسبون من ورائها ليحكموا هم لا ليطبقوا حاكمية الله ، هذا شرك بالله لا شك ومن يأتي في طليعة هذه الحاكمية الدعوة إلى التوحيد (( إنْ الحكم إلا لله ))والحكم هوالقضاء ، قضى ربك كما قال (( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه )) و (( إنْ الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه )) فيأتي في طليعة الأوامر إخلاص العبادة لله ونبذ الشرك فهل يفهمونها هذا الفهم ؟ لا يفهمونها ، هم منحرفون في هذه العقائد ، فيهم من يعبد القبور ، فيهم من يعطل الصفات فيهم من يقول بوحدة الوجود ولا يعترف بالحاكمية عنده هذه العقائد الفاسدة الملحدة فلا يُحكّم الله في نفسه ولا يُحكم الله في المجتمع ولا في الأسر ولا في المدارس ولا في المناهج ولا يهتف بشيء من هذا أبداً بل يحارب من ينادي بهذه الدعوة إلى أصول أصول الإسلام يحاربونه ( مو وقت هذا الأن ، هذه الدعوة تخرّب المسلمين ، هذه الدعوة تفرّق المسلمين ) يعني بدعة تجمعنا خير من سنة تفرقنا ، يعني السنة ولو كان في طليعتها التوحيد وأصول التوحيد هذه إذا كانت تفرقهم فالبدعة ولو كانت وحدة الوجود أحب إليهم من هذه السنة المفرقة ، ومتى وَحدّت البدع ؟ متى وحدت البدع المؤمنين ؟ (...) تعرف . لو تجمعوا تجمعاً سياسياً لثبت عليهم قول الله تبارك وتعالى (( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى )). يا أخي أنا رافضي وأنت تقول إنك سني فلا أحبك ، أنا أخطط ، لا أنت تخطط لي ولا أنا أخطط لك ، ليش يفوز حزبي على حزبك إذا ما كانوا جماعة ، نحن الأن لا يوجد شيء يوحدنا ظاهراً وباطناً - نسأل الله العافية – .على كل حال على الشباب الإسلامي في كل مكان أن يقبل على الإسلام ويبدأ بالعقائد الإسلامية يفهمها وأحكام الإسلام يفهمها وإذا سلمت هذه الأسرة وتلك وهذا المجتمع وذاك قامت دولة الإسلام ، إذا سادت السنة والمنهج السلفي في شباب الأمة قامت دولة الإسلام قطعاً سيأتي منهم الضابط المسلم والحاكم المسلم والجندي المسلم والعالِم المسلم والخطيب المسلم والقاضي المسلم وكل شيء. (...) نحشد الناس روافض صوفية حلولية وحدة الوجود كيف تكون دولة الإسلام هذا ؟؟ما إسمها دولة إسلامية ! دولة خرافية بدعية ! .فهذا الطريق الصحيح يا شباب الإسلام ، الطريق الصحيح أن نعبد الله وحده نعض بالنواجذ على دعوة الأنبياء ونحققها في مجتمعات الإسلام بقدر ما نستطيع إلى غير ذلك ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا)) . وعد الله من ؟ الذين أمنوا وعملوا الصالحات بهذه الثمار الطيبة هذه ثمار الإيمان الصادق والعمل الصالح ، الإيمان الصادق يقوم على التوحيد وعلى معرفة الله بأسمائه وصفاته وعلى إخلاص الدين له وعلى نبذ الشرك والخرافات والبدع فإذا تحققت هذه في المجتمع ما يرضون بديلاً لحاكمية الله أبداً لا قوانين ولا غيرها حتى الأقوال الخابئة من المذاهب لا يريدونها لا يريدون إلا ما صح من كتاب الله وسنة الرسول وما صح من فقه السلف الصالح إذا قام المجتمع على هذا الأساس ، والله ما يبقى شيء أبداً ،و إذا كان ما يجادلك هذا والله يخدع الأمة ثم يخضع ويركب علينا القوانين الجديدة كما هو الحال المشاهد والمعروف الأن من أنصار أصحاب هذه الهتافات (الحاكمية وما شاكلها) ..نعم


المقدم : جزاك الله خير وأحسن الله إليك .


الشيخ : بارك الله فيك


المقدم : لكن شيخ هل يعني أننا إذا نهجنا هذا المنهج وهذا الطريق الذي تفضلتم ببيانه هل يعني أن الشاب السلفي الذي يسلك هذا الطريق لا يستحضر أبداً في ذهنه أنه يسعى إلى إقامة الحكم ، لأن بعض مشايخنا حفظهم الله تعالى يقول لا تستحضر أبداً هذه النية لأن الله عز وجل لم يكلفك بهذا .


الشيخ : والله السلفي إن شاء الله يطبّق الإسلام من ألِفه إلى يائِه ويؤمن بأن الإيمان شعب أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ويؤمن بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويحب كل ما يحبه الله ويبغض كل ما يبغضه الله تبارك وتعالى سواء هذه المنكرات تتعلق بالمجتمعات أو تتعلق بالحكام فهو لا يرضى أبداً أن يحكم بلاد الإسلام قوانين كافرة أبداً ويجب عليه أن يحدّث نفسه –بارك الله فيك – بإنكار هذه المنكرات وتغييرها فإذا كان لا يرى هذا منكراً فمعناه قد مات الإيمان في قلبه وليس هناك في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ولكنه منظّم ومرتّب ومؤصّل ويبدأ بالأهم فالأهم على منهج الله الحق فيبدأ بالتوحيد قبل كل شيء وغرس هذا التوحيد فيمن يستطيعه من الأمة فيأتي الدور بعد ذلك كما جاء ، الرسول متى حكم ؟ وبماذا بدأ؟ بدأ دعوته بـــ لا إله إلا الله لتحقيق التوحيد ونبذ الأوثان أليس كذلك ؟ ولما قام الدين نزلت التشريعات هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينكر كثير من المنكرات الموجودة ؟ (...) المنكرات لكن الله سبحانه وتعالى نظّمه، نظّم دعوته ومشى به بالتدرج خطوة خطوة حتى يصل إلى القمة والكمال – بارك الله فيكم – يأتي بعدين الدولة ويأتي الجهاد وتأتي المكملات كلها فأنا أحدّث نفسي بهذا الخير وأحدث نفسي بالجهاد ومن مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ، أحدث نفسي وأتمنى – بارك الله فيك – أن تصلح أحوال المسلمين جميعاً في عقائدهم وأسعى في تحقيق ذلك وأسعى في إصلاح الحاكم أصحح عقيدته وأحاول أن يصلّح أنظمته وأحكامه يبنيها على شرع الله ، كل هذه الأمور لا يخلو منها ذهن السلفي لكن من الحماقة والسَّفَه ما يفعل هؤلاء المرجئة لأنهم يرجئون العقيدة وهذه (...) الأن هؤلاء أخس المرجئة لأنهم يرجئون العقيدة والعلم بشرائع الإسلام يرجئونه إلى بعد أن تقوم الدولة . فَهِمْتُمْ هذا الإرجاء الأن ؟ (...) كما أنهم لا ينكرون المنكرات العقدية وهذا أخبث من الإرجاء ، المنكرات العقدية لا ينكرونها لو كانت لفظاً لو كانت حلولاً لو كانت وحدة الوجود ، لو كانت القبور حتى لو أنكروها يعني بقلوبهم لا يذكروها في دعوتهم ولا يسعون في نشرها بالكتابة والتأليف والخطابة و. و. إلى أخره لا يذكرونها- عِشر- معشار ما تستحقه العقيدة والمنهج من التربية والتعليم والدعوة ، ما عندهم هذا الشيء ( شوف مؤلفاتهم الأن ) المؤلفات كلها تدندن حول الحاكمية والأنظمة والتكفير ( تكفير الأمة والتفجير والمشاكل ) وأما العقائد بعضهم قد يصرف (...) مثل(...) والمؤسسات وإلى آخره والبواقي غيره ما يفعلون شيء فيها ولا ينكرونها ولا يخطر على بالهم –بارك الله فيك – (...).


المقدم : جزاك الله خيراً .


الشيخ : الله يبارك فيك


المقدم : شيخ هل يدخل الشرك


الشيخ مقاطعاً (...) حتى ولا الدعوة مرتبة ولو أخرنا المناوشات هذه ولا نبغاها نبغى الدعوة تصل بطبيعتها إلى كل شيء تفهم بطبيعتها إلى كل شيء على الترسيم الذي رسمه الله لنا ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام فنحن متمسكون بمنهج ونسير فيه سيراً علمياً فقهياً حكيماً خطوة خطوة مرتب بعضها على بعض ومبني بعضها على بعض فهذا الطريق الذي رسمه الله لا نحيد عنه مهما شوّهوا ومهما افتروا علينا ومهما.. المهم فكم قلنا أن المرجئة يرجئون العقائد والأحكم وما شاكل ذلك إلى ما بعد الوصول للحكم .


سائل : التمكين في الأرض والحاكمية منه ثمرة من ثمار الإيمان والعمل الصالح ؟؟


الشيخ : قلنا هذا قبل قليل .


المقدم : هل يدخل الشرك الأصغر تحت عموم قوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ؟

يتبع ان شاء الله

الشيخ : ذهب (.....)إلى ذلك ويرى أن الذي يقع في الشرك الأصغر لا بد أن يمسه العذاب وهو ليس كصاحب الكبائر ، صاحب الكبائر تحت المشيئة إن شاء عفا الله عنه وأدخله الجنة بدون عذاب وإن شاء عذبه ما يشاء بقدر ما يراه سبحانه وتعالى ثم يخرجه بالتوحيد إلى الجنة إن شاء الله أما من يقع في الشرك فيرى أنه لا بد أن يعذب يعني ما يدخل في المشيئة ( تحت المشيئة ) كما يدخل أصحاب الكبائر لا بد له من العذاب ثم بعد ذلك يخرج ، أما ذاك فقد لا يدخل في النار ، عرفتم الفرق ؟

سائل : (...)

الشيخ : ما هو بعيد لأنه داخل في الشرك ، ولهذا إبن مسعود يرى أن الحلف بغير الله أكبر من الكبائر قال : ( لإن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً ) لأنه أكبر من كبائر الذنوب حتى القتل ، كبيرة ، الشرك الأصغر أعظم من الكبائر ما هو سهل ولهذا الدعوة السلفية تهتم بمحاربة الشرك صغيره وكبيره ظاهره وباطنه تحب إنقاض الناس ...

أعتذر عن عدم إكمال التفريغ لأن التسجيل غير واضح أبداً والتفريغ أمانة .
أسأل الله أن ينفع بما تقدم .

الصدر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM.


powered by vbulletin