جزاك الله خيرا أختي
فقط عندي تعقيب
حسب ما فهمت من هذا التقسيم أن الترتيل هو نفسه التحقيق و هو القراءة بتؤدة و اطمئنان
قوله تعالى:"و رتل القرآن ترتيلا"
فهنا الترتيل كما عرفه علي -رضي الله عنه- هو تجويد الحروف و معرفة الوقوف
و التجويد هو : إخراج الحرف من مخرجه و إعطائه حقه و مستحقه من الصفات
فلو كان الترتيل مرتبة من مرات التجويد لما جاز إلا القراءة به لأنه مذكور في الآية
الأصل أن التحقيق و الحدر و التدوير كلها من مراتب الترتيل لأنها كلها مشتملة على تعريف الترتيل الذي هو التجويد
و كما قال ابن الجزري في النشر:
وأما كيف يقرأ القرآن فإن كلام الله تعالى يقرأ بالتحقيق وبالحدر وبالتدوير الذي هو التوسط بين الحالتين مرتلاً مجوداً بلحون العرب وأصواتها وتحسين اللفظ والصوت بحسب الاستطاعة.
و قال أيضا: رحمه الله في طيبة النشر:
وَيُـقْـرَأُ الْـقُـرْآنُ بِالتَّحْقِـيـقِ مَــعْ***حَــدْرٍ وَتَـدْوِيـرٍ وَكُـــلٌّ مُـتَّـبَـعْ
مَـعْ حُسْـنِ صَـوْتٍ بِلُحُـونِ الْعَـرَبِ***مُـرَتَّــلاً مُـجَــوَّدًا بِـالْـعَـرَبِـي
و الله تعالى أعلم
__________________
نحن بنوا الأدلة *** نسموا كما الأهلة
منهاجنا سَلَفِي *** بالحق لا خلفي
شيوخنا في العصر *** علومهم كالبحر
منهم الألباني ** * العالم الرباني
ومنهم ابن باز *** الشمس للحجاز
والعذب ذوالنصائح *** محمد بن صالح
وصالح الفوزان *** فقيه العصر والزمان
رقم القيد: 129
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن العاصمية ; 04-03-2011 الساعة 09:48 PM
|